الاثنين، 22 ديسمبر 2008

كيف تصنع المال من خلال النت (افكار للذين يريدون الالتحاق بنادى مليونيرات النت)

هذا هو عنوان المقاله التى قراتها فى مجله فوربس لكيفيه عمل اموال من خلال النت وتوضح بعض الطرق التى يمكن من خلالها فعل ذلك
مقاله قيمة فعلا

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

برنامج مجانى للفيروسات بس جامد

طبعا الكل بيشتكى من برامج الفيروسات ان تمنها غالى ولازم كراك وغيره وممكن البرنامج يتقفل ويبقى فى القايمه السوداء والعبد لله يقدم لكم الحل بس ياريت تدعولى جايب لكم برنامج مجانى للابد ومش محتاج اى حاجه من المستخدمين بس جامد مش بيسيب اى حاجه تخش الجهاز اسمه comodohttp://en.wikipedia.org/wiki/Comodo والموقع الرسمى http://www.comodo.com

السبت، 1 نوفمبر 2008

هل ترغب فى منحه تعليمية؟

اعتقد ان الاجابه قطعا ستكون نعم لان حلم الدراسه فى الجارج يراود الكثير من الطلاب العرب لذلك اقدم تلك المنحه والتى تقدمها موسسه محمد بن راشد ال مكتوم الى الطلاب الراغبين فى ذلك وذلك نقلا عن موقع التقنية بضغطة زر طبعا عند الخول للموقع ستجد الجامعات التى تملك شراكه وفى تلك المدونه ستجد ترتيب واحصائيه عن افضل الجامعات فى الولايات المتحده نقلا عن موقع فوربس واليك الروابط اه قبل ان انسى ستجد طبعا مواعيد لقاء الموسسه فى كل دوله عربية والفنادق التى بها اللقاء ستكون فى القاهره يوم 9 نوفمبر 2008 فى فندق فيرمونت هليوبوليس وفى الاسكندرية يوم1 نوفمبر والروابط هى لتعميم الفائده عل كل الناس
http://www.mbrfoundation.ae/Arabic/Pages/Default.aspx
http://www.forbes.com/lists/2008/94/opinions_college08_Americas-Best-Colleges_Rank.html
الموقع التانى دا لترتيب الجامعات فى الولايات المتحده صادره بتاريخ اغسطس 2008

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

اسباب الازمه المالية

مقال رائع عن الازمه المالية اكيد هتلاقوا كلام مكلكع ومعقد بس ربنا يكون معاكم

الأحد، 12 أكتوبر 2008

الازمة المالية ونظره شخصية

طبعا العالم كله يتحدث عن الازمه التى تعصف بالعالم وما ستؤؤوول اليه اقتصاديات الدول التى تاثرت بها واولها الدول المتقدمه واسهاما من العبد لله سأحاول ان القى نظره بسيطه على ما استطعت ان افهمه منها وتبسيطا لغيير المتخصصين
بدايه الازمة ان الرئيس الامريكى (ربنا ياتيه بغراب اعمى ينقر عينيه) لم يكتف باحداث عجز فى الميزانية الامريكية وصل الى 500 الف مليون دولار بسبب حروبه الغبيه هنا وهناك انما زاد الطين بله حتى وهو مغادر الحكم (عالم فقر وتجيب النحس) فقد وعد الناخب الامريكى بانه فى حاله نجاحه فى الفتره الثانية انه سيوفر مسكن لكل مواطن يعيش فى شقق بالايجار فانتهزت البنوك الفرصه وزادت فى قروض الرهن العقارى حتى بدون ضمانات كافية الامر الذى ادى فى النهايه الى التعثر فى السداد لها وادى الى قله السيوله او انعدامها مما ادى الى افلاس البنوك وان تتدخل الدول بكل قوتها من اجل انقاذ قطاع المصارف وشركات التامين
من الممكن ان يسال سائل ونا علاقه ذلك بالبورصه
فى بادىء الامر من الممكن ان يكونذلك صحيحا ولكن العلاقه قوية ومباشره حيث ان تلك المصارف تمتلك اسهم فى البورصات وتشارك فى صناديق استثمار كما ان الشركات الكبرى تعتمد على قروض من تلك المصارف لتمويل عملياتها فعند افلاس البنوك لا تجد تلك الشركات مصدر تمويل مثل البنوك فيؤدى الى نزول السهم عن قيمته ونلاحظ ذلك فى شركه جنرال موتورز حيث انخفض السهم كثيرا ولعل اكثر اامتخصصين يرون ان الاسوا قادم فى العام القادم حيث انه لن تزيد نسبة معدل النمو فى الدول المتقدمه عن صفر فى الميه
وبالتاكيد سيؤثر على بقية الدول كما ان بعض الخبراء يرون ان الامل سكون فى الدول المتناميه جديثا
لم يتوقع اقطاب الدول الراسماليه التى تعتمد على الاقتصاد الحر ان تستخدم احدى طرق الدول الاشتراكيه وهى التاميم
وانه قد حان الوقت لادخال النظام الاسلامى الغير قائم على الربا كما كتب بعض روساء التحرير فى اوروبا

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

مشروع Project 10^100 - ساهم و لو بفكرة تغير بها العالم

دا مشروع جديد من جوجل للاسهام باى فكره مبتكره تساعد الناس والموضوع منقول من مدونه بدوى www.badwi.com وعنوان المشر وع

http://www.project10tothe100.com

الأحد، 14 سبتمبر 2008

الإنترنت مستقبل مصر

لقاء مهم جدا للمدير التنفيذى لشركه ساركوم عن الجديد فى عالم النت والمحمول والنظره المستقبليه له وللاتصالات فى مصر اعتقد انه يجب ان ياخذ كلامه على محمل الجد

الخميس، 4 سبتمبر 2008

نظره اوليه على جوجل كروم

هى قبل كل شيىء نظره من عند العبد لله مش نظره احترافيه بالدرجة الاولى زى ما قلت اوليه
اولا البرنامج من ناحية الواجهه يعنى عايزه شويه تطوير من جهتى على الاقل
ثانيا عند فتح المتصفح تجد المواقع الاكثر زياره فى وجهك وتلك راحه بالنسبه للمتصفح حتى لا يضطر ان يذهب الى المفضله
ثالثا عن كتابه الموقع الذى تريده يعطى لك المتصفح اراءا للموقع المرجو زيارته ومنها البحث مباشره فى جوجل
رابعا البرنامج سريع فعلا
خامسا توجد اضافه جديده لا اعلم ان كانت موجوده ام لا فى المتصفحات الاخرى وهى التصفح الخفى ممّا يعني أنّ الصفحات التي تشاهدها في هذه النافذة لن تظهر في سجلّ التصّفح أو في سجلّ البحث، ولن تخلّف أيّ أثر في الكمبيوتر ، على غرار ملفّات تعريف الارتباط، بعد إغلاق نافذة التصفّح المتخفّي. ولكن سيتمّ الاحتفاظ بالملفّات المحمّلة والصفحات المعلّمة بإشارة.
هذا ما رايته حتى الان واقول اخيرا ان هذا نظره شخصية منى

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

جديد جوجل جوجل متصفح نت جوجل كروم

لا تزال جوجل تتحفنا بالجديد من انتاجها الغزير والمميز فى عالم النت وتثبت انها تنوى ان تظل على القمة لمده طويله وانها مستعده للمنافسه الى اى حد فى مجال التكنولوجيا واخر انتاجها متصفح انترنت جديد يدعى جوجل كروم google chrome واول اعلان عنه لحظه كتابة هذه السطور يسعدنى ان اكون اول من كتب عنه (ياريت اتمنى ذلك فعلا ولو شخص سبقنى يبقى قشطه قوى لو انا التانى) ما علينا وفى صفحه البرنامج توضح جوجل اسباب تصميمها