الجمعة، 29 فبراير 2008

الحل المقاله 3

للخروج من هذه الأزمة وإصلاح الفكر المعتل لدي كثير من الشباب يطالب الدكتور طه جابر العلوان ـ أستاذ الفقه وأصوله بالآتي‏:‏ـ‏*‏ إيجاد مؤسسات تعليمية تركن إلي الفهم وليس الحفظ‏,‏ الفقه مع العلم‏..‏ مؤسسات قادرة علي توضيح الفرق بين الدين‏,‏ والتدين فهناك فرق كبير من الاثنين‏,‏ فالدين كما أنزله الله قيم مجردة طاهر ونقي‏,‏ أما التدين فهو عبارة عن اختلاط قيم ومقاصد الدين بالعقل الانساني‏.‏فما نعانيه الآن هو قصور المتدين في فهم مقاصد الدين نتيجة الجهل بفقه الأولويات وفقه الواقع وفقه التغليب واختلاط مراتب الأعمال‏..‏ وهذا نوع من التدين الخاطئ أو المنقوص‏,‏ لذلك فلابد من تعليم الشباب خاصة المتدينين ـ فقه التدين السليم‏..‏ نعم الدين ضروري‏,‏ ولكن كيف أتدين وألتزم‏,‏ وماهي الأولويات‏..‏ وماذا نغلب إذا وقفنا أمام‏:‏ مهم وأهم‏,‏ مندوب وواجب‏,‏ محرم ومكروه‏,‏ مصلحة ومفسدة‏..‏ هذا مالايدركه كثير من الشباب المتدين‏.‏‏*‏ البيئة‏:‏ فنحن بحاجة إلي بيئة صالحة سوية تطبق ذلك أمام الشباب والنشء وتعمل علي بناء عقلية التدين السليم‏,‏ بيئة توضح كيف نقوم المنحرف وندعم المستقيم دون ان نكفر أو نتهم أحدا بالفسق‏.‏‏*‏ تسليط الضوء علي القضية وايجاد نوع من التراكم عليها‏,‏ بمعني أن يهتم بذلك جميع هيئات ومؤسسات الدولة‏:‏ التربوية والتعليمية والإعلامية‏,‏ بما في ذلك المنابر السياسية التي يجب ان تتابع القضية عن كثب‏,‏ فلايكتفي أن يلقي عنها درس أو اثنان دون تحقيق نتيجة فعالة‏,‏ بل يجب عقد دورات وحلقات متواصلة ومتتابعة حتي يتحقق الهدف منها‏.‏‏*‏ وضع استراتيجية لتحديد نوع المواطن الذي نريده علي كافة الصعد‏:‏ الثقافي والعلمي والفكري‏..‏ ووضع نموذج للمثقف والمفكر والعالم والخطيب الذي نريده‏,‏ ونلزم المؤسسات المختلفة أن تخرج لنا هذا النموذج‏..‏ فليس من المعقول أن نحقق أرقاما خيالية في تخريج الدفعات والمؤهلات العليا‏,‏ ولانبني بها شيئا علي المستوي العملي‏..‏فنحن بحاجة إلي وضع خطة جديدة وفلسفة واضحة للتعليم لتحديد عقلية الانسان الذي نريده‏,‏ ووضع آلية للوصول إلي هذه العقلية‏,‏ بعيدا عن المقررات السطحية والأساليب الفقيرة التي تجمد العقل وتخرب الفكر وهذا لن يتحقق الا بإعادة النظر في أركان العملية التعليمية كلها ا‏(‏كتاب ـ مدرس ـ برنامج ـ مدرسة ـ بيئة‏).‏‏*‏ تطوير لغة الخطاب الديني‏:‏ فرغم كثرة المؤسسات والمنابر الدينية فان المضمون لايزال ضيقا وهو أقرب إلي الإنشاء منه إلي الفاعلية والهدف‏,‏ فنحن بحاجة إلي إعادة صياغة عقلية المتلقي وهو مايسمي بـ فلسفة التلقي‏..‏ كيف يتلقي المعرفة وللاسف فأننا نعاني أزمة في الخطاب والمخاطب‏,‏ والمرسل والمستقبل‏.‏

اميه شامله

من جانبه يري المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة أنه ليس هناك تلازم بين الأمية الأبجدية والأمية الفكرية‏..‏ فهناك من لايفكون الخط ومع ذلك نري فيهم ولديهم حكمة الحكماء‏,‏ والحكمة هي الصواب العقلي‏,‏ أي أعلي مستويات الإبداع الفكري‏.‏ويوضح أن الإنسان المتحضر هو الذي يمتلك وعيا بمكونات الحضارة‏,‏ أي بالعلوم والفنون والآداب التي تكون الثقافة التي هي عمران النفس الإنسانية واليات تهذيبها‏,‏ وبالعلوم والفنون التي تهذب الواقع المادي‏,‏ أي المدنية‏.‏ونظرا لتعدد ميادين الفكر تعددت ميادين الأمية الفكرية‏,‏ فهناك‏:‏ أمية في الفكر العلمي‏,‏ وأمية في العلوم العقلية‏,‏ وأمية الآداب والفنون‏,‏ وأمية في الفكر السياسي‏,‏ وفي الفكر الاقتصادي وأمية في العلوم الشرعية والدينية‏.‏ويشير د‏.‏ عمارة إلي أن أقل أنواع الأمية هي الأمية الدينية‏,‏ لأنه في المجتمعات المؤمنة دينيا لانجد إنسانا إلا ولديه قدر من الفكر والثقافة الدينية يؤدي بها الشعائر ويضبط بها الاعتقاد‏,‏ وينظم بها المعاملات والعلاقات مع المجتمع الذي يعيش فيه‏.‏والتفاوت بين الناس في هذا الميدان هو في كم الثقافة ونوعها فهناك من يرتفع بهم الفكر إلي مستوي العلماء والمفكرين والمبدعين وهناك من يقفون عند الحدود الدنيا والضرورية للثقافة الدينية‏,‏ وهناك من يقفون بين بين‏.‏كذلك نجد السيادة للفكر العقلاني والعلمي عند قطاع من طلاب الفكر الديني‏,‏ علي حين يسود الفكر الخرافي لدي آخرين‏..‏ وهناك لون من الأمية الدينية يشيع في المجتمعات العلمانية واللادينية التي بلغت شأوا بعيدا في العلوم المدنية ولكنها غفلت عن علوم الوحي والغيب والإيمان والقلوب‏,‏ وهذه المجتمعات هي التي وصفها القرآن الكريم بالدهرية‏,‏ وقال عن أهلها يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون‏.‏ويشير د‏.‏ عمارة إلي أن أسوأ أنواع الأمية الفكرية هي أمية التعصب لدي أشباه المتعلمين الذين يخيل إليهم أنهم بمعلوماتهم البسيطة والضئيلة قد بلغوا مرتبة العلماء فبدلا من أن يجلسوا مجالس المستفتين ويتحلوا بأخلاق طلاب العلم‏,‏ نراهم يجلسون مجالس الافتاء غافلين عن قول الحق وفوق كل ذي علم عليم وقول رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم وقل رب زدني علما وهؤلاء يحرمون أنفسهم من التطور الفكري والثقافي ويقعون في حبائل الجهل والجمود‏.‏ويختتم د‏.‏ عمارة بأن الحالة الفكرية المثلي تتمثل في التزود بالثقافة المتوازنة التي تجمع بين العقل والنقل‏,‏ والتجربة والوجدان‏,‏ والتي تجعل صاحبها علي وعي بالذات وبالآخر‏,‏ وبالتاريخ والمستقبل والمصير‏.‏

تعريف الامية الفكرية المقاله التانيه

الأمية الفكرية كما يعرفها الدكتور محمد فؤاد شاكر ـ أستاذ ورئيس قسم الدراسات الاسلامية بجامعة عين شمس ـ هي عدم اعمال العقل في فهم النصوص وادراك الوقائع والتفكر فيما ينفع الناس ويصلح الحياة‏,‏ مما يوجد فجوة بين الفرد من جهة‏,‏ وبين النص والواقع من جهة أخري‏,‏ والأمية الفكرية ـ أيضا ـ تعني عدم القدرة علي إنزال النصوص علي الواقع بطريقة سليمة وعدم القدرة علي إلحاق الجزئيات بالكليات‏,‏ والفرعيات بالأصول والوسائل بالمقاصد‏..‏ كل ذلك نتيجة أخطاء فهم النصوص وتقويم الواقع‏.‏ويوضح أن الأمم تقاس حضارتها بما تركت من علم وفكر لها وللانسانية‏..‏ فالتفكير أساس من أسس الرقي العلمي حيث ان أعمال العقل دعا إليه الإسلام في كثير من نصوصه‏.‏ويثور تساؤل‏:‏ هل الأمية الفكرية مردها إلي الأمية الدينية أم العكس؟ الواقع أن الأمية الفكرية هي نتاج الأمية الدينية‏,‏ فالطامة الكبري أن أميتنا الدينية أصبحت تمثل ظاهرة في منتهي الخطورة‏,‏ حيث يزعم الكثيرون ممن قرأوا في كتب الفكر والثقافة أنه من الهين أن يكونوا رجال دين‏,‏ وهذا أمر مخالف للواقع‏,‏ فبرغم أن الأمم دعت إلي التخصصات‏,‏ فإننا لانزال نجعل القول في ديننا والحكم فيه لايخضع للتخصص‏,‏ بل يخضع للأهواء وماتمليه علينا مستحدثات الغير في غير روية ولاصبر‏.‏ وفي المقابل نجهل بأصول ديننا وأحكامنا‏,‏ بل وحتي الرموز الدينية لايعلمها كثير من شبابنا ويعلن أن هذا لم يدرسه في مراحله التعليمية‏!!‏ويحمل د‏.‏ شاكر الموسسات التعليمية مسئولية مانحن فيه من أمية دينية‏,‏ تبعتها أمية في الفكر والثقافة‏,‏ فالمناهج التعليمية لم تعد تقدم علما ينتفع به‏,‏ بل تقتصر علي تقديم مهارات فكرية تنتهي بانتهاء الاختبار آخر العام‏,‏ لكن ماذا حصل صاحب الشهادة العليا من علوم دينية ـ إن لم يكن يهوي ذلك‏..‏ لاشيء‏!!‏ويطالب د‏.‏ شاكر بوقفة سريعة وعاجلة للقضاء علي هذه الأمية‏,‏ لأن جعل عقول الشباب خاوية من العلم والفكر النافع هو مراد أعدائنا في شبابنا‏,‏ فتتخطفهم أيدي الإفراط أو أيدي التفريط‏.‏وخطر ذلك علي الأمة أشد بكثير من حرب ضروس تسيل فيها الدماء وتقتل فيها الأنفس‏.‏ويشير إلي أن القضاء علي الأمية الفكرية يكون بأن نعطي لبقية العلوم اهتماما‏,‏ نخرج من خلاله مفكرين في شتي العلوم الدينية والدنيوية‏,‏ فتعلم الدين جزء من تعلم الفكر‏,‏ والذي يفتقد التفكر إنما لايصلح لأن يكون مفكرا في الدين‏,‏ لأن الاسلام ربط في تفكيره بين علوم الدنيا وعلوم الآخرة‏,‏ فقال تعالي ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك‏...‏

الاميه الفكريه افه المتدينين

التدين من الظواهر الحميدة التي تنامت في السنوات الأخيرة بين قطاعات مختلفة من المجتمع لاسيما الشباب‏..‏ لكن عندما يختزل الدين في عبادات وعلوم شرعية‏,‏ بعيدا عن المعاملات والعلوم الكونية‏,‏ وعندما تمتليء الصدور بحفظ النصوص ويغيب عن العقل المعاني والأفهام عندما تغيب مراتب الأحكام وفقه الأولويات‏,‏ فتقدم الفضائل علي الفرائض‏,‏ ونجعل المباح واجبا‏,‏ والمكروه محرما‏..‏ عندما تختزل الأحكام الشرعية في حلال وحرام‏,‏ فقط وكأنه ليس هناك مكروه ومستحب ومندوب ومباح‏..‏ الخ‏..‏ عندما يعيش بعض المتدينين في جزر منعزلة بعيدا عن الواقع والحياة‏,‏ وتعلو لديهم نبرة التعصب ويغلب عليهم فكر التكفير وتشن حرب ضروس لمجرد الاختلاف في مسألة تقبل الوجهين‏..‏عندما ننفصل عن واقعنا وتطالعنا آراء وفتاوي لغير هذا الزمان‏..‏عندما نبتلي بكل ذلك‏,‏ لابد ان نعترف أننا أمام تحد خطير‏,‏ يواجه كثيرا ممن يسمون بالملتزمين أو المتدينين‏..‏ وعندما يكون الشباب المثقف هم الأكثر عرضة لهذا التحدي تكون البلوي أشد وأخطر‏..‏فإذا كانت الأمية الدينية التي عانيناها كثيرا ـ ولانزال ـ هي العائق الأكبر لأي مشروع نهضوي حضاري‏,‏ فإن الأمية الفكرية التي نحن بصددها اليوم‏,‏ ستكون أشد خطرا وإساءة للاسلام‏,‏ فوجودها وحده يكفي لتدمير والإطاحة بما تم إنجازه في قرون وليس سنوات‏!‏
تنويه : دا اولا مش رايى ولكن مجموعه مقالات عجبتنى فرايت ان انقلها لان الموضوع جد خطير

11 مبدا يمكن تعلمهم من جوجل

19
مشاهدات » 1,803
مترجمة بتصرف من موقع : ومنقول من مدونه شبايك http://EzineArticles.com/?expert=David_Handler
1- يتفق جميع أعضاء فريق عمل موقع جووجل الشهير على مبدأ “التسامح والاحترام“، وما أن يتم اتخاذ أي قرار، حتى تصر الشركة كلها على اتفاق الجميع على تنفيذ هذه القرارات، والتعاون التام من الكل لتنفيذ ذلك.
2- نسبة عدد الموظفين إلى عدد المديرين في مجال صناعة التقنية هي 7 إلى واحد، بينما المتوسط لدى شركة جووجل هو 20 موظف مقابل مدير واحد.
3- الأرقام والإحصائيات هي الفيصل الحاكم لدى جووجل، فالشركة تفهم تماماً أن اتخاذ القرارات يصبح أسهل عندما يكون مبنياً على الحقائق والأرقام. تأكد أن نشاطك التجاري الناشئ يعتمد على بيانات صحيحة وقوية.
4- في كل يوم جمعة، يعقد جميع موظفي جووجل اجتماعاً يمكن تسميته “كل الأيادي على الطاولة” مع توفير المرطبات والأطعمة الخفيفة، من أجل نشر المعلومات بين العاملين وتلقي ردود فعل الموظفين عليها.
5- يمر المتقدمون لشغل وظائف لدى جووجل بعدة مراحل اختبار وأكثر من ثمان مقابلات شخصية قبل تعيينهم، ولكل مقابلة نتيجة تؤثر على القرار النهائي. بالتأكيد يمكن رفض أكثر العقول النابغة، هذا إذا لم يكونوا قابلين للانخراط مع فرق العمل والاشتراك في العمل الجماعي.
6- عليك تحسين أفكار الآخرين، فمحركات البحث والمزادات على الشبكة والبريد الإلكتروني وغيرها كانت متوفرة منذ زمن قبل بداية جووجل، على أن جووجل جاء وجعل التعامل مع كل هذه التقنيات أسهل بكثير من ذي قبل.
7- فكر على نطاق كبير، فالبعض يزعم أن جووجل تريد الهيمنة على شبكة إنترنت، لأن من ينجح في ذلك سيتحكم في العالم فعلياً، ولا نجد أي عيب في وضع الأهداف البعيدة، حتى ولو كانت تهدف إلى الهيمنة على العالم!
8- لا تخش المنافسين، فلم يقلق فريق عمل جووجل في بدايته من عمالقة منافسين مثل ياهوو ومايكروسوفت، فإذا كنت تؤمن بقدرة نشاطك التجاري على النجاح، فرحب بجميع المنافسين، وكن شجاعاً.
9- لا تخش العثرات وتعاف منها سريعاً، فهل تعلم أن النية في البداية كانت تتجه لتسمية الموقع جووجول Googol على أن أحدهم أخطأ عند إدخال البيانات فكتب الاسم جووجل Google ومرت مرحلة إمكانية الرجوع عن هذا الخطأ غير المقصود، لكن الفريق تقبل الأمر بصدر رحب ومضى مستخدماً الاسم على علاته، وهو قرار أتضح أنه لم يكن سيئاً فيما بعد.
10- يركز موقع جووجل في المقام الأول على أن تكون طريقة استعمال خدماته ودودة للغاية لجميع المستخدمين، وهو يستغل 82 مليون زائر لموقعه شهرياً من أجل الحصول على آراء المستخدمين ومقترحاتهم تجاه ما يقدمه من خدمات، ثم يوفق أوضاعه بسرعة مع هذا السيل من المعلومات والآراء.
11- كن مبدعاً، فحالة صناعة الإعلانات على شبكة إنترنت كانت في حالة تدهور مستمر (هل تتذكر الشاشات النطاطة؟) حتى جاء موقع جووجل بفكرة جديدة وبسيطة تعتمد على إعلانات نصية تناسب محتوى الصفحة التي تشاهدها. فكر دائماً في طرق جديدة تؤدي بها التقليدي المتكرر في نشاطك التجاري.
الحقوق محفوظة لشركة Success Handler وللكاتب ديفيد هاندلر مؤسسها.

i google يوفرلك كتير

كل شيء في iGoogle
من الورق إلى الحاسوب ثم إلى الورق مرة أخرى، حتى الآن لا اجد وسيلة مناسبة لتنظيم أعمالي، الورق يتراكم بسرعة ولا أستطيع تنظيمه، الحاسوب لا يستطيع أن يقدم تجربة مثل الورق، لأنك لا تستطيع أن ترسم وتكتب كما تشاء، بل أنت ملزم بالبرامج المتوفرة، فإن كنت تستخدم محرراً نصياً فلا يمكنك أن تستخدمه لترسم، والكتابة بلوحة المفاتيح ليست كالكتابة بالقلم.
حالياً أعتمد كلياً على الويب، فالصفحة الرئيسية في متصفحي هي iGoogle، وهي صفحة محرك البحث مع بعض الإضافات، إذا كان لديك حساب في غوغل يمكنك أن تعدل الصفحة وتضيف لها ما تشاء من أدوات.
شخصياً أستخدم هذه الأدوات:
قائمة الأعمال أو To do list.
أداة تعرض المواعيد من خدمة Google Calendar
أداة أخرى تعرض الملفات من خدمة Google Docs
مواعيد الصلاة.
أداة تعرض البريد من Gmail.
قائمة صغيرة بمواقع أزورها بين حين وآخر.
أداة تسمى Compound gadget، تقوم بجمع الأدوات الأخرى في مكان واحد، هكذا لا تصبح الصفحة مزدحمة.
البريد من غوغل، ملفاتي ومقالاتي وكتبي سأكتبها في خدمة من غوغل، مواعيدي في غوغل، هذا أمر يخيفني لكنني أفضل استخدام خدمات الويب على أي برامج آخرى في الحاسوب لأن واجهات أنظمة التشغيل لا تناسبني، نعم أعني كل الواجهات، ويندوز، ماك ولينكس، كلها تعمل بنفس الطريقة.
أنا في انتظار الإصدار القادم من المحرر النصي Emacs والذي سيدعم العربية، هكذا سأتمكن من استخدام برنامج واحد لكل شيء تقريباً.
يبقى أخيراً أن أتحدث عن أفضل خاصية في خدمة iGoogle وهي ما يمسى themes، هناك العديد من التصاميم الجميلة التي تتغير بحسب الوقت.
إذا كنت فضولياً كفاية وتريد رؤية الصفحة فهذه صورة لها، الضفدع والحشرة الحمراء كانا يلعبان قبل ذلك لعبة أخرى!
إن كنت تستخدم نفس الخدمة أو خدمة أخرى فقم بتصوير الصفحة وأخبرنا عنها، وراسلني بعنوان الموضوع لعلي أضع قائمة بالمواضيع المماثلة
منقول من مدونه سردال serdal.com

ابسط يا عم جوجل هاتعملنا مواقع ببلاش

قررت شركة "غوغل" Google الأمريكية العملاقة، صاحبة محرك البحث الأكثر شعبية على شبكة الإنترنت، تقديم خدمة جديدة وفريدة من نوعها لمستخدميها، تسمح لهم ببناء موقعهم الشخصي الخاص على الشبكة العالمية.

وأشارت الشركة إلى أن الخدمة، التي ستفتح أمام الاستخدام المجاني اعتباراً من الخميس، صممت خصيصاً للمبتدئين من هواة التكنولوجيا، الذي يبحثون على حلول معلوماتية سهلة تسمح لهم ببناء مواقع للتواصل الاجتماعي تجمعهم مع زملاء العمل أو الدراسة، لكن البعض وضع الخطوة في إطار المنافسة مع "مايكروسوفت" وبرنامجها المشابه غير المجاني.

وأكدت "غوغل" أن استخدام هذه الخدمة سيكون سهلاً جداً، وسيتيح للراغبين ببناء مواقعهم الخاصة بإضافة صور وأشرطة فيديو من "يوتيوب."

وفي هذا الإطار، قال ديف جيرارد، وهو الإداري الذي سيشرف بصورة مباشرة على عمل هذه الخدمة إن خطوة "غوغل" تعتبر بمثابة منح فرصة تحريرية على شبكة الانترنت لجميع المستخدمين لإضفاء لمستهم الخاصة، وفقاً لأسوشيتد برس.

وكانت شركة "غوغل" قد تمكنت من وضع يدها على الخبرات التكنولوجية اللازمة لتأمين هذه الخدمة بعد استحواذها نهاية العام الماضي على شركة "جوت سبوت" JotSpot الأمريكية، التي كانت تعمل على تطوّير تقنيات مماثلة خلال الفترة الماضية.

وتعتبر هذه الخدمة الميزة الأحدث التي تقدمها "غوغل" لمستخدميها على غرار ما تقدمه شركة "مايكروسوفت" المنافسة.

وتمثل الخطوة تحدياً مباشراً لبرنامج SharePoint من مايكروسوفت، والذي يقدم الخدمة عينها، لكن مقابل بدل مالي.

وتمتلك خدمة "غوغل" نقطة قوة إضافية، تتمثل بأن المواقع المؤسسة ستدار من خوادم تابعة للشركة، تسمح للمستخدمين بالولوج إليها من جميع أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالانترنت، في حين أن برنامج "مايروسوفت" لا يسمح للمستخدم بدخول الموقع الذي يتم تأسيسه سوى من جهازه الخاص.

ويقول الخبراء إن استمرار "غوغل" في طرح برامج مجانية تشبه برامج "مايكروسوفت" سيؤدي إلى استنزاف مداخيل "مايكروسوفت" التي تعتمد على مبيعات البرمجيات بشكل كبير.

ويبدو أن الأمر ليس خافياً على الشركة المالكة لنظام التشغيل الواسع الانتشار "ويندوز،" إذا أنها تسعى للرد على "غوغل" بمنافستها في عقر دارها من خلال إصرارها على عرض الشراء الذي تقدمت به لشركة "ياهو،" ومحرك بحثها الشهير مقابل 40 مليار دولار.

يذكر أن "غوغل" كانت قد أعلنت قبل أسابيع فتح باب الاشتراك المجاني لجميع مستخدمي الشبكة في خدمات G-mail للرسائل الإلكترونية التي تمتلكها، بعدما ظل الاشتراك لسنوات عديدة مشروطاً بتلقي دعوة مسبقة للتسجيل.

أما لناحية حجم الذاكرة الرقمية لكل بريد إلكتروني، فقد قررت الشركة أن تمنح كل مشترك 2.8 غيغابايت، أي ما يوازي 1.4 مليون صفحة.

وتقع تلك الخطوة أيضاً في إطار التنافس مع سائر شركات البرمجيات، حين أن الإحصاءات تضع "غوغل" في المرتبة الثالثة خلف "ياهو" و"مايكروسوفت" لناحية خدمات البريد الإلكتروني، وتمتلك "ياهو" 249 مليون مشترك، بينما لمايكروسوفت 236 مليوناً.

الأربعاء، 27 فبراير 2008

ازمه الاقتصاد العالمى وارتباطها بالازمات المالية

قادت اسهم البنوك هبوط مؤشرات الاسواق المالية الرئيسية في العالم، مع اعلان خسائرها نتيجة هبوط سوق العقار الامريكي وما تبعه من انكشاف هائل للمقرضين على مخاطر القروض العقارية الرديئة، او Subprime mortgage.
واخرها البنك الاستثماري مورغان ستانلي الذي حذر من شطب ديون رديئة قد تزيد عن ثلاثة مليارات دولار.
وسبق ذلك استقالة رئيس ميريل لينش بعدما اعلن البنك عن شطب ديون بقيمة 8.4 مليار دولار، ولحق به رئيس سيتي غروب بعد توقعات بخسارة ما بين 5 و7 مليار دولار نتيجة ازمة القروض العقارية في امريكا.
ويقدر محللون في الاسواق ان الخسائر اكبر من ذلك بكثير، وتقدر مبدئيا بعشرات المليارات. ولا تزال الاثار السلبية لازمة الانكماش الائتماني غير مكتملة بعد.
وهناك صعوبة في تحديد حجم الخسائر المتوقعة من ازمة القروض العقارية الامريكية ـ وان كان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الامريكي يقدرها بما بين 50 الى 100 مليار دولار، مقابل اجمالي ديون في القطاعات غير المالية الامريكية يصل الى نحو 30 تريليون دولار.
حد الغليان
بدأت فقاعة العقار بنهاية القرن الماضي، وفي السنوات الست الاخيرة ارتفعت قيمة العقارات السكنية في الاقتصادات المتقدمة بنحو ثلاثة ارباع لتصل قيمته الى نحو 75 تريليون دولار، أي ما يزيد على الدخل القومي لتلك الدول في تلك الفترة.
اصبحت هناك مغالاة شديدة في القيمة الحقيقية للاصول العقارية. وبالطبع تم تمويل ذلك بالديون الهائلة التي ساعد على زيادة حجمها توفر ما يعرف بالاموال الرخيصة وتسهيلات الاقراض والزيادة الهائلة في توريق الديون العقارية.
هذا الغليان اغرى البنوك ومؤسسات الاقراض الى الدخول بكثافة في سوق الاقراض العقاري الامريكي، وتسهيل اعادة الرهن العقاري بما يسمح لاصحاب البيوت بالاستدانة على خلفية ارتفاع سعر عقاراتهم.

مغالاة كبيرة في اسعار الاصول ومنها العقارات سببت الازمة الحالية
انطوت تلك الثروة الوهمية الهائلة على مخاطر شديدة، ولم تسعر عوامل المخاطرة بدقة ما ادى الى انكشاف المؤسسات المالية على تلك المخاطر مع بوادر هبوط اسعار العقار في امريكا.
ومع وصول الغليان الى حده، ضيقت البنوك والمؤسسات المالية من عمليات الاقراض لتحتفظ بقدر من السيولة كرهن مقابل القروض الرديئة التي يتوقع ان تشطبها مع تراجع قيمة الاصول التي اقترضت بضمانها.
توزيع الخطر
واذا كانت دورات الزيادة والهبوط في اسعار العقار مقصورة في السابق على الدول التي تمر بها من قبل، فان الفقاعة الاخيرة في قطاع العقار الامريكي اغرت البنوك الكبرى وصناديق الاستثمار على الدخول في سوق القروض العقارية الامريكي، ما ادى الى نشر مخاطر ها على نطاق اوسع .
وذلك ما جعل انهيار القطاع العقاري الامريكي وازمة القروض العقارية السيئة فيه تتردد اصداؤها في انحاء العالم وتقود الى انكماش ائتماني تطلب تدخل البنوك المركزية، خاصة في اوروبا، بضخ المليارات من السيولة النقدية في القطاع المصرفي.
واذا كان شره الاقتراض الامريكي تم توزيعه على العالم عبر محافظ سندات الديون لدى البنوك الكبرى ومؤسسات التمويل، فان ذلك ربما يخفف من اثر صدمة ازمة القطاع المالي على الاقتصاد العالمي، لكنه لا يمكن ان يلغي ذلك التأثير تماما.
ويتحسب المراقبون الان لان تشهد اسواق المال، والاقتصادات الرئيسية في العالم، مزيدا من الضغوط فيما تبقى من العام الجاري.
اذ ان هناك مغالاة شديدة في تقييم الكثير من الاصول المالية في العالم، تزيد عن خمسين في المئة في احيان كثيرة ـ كما ان قطاع الخدمات المالية اصبح يحتل قدرا اكبر من الناتج المحلي الاجمالي لعدد كبير من الاقتصادات في العقدين الاخيرين، على حساب قطاعات الاقتصاد التقليدية الاخرى
. دائرة التاثر
واذا كانت اوروبا واسيا الاكثر تاثرا بما يجري للاقتصاد الامريكي، فان بقية العالم عرضة للتاثر اذا دخلت امريكا في ركود ولم تفلح الاجراءات النقدية في انعاش الاقتصاد.
كما ان السياسات النقدية ليست مضمونة التاثير، ثم ان بعض البنوك المركزية قد تتردد في خفض اسعار الفائدة بشدة كي لا تتهم بانها ترتكب جرما اخلاقيا بمكافأة المغامرين، الذين حققوا ارباحا طائلة عبر مخاطر هائلة، على حساب الملايين من المواطنين.

اذا دخل الاقتصاد في ركود ستنخفض اسعار النفط بما يضر بالدول المنتجة
ربما يرى البعض ان الشرق الاوسط، خاصة دول الخليج النفطية مستفيدة من الوضع الحالي، وان صناديق الاستثمار من المنطقة قد تستفيد من التراجع في الولايات المتحدة واوروبا.
فمشاكل البورصات العالمية والتشدد في الاقراض من البنوك واحتمالات موجات البيع للاصول توفر "فرصة تسوق" لصناديق الاستثمار الخليجية.
ورغم انه من الصعب تحديد حجم الاستثمارات في تلك الصناديق الحكومية فان بعض المؤسسات الدولية يقدر ان صناديق الاستثمار في دول الخليج تدير اصولا تزيد قيمتها عن ثلاثة ارباع تريليون دولار.
لكن اذا استمرت الازمة الحالية وازدادت سوءا، فلن تفلت المنطقة من تاثيراتها السلبية، وقد تتضرر الصناديق الخليجية نتيجة انكشافها على المخاطر الخارجية، فمعظمها يملك اصولا في اوروبا وامريكا الشمالية شهدت غليانا في قيمتها في السنوات الاخيرة.
كما ان تشديد اجراءات الاقراض من البنوك العالمية الرئيسية سيؤثر سلبا على خطط التنمية الطموحة في المنطقة، خاصة في مشروعات البنية الاساسية ومشروعات الطاقة.
ومع ان معظم دول الخليج يمكنها تحمل انخفاض اسعار النفط دون ان تتاثر بشدة، فان الانفاق والاستهلاك في المنطقة سيتاثر سلبا، في حال تراجع الاسعار، خاصة في الدول غير النفطية التي استفادت من الاستثمارات الاجنبية المباشرة القادمة من دول الخليج.

ارتفاع اسعار المنتجين فى الولايات المتحده واثره عل الاسعار للمستهلك

ارتفعت اسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال شهر يناير/كانون الثاني الى اعلى معدل لها منذ اكتوبر/تشرين الاول 1981.
وحسب بيانات وزارة العمل الامريكية فان اسعار المنتجين ارتفعت بنسبة 7.4% من يناير 2007 الى يناير 2008.
ويشير اصطلاح اسعار المنتجين الى المبالغ التي يتقاضاها المنتجون المحليون مقابل منتجاتهم، وبالتالي يشير هذا المصطلح الى الارتفاع في الاسعار الذي يظهر لاحقا بالنسبة للمستهلكين.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الامريكي، الذي يقوم بوظائف البنك المركزي في الولايات المتحدة، قد خفض سعر الفائدة عدة مرات بهدف تخفيض تكلفة الاقتراض وبالتالي تشجيع الاستثمار وزيادة النمو.

ارتفاع تكلفة الانتاج ينعكس لاحقا على المستهلكين
الا ان تخفيض سعر الفائدة يشجع ايضا المستهلكين على الاقتراض ويزيد السيولة في الاسواق الامر الذي قد يؤدي الى ارتفاع المستوى العام للاسعار.
ويقول ماثاو مور المحلل في "بنك اوف اميركا" ان هذه المؤشرات توضح وجود ضغوط تضخمية في الوقت الذي لا يستطيع فيه بنك الاحتياطي الفدرالي تخفيض سعر الفائدة للحد من هذه الضغوط.
ويضيف ان هذا الوضع سيحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على توسيع الاقتراض لدفع النمو.

فيزا تطرح اسهم جديده

تنوي شركة "فيزا" أكبر شركة عالمية لبطاقات الائتمان طرح أسهم للاكتتاب العام بقيمة قياسية مقدارها 18 مليار دولار.
وتأتي هذه الخطوة تتويجا لعملية اعادة تنظيم هيكلية تقوم بها الشركة منذ عام 2006.
وتمتلك شركة "فيزا" حاليا البنوك التي تمنح بطاقات الائتمان التي تحمل اسمها.
وسيدفع مبلغ 10،2 مليار دولار من قيمة الاكتتاب للبنوك المالكة.
كما سيدخر مبلغ 3 مليارات دولار من أجل تغطية تكاليف بعض الدعاوى القانونية التي طالت الشركة، ومن ضمنها تعويضات لبعض الشركات المنافسة التي اتهمت "فيزا" بالتثبيت غير القانوني للأسعار.
فقد دفعت "فيزا" السنة الماضية مبلغ 2،1 مليار دولار لشركة "أمريكان اكسبرس" تعويضا لما تقول الأخيرة انه "اقصاؤها غير القانوني" من سوق بطاقات الائتمان الأمريكي.
وقالت "فيزا" انها تخطط لبيع 406 ملايين سهم بقيمة تتراوح بين 37-42 دولار للسهم الواحد.
وقد تبيع الشركة 40،6 مليون سهم اضافي في حال توفر الاقبال.
وستتجاوز قيمة المبيعات من الأسهم ما حصلت عليه الشركة المنافسة "ماستر كارد" في عملية مشابهة، حيث باعت أسهما بقيمة 2،4 مليار دولار في شهر مايو/أيار عام 2006، وقد ارتفعت قيمة السهم من 39 دولار عند الاكتتاب ليبلغ 200 دولار للسهم الواحد حاليا.

ترنح الموازنه الامريكيه ومواجهات قويه للرئيس القادم

أجمع خبراء في القطاع الاقتصادي أن الرئيس الأمريكي الجديد، وبصرف النظر عن هويته، سيواجه أزمات مالية كبيرة، قد تبلغ تكلفتها أكثر من أربعة ترليونات دولار، وذلك إلى جانب ما سيرثه من اقتصاد مترنح بفعل أزمات الرهن العقاري والائتمان.
وشبهت أوساط صحفية المرشحين الأمريكيين الحاليين بطلبة الجامعة الذين يمتلكون أحلاماً كبيرة قبل التخرج، لكنهم يجدون أنفسهم بعد الحصول على الشهادات ضحايا القرض الجامعي، وذلك بسبب سياسة الإعفاء الضريبي وبعض الأنظمة الشبيهة الأخرى التي ستؤثر على الموازنة العامة.
ووفقاً لمكتب الموازنة الفيدرالية التابع للكونغرس الأمريكي فإن عجز الموازنة سيتراجع خلال الأعوام الأربعة المقبلة بصورة متواصلة حيث يتحول إلى فائض بقيمة 61 مليار دولار في العام 2013.
لكن تحقيق ذلك دونه عقبات رئيسية، تتمثل في معالجة مشكلة تمديد الإعفاء من الضرائب، كما حدث في العامين 2001 و2003، إلى جانب التكلفة المتزايدة لملف الحد الأدنى البديل للضرائب المخصص لأصحاب الدخل المحدود.
ويتوقع الخبراء أن تبلغ تكلفة معالجة هذه الملفات على الموازنة الفيدرالية أكثر من أربعة ترليونات دولار، ستضاف إلى عجز الموازنة حتى العام 2018، وذلك بالاعتماد على الأرقام التي قدمتها المراكز المتخصصة.
وستسجل الموازنة هذا العجز غير المسبوق بإضافة التكلفة المزايدة للحرب في العراق وأفغانستان وارتفاع فاتورة الضمان الصحي والاجتماعي.
وكان مكتب الموازنة الفيدرالية قد أصدر تقريراً حديثاً حول الموضوع جاء فيه: "من الضروري إجراء خفض واضح في النفقات أو زيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية، بما يتوافق مع الوضع الاقتصادي العام، إذا ما أردنا الحفاظ على الاستقرار المالي للبلاد في المدى البعيد."
ولفت الخبراء أيضاً إلى ضعف الرؤية الاقتصادية لدى جميع المرشحين في سباق الانتخابات التمهيدية الحالية في الولايات المتحدة، وقال جوشوا غوردون، كبير المحللين في مجموعة "كونكورد" الاتحادية المعنية بمراقبة عجز الموازنة الأمريكية: "لم يتقدم أي مرشح حتى الآن باقتراح قد يقودنا للحد من مستوى العجز."
وذهب غوردون إلى التحذير من أن بعض المقترحات التي تقدم بها المرشحون "قد يكون لها أثر عكسي" يرفع من قيمة العجز بدل خفضه.
وفي هذا الإطار، قال الخبير روبرتون وليامز، كبير الباحثين في "مركز السياسات الضريبية" الأمريكي، إن المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، تعهد بخفض الإنفاق على الحرب وإنهاء الإعفاءات الضريبية للشركات وكبار ملاك المنازل.
وأضاف: "نوعياً، الأمر جيد، لكن تحقيق ذلك على مستوى الأرقام غير ممكن."أما بالنسبة لقرار خفض الضرائب الذي ينتهي العمل به قريباً، فإن المرشح الجمهوري، جون ماكين، ألمح إلى رغبته في تمديده، الأمر الذي سيكلف الموازنة ترليوني دولار خلال عشرة أعوام.
أما أوباما، ومنافسته على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، فيرغبان بتمديد جزئي، يستثني أصحاب المداخيل المرتفعة، مما سيكبد الموازنة خسارة 783 مليار دولار خلال الفترة عينها.
يذكر أن الاقتصاد الأمريكي يمر حالياً بظروف صعبة جعلته على حافة الركود الذي يرى البعض أنه قد بدأ بالفعل، ويخشى العديد من المراقبين أن يكون لذلك الركود، في حال حدوثه، أثر على الاقتصاد العالمي ككل

الاثنين، 25 فبراير 2008

الماء مصدر الثروة وليس النفط

خلاصة هامة جدا هي تلك التي انتهى إليها «أسياد العالم الرأسمالي» في منتجع دافوس السويسري الذين حضروا المنتدى الاقتصادي العالمي هناك. وأسياد العالم هؤلاء، وهم من كبار الاقتصاديين والمصرفيين والمفكرين ورجالات الدول، توصلوا لخلاصة مفادها أن «الماء سيصبح مصدر الثروة في القرن الجاري بدلاً من النفط في القرن الماضي».وفي خلاصة ثانية لا تقل أهمية، استنتج هؤلاء أيضا أن «الطاقة والماء والغذاء» أصبحت بعد اشتداد الطلب عليها، الوقود المستقبلي للصراعات في العالم الذي سيطلق من الآن وصاعدا، عبارة «حروب الموارد» على ما ستشهده كرتنا الأرضية من أزمات أو حروب، بحلول نهاية الربع الأول من القرن الجاري.ومن الإشارات الخطرة التي انطلقت من مداخن دافوس "أن كلفة الغذاء والطاقة ترتفع بسرعة غير مسبوقة بسبب تزايد ندرة الماء، التي أصبحت ملموسة من أستراليا شرقا إلى أمريكا غربا"حيث أن القمح ارتفع بنسبة 90 في المئة والذرة 20 في المئة والصويا 80 في المئة والحليب ومشتقاته 37 في المئة
الدراسات تقول أن دول مجلس التعاون الخليجي تحتل مراكز متقدمة من بين عشرين دولة عربية تعاني من نقص مزمن في المياه وارتفاع الطلب على المياه من 6 مليارات متر مكعب عام 1980 إلى 29.7 مليار م3 عام 1995 يستهلك القطاع الزراعي 85 % منها في إطار السعي إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي غذائيا.وحسب الدراسات فإن دول شبه الجزيرة العربية تعاني حاليا من عجز في موارد المياه يقارب 16.4 مليار متر مكعب، وأن سد هذا العجز المتزايد سيؤدي في ظل تشبع طاقة التحلية إلى ضخ 30 مليار متر مكعب من المياه الجوفية عام 2015.وحاليا يبلغ عدد محطات التحلية في دول مجلس التعاون نحو 65 محطة، نصفها في السعودية، وتقوم دول المجلس مجتمعة بتحلية 18 بالمائة من احتياجاتها المائية، وتنتج يوميا 8.3 ملايين م3 من المياه، وتستأثر بـ 62.4 % من الإنتاج العالمي للمياه المحلاة.ويتفاوت اعتماد الدول الست على المياه المحلاة، حيث تأتي الإمارات في المقدمة؛ إذ تحتل المياه المحلاة ما نسبته 64.5 % من احتياجاتها المائية تليها الكويت 63.24 %، وقطر 49.5 %، والبحرين 19 %، والسعودية 11.1 %، وعمان 10.2 %.وفي إفريقيا يمر نهر النيل في 9 دول بينها مصر، والسودان ويستفيد منه 150 مليون شخص، سيصبحون حوالي 340 مليون شخص بحلول عام 2050.ولا يحصل نحو 4ملايين فلسطيني في الضفة وغزة الفلسطينيون سوى على ربع كمية المياه التي يحصل عليها 6 ملايين إسرائيلي. أما في إيران فإن 60 % من سكان الأرياف قد يضطرون للهجرة بسبب الجفاف.وتفيد الدراسات أن مستوى بحيرة آرال رابع أكبر البحار الداخلية سابقاً في آسيا قل بمقدار 16 مترا أما مساحتها فقد تقلصت إلى النصف.وفي الصين يقل مستوى خزان المياه بنسبة 1.5 متر سنوياً أما في الهند فيقل المستوى ما بين 1 و 3 متر سنويًا.وبحلول عام 2025 ستعاني 48 دولة من نقص المياه الحاد، ولن يجد نصف سكان الأرض مياها نظيفة. وتتحكم ثماني دول غير عربية في 85 % من الموارد المائية العربية.باختصار فإن كميات المياه في عالمنا آخذة بالتناقص وهي أصلا محدودة، أما سكانه فيتزايدون بسرعة وتتزايد كذلك نسبة استخدامهم للمياه.فتقارير الأمم المتحدة تقول أن أكثر من ثلث سكان العالم يعيش الآن في دول تعاني صعوبات كبيرة لتأمين حاجاتها المائية، وأنه بقدوم عام 2025 سوف ترتفع هذه النسبة لتصبح الثلثين أو أكثر.ويحتاج الإنسان في المتوسط إلى 50 لترا من الماء يوميا كحد أدنى للشرب والطهي والغسل والاستحمام وسواه. لكن لا يحصل على هذه الكمية سوى مليار إنسان من بين ملياراته الستة.ويستهلك العالم سنويا اليوم كميات من المياه تعادل ما كان يستهلكه طيلة 24 عاما في بداية القرن الماضي. وسوف يستهلك العالم خلال كل 4أعوام قادمة كميات تعادل كمية المياه التي استهلكها خلال كامل القرن الماضي.ذات مرة قال الرئيس التركي تورجوت أوزال "للعرب النفط ولنا الماء". وقريبا جدا سيكون الماء هو النفط،لا بل أن الماء سيكون أثمن لأن للنفط بدائل، بينما لا بدائل للماء.
مقاله لانيس ديوب من موقع ارابيان بيزينيس

دخل الشيوخ والدعاه

أصدرت مجلة "فوربز العربية" قائمة جديدة بعنوان "نجوم الدعوة"، أجرت من خلالها تصنيفا لأعلى دعاة الدين الإسلامي دخلا خلال عام 2007، وقد جاء الترتيب كالتالى
الداعية المصري الشهير عمرو خالد القائمة بصافي دخل بلغ 2.5 مليون دولار
، تلاه في المرتبة الثانية الداعية الكويتي طارق سويدان بدخل صافٍ بلغ 1 مليون دولار،
ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف الكتاب الشهير "لا تحزن" بدخل وصل إلى 533 ألف دولار.
وحلّ في المرتبة الرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار،
ثم الداعية السعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار.
وكانت معظم هذه الدخوا من الابرامج التلفازيه والتسجيلات الصوتيه

الأحد، 24 فبراير 2008

يا فرحة ماتمت خدها التضخم وطار

النفط فوق المائة دولار للبرميل في الأسواق العالمية، خبر ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب لأبناء المنطقة، هلل الكثيرون في دول الخليج لزيادة النفط؛ لأن هذه الزيادات ستعكس ارتفاعا في الفوائض المالية لحكوماتهم، وبالتالي سيجنون ثمرتها في شكل زيادات للرواتب ودعما وتحسينا وتوسيعا للسلع والخدمات، ولكن المفاجأة غير السارة أن مواطني البلدان الخليجية والمقيمين فيها سيدفعون ثمن هذه الزيادة أكثر مما يدفع نظراؤهم في الدول المستهلكة للنفط.وأكد خبراء اقتصاد وطاقة خليجيون أن الزيادة الأخيرة للنفط فوق 100 دولار -مثل الزيادات السابقة- رغم أنها تزيد الفوائض المالية للدول المنتجة والمصدرة للنفط، وتحقق فوائض في موازينها التجارية، إلا أنها تتسبب في زيادة معدلات التضخم عالميا، والذي يدخل إلى منطقتنا عبر ارتفاع فاتورة السلع والخدمات المستوردة، وكذلك عبر المشتقات النفطية ذاتها وأهمها البنزين والكيروسين والسولار، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن الشركات الكبرى هي المستفيد الأكبر من هذه القفزة النفطية.وكانت معظم الدول الخليجية قد أعدت موازناتها التقديرية خلال الأعوام الماضية وحتى العام الجاري 2008 على أسعار نفط متحفظة جدا تدور حول 40 دولار فقط للبرميل، مما يعني أن الفوائض المالية لهذه الدول المتحققة من بيع النفط الخام ستكون أكبر كثيرا من توقعاتها الأولية.


وقال الخبير الاقتصادي السعودي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى د. إحسان بوحليقة "إن ارتفاع النفط سينعكس إيجابا على خزائن الدول المنتجة والمصدرة ولكن مع زيادة الإيرادات يصبح السؤال الأكثر إلحاحا ما مدى انعكاس هذه الفوائض على مستوى معيشة الأفراد وعلى البرامج التنموية في هذه البلدان؟".وأوضح بوحليقة لـ"الأسواق.نت" أن هناك خيارات متعددة للارتقاء بمستوى المعيشة، مشيرا أن عدم وضوح الرؤية دفع البعض للمطالبة بتوزيع هذه الفوائض في شكل زيادات في الرواتب، وليس وضعها في مشاريع بنية تحتية متقدمة، أو تبني أجندة اجتماعية متحفزة. وعبر بوحليقة عن خشيته من "أن نختنق بهذه الأموال"، موضحا أن من علامات هذا الاختناق هذا التضخم الكبير الذي نعانيه؛ حيث توجد "لدينا أموال تزيد الطلب، وليس لدينا آلة تزيد العرض".ودعا بوحليقة الحكومات الخليجية لتحديد والكشف عن خططها لتوظيف هذه الفوائض التي ستتحقق على مدى السنوات المقبلة.

تكيف مع التضخم
رئيس وحدة البحوث الاقتصادية في جامعة البحرين د. جاسم حسين يرى أن الزيادة الجديدة ستعزز الفوائض المالية للدول الخليجية، وستعزز موازينها التجارية وموازين المدفوعات، لكنها في الوقت نفسه ستعزز معدلات التضخم في المنطقة، فزيادة النفط سترفع تكلفة الإنتاج في البلدان المصدرة للسلع إلى الدول الخليجية مما يعني زيادة فاتورة الواردات التي سيدفعها المستهلكون الأفراد في النهاية.وقال د. جاسم حسن لـ"الأسواق.نت" "إن أحدا لم يستطع التكهن قبل 5 سنوات بأن ترتفع أسعار النفط إلى هذا الحد، وهذا ما دفع الحكومات الخليجية للتحفظ الشديد في اعتماد سعر للنفط في حدود 40 دولار للبرميل عند إعداد ميزانياتها، وبالتالي فإن ارتفاع النفط بمعدل يتجاوز الضعف سيزيد الفوائض المالية للدول المصدرة، ومن الممكن استخدام جزء من هذه الفوائض لمعالجة آثار التضخم عن طريق رفع الرواتب ودعم بعض السلع والخدمات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الفوائض ستؤدي إلى التكيف مع التضخم فقط وليس القضاء عليه.

معاناة الخليجيين أكثر
أما الخبير النفطي والاقتصادي الكويتي د. حجاج بوخضور فقد أكد أن المواطن الخليجي سيعاني بنفس الدرجة التي يعانيها المواطن في الدول المستهلكة للنفط، بل ربما بشكل أكبر لأن ارتفاع النفط ينشر ثقافة استهلاكية واسعة تزيد الإنفاق الاستهلاكي ، الذي يحفز الطلب وبالتالي تزيد الأسعار الاستهلاكية وترتفع تكاليف المعيشة.وقال بوخضور لـ"الأسواق.نت" "إن دول الخليج لا تنتج السلع وكثيرا من الخدمات بل تستوردها، ومع ارتفاع تكلفة الإنتاج في الدول المنتجة نتيجة ارتفاع النفط فإن فاتورة الواردات الخليجية ستتضاعف، وسيدفع ثمنها المواطنون والمقيمون على السواء"، مشيرا إلى علاج هذه المشكلة لا يكون برفع الرواتب فحسب وإنما عبر حزمة من الإجراءات، منها الاستثمار في البنية التحتية وتوفير الخدمات، ونشر ثقافة ادخارية وليست استهلاكية، وتبني سياسات لدعم القيمة الشرائية للعملات الخليجية.ويرتبط ارتفاع النفط دوما بانخفاض الدولار (وبالتالي العملات الخليجية المرتبطة به)؛ حيث يؤدي عادة إلى التضخم الذي تواجهه الحكومات برفع سعر الفائدة، وهذا الرفع للفائدة يقود إلى خفض العملة، وبما أن النفط مقوم بالدولار فإن ذلك يعني أن قيمة الصادارات النفطية تخسر جزءا كبيرا من قيمتها مع تراجع الدولار، كما أن هذا التراجع في قيمة الدولار ينعكس سلبا على قيمة الاحتياطات والأصول الخليجية.وأشار بوخضور إلى أن غياب الخطط التنموية الشاملة لتوظيف الفوائض النفطية في مجالات مثل التعليم والصحة والبنى التحتية سيجعل الآثار السلبية لهذه الفوائض أكثر من الآثار الإيجابية، داعيا إلى الواقعية في تسعير النفط عند إعداد الميزانيات الخليجية حتى يمكن توظيف العوائد بطريقة مخططة أفضل.

ارتفاع السلع والخدمات
من ناحيته يرى الخبير الاقتصادي الإماراتي د. أحمد البنا أن الشركات النفطية الكبرى هي المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط، كما أشار إلى أن هذه الارتفاعات رغم تأثيراتها الإيجابية على الدول المصدرة إلا أن هناك العديد من الآثار السلبية لها؛ حيث تؤثر على النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم العالمية.وقال البنا لـ"الأسواق.نت" "إن الدول المصدرة للنفط الخام تستفيد من زيادة أسعار بيع الخام لكنها تدفع أكثر في الحصول على المشتقات النفطية مثل البنزين والكيروسين ووقود الطائرات"، إضافة إلى ارتفاع السلع والخدمات الاستهلاكية، وارتفاع تكاليف السفر والتنقل والمشروعات الجديدة
وقد ادى التضحم وغلاء المعيشه الى زياده دخول الموظفين الكويتيين والمغتربيين بما بقدر مابين 50 و120 دينار بامر من الحكومه

البطاله فى الوطن العربى وحش يلتهمنا

أظهر تقرير لمنظمة العمل العربية أن هناك 17 مليون عربي عاطل عن العمل من المحيط إلى الخليج، وأن هناك حاجة ماسة لتأمين 3.9 مليون فرصة عمل سنويا، كما لفت ـ أيضا ـ إلى الحال المزرية التي يعيشها نحو ثلث العاملين ووضعهم في خانة الفقراء.وتناول التقرير الذي نشرت جريدة" الحياة" اللندنية مقتطفات منه اليوم السبت 23-2-2008 تحديات التوظيف والبطالة وأثر التطورات الاجتماعية في التشغيل، خصوصا الصحة والتعليم والتدريب والأجور والدخل وعلاقتها بإنتاجية العمل. وتطرق إلى التطورات الاقتصادية عربيا في السنوات الماضية، وما تميزت به من نمو اقتصادي مرتفع أثر إيجابا في إيجاد مزيد من فرص العمل، لكنه أبقى في الوقت ذاته على أسوأ مستويات البطالة بين مختلف مناطق العالم.

شبهة غنى مزعومة
القـــوى العـــاملة العربية "تنـــمو بمعدل 3.1 % سنوياً أسرع من معدل نمو السكان البالغ 2 % أو معدل نمو السكان في سن العمل 2.8 %، ما يحتم إيجاد 3.9 مليون فرصة عمل جديدة سنوياً
منظمة العمل العربي
وعلى رغم وجود "شبهة غنى موهوم" في المنطقة العربية، كما وصفها التقرير، واحتمال صحته في دول معينة، إلا أن هذا الغنى "ما زال كامنا ينتظر الاستغلال الاقتصادي الأمثل والتعاون العربي في إطار عقلاني مثمر من تبادل المصالح".وعرض التقرير حجم فرص العمل المطلوب استهدافه من التنمية الاقتصادية والاجتـــماعية في العقد المقبل، موضحا أن القـــوى العـــاملة العربية "تنـــمو بمعدل 3.1 % سنويا أسرع من معدل نمو السكان البالغ 2 %، أو معدل نمو السكان في سن العمل 2.8 %، ما يحتم إيجاد 3.9 مليون فرصة عمل جديدة سنويا".واعتبر أن تأمين فرص العمل ليس كافيا من حيث العدد، لأن "نوع العمل لا يقل أهمية عن إيجاد العمل ذاته، كي لا يؤدي توفير فرص عمل غير مناسبة إلى إيجاد ظاهرة أخرى لا تقل أهمية عن البطالة ذاتها، وهي فقر المشتغلين أنفسهم".وأشــار التقرير إلى أن معدل البطالة عربــيا "وصل إلى 14 في المئة"، مخلفا وراءه "أكثر من 17 مليون عاطل من العمل، غالبيتهم من الشباب وهو الأعلى بين الإناث أيضا، خصوصا بين المتعلمين سواء كانوا رجالا أم إناثا".

ما المطلوب؟
وسأل عن البرامج الواجب إنجازها لدعم التوظيف والحد من البطالة وتحديها بهذا الحجم. ونقل التقرير أجوبة عارضا ما نفذته الدول من برامج، والفئات المستهدفة فيها ووسائل ذلك، للتأثير في حالات العرض والطلب من قوى عاملة وجهود توفيق بين العرض والطلب، وما يتضمنه ذلك من برامج تشغيل شباب وبرامج توطيـــن وظائف في البلدان التي تتوافد إليها تيارات هجرة موقتة للعمل من دون انقطاع. ووضع التقرير ملاحظات تجب مراعاتها في المناقشة، كما اقترح توصيات للحل، تؤكد أن البطالة "همٌّ مشترك يكمن حلها في تعاون عربي أوثق"، ووجوب أن "تساهم منظمة العمل في الإعداد للقمة الاقتصادية المرتقبة في الكويت السنة المقبلة، وعقد مؤتمر عربي يجمع أطراف الإنتاج والفاعلين الاقتصاديين حول التشغيل".

الخميس، 21 فبراير 2008

اول تدوينه علم الاقتصاد

الاقتصاد (بالإنجليزية: Economics) هو فرع من فروع العلوم الإجتماعية ، ويهتم بدراسة عملية إنتاج، توزيع، واستهلاك السلع والخدمات. ومصطلح (اقتصاد) لغوياً يعني التوسط بين الإسراف والتقتير (جاء في مختار الصحاح: "القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتِصدٌ في النفقة"). تعددت التعاريف لمصطلح (اقتصاد) إلا أن التعريف الأعم والأشمل لخصائص الاقتصاد الحديث المعاصر هو تعريف (ليونيل روبنز) في مقالة نشرها عام 1932 حيث يقول: "الاقتصاد هو علم يهتم بدراسة السلوك الإنساني كعلاقة بين الغايات والموارد النادرة ذات الاستعمالات المختلفة". (الوسائل النادرة) أو الندرة: تعني عدم كفاية الموارد المتاحة لإشباع جميع الإحتياجات والرغبات الإنسانية. وغالباً ما يشار إلى الندرة بأنها (المشكلة الإقتصادية). وبمعنى آخر نجد أن المشكلة الاقتصادية هنا تدور حول الاختيار Choice وما قد يؤثر بانتقاء هذا الخيار من محفزات وموارد.
يمكن تقسيم الاقتصاد أو تصنيفه إلى أنواع عدة،أهمها:
اقتصاد جزئي و اقتصاد كلي
اقتصاد إيجابي"وصفي" و اقتصاد معياري
أنواع أخرى من مدارس الأفكار الأقتصادية
أحد استعمالات الاقتصاد هي شرح كيفية عمل النظم الاقتصادية، وما الذي يربط أطراف هذه النظم من علاقات ضمن إطار المجتمع. تطبق أسليب التحليل الاقتصادي بشكل متزايد على المجالات التي تتعلق بالأفراد (بما فيهم الرسميون) الذين يقومون باختياراتهم ضمن إطارالمجتمع، كمثال على ذلك، الجريمة، التعليم، الأسر، الصحة، القانون، السياسة، الدين، مؤسسات المجتمع المدني، وصولاً إلى الحرب.

الأربعاء، 6 فبراير 2008

البدايه

اولا لابد ان اوضح متى تعرفت على المدونات وما الهدف من تلك المدونه
انا تعرفت على المدونات من اواخر عام 2005 عندما كنت ابحر عبر النت فاتخذت القرار بانشاء مدون ولكن بعد تفكير فى الهدف والموضوع وبعد الاطلاع على الكثير والكثير من المدونات قررت اخيرا انشاء تلك المدونه المتواضعه لعلها يمكن ان تضيف الى نادى المدونات على الشبكه والله الموفق فبعد زيارتى لمعرض الكتاب اتخذت القرار اخيرا
والهدف من المدونه هى بالاساس تجارى بصفتى بكليه التجاره اى متابعه الاعمال والاموال العالميه والاقتصاديات وعالم الكمبيوتر والنترنت هذ بالاضافه الى ابداء نظره عموما على اهم الاحداث فى مختلف المجالات وخصوصا فى وطننا العزيز مصر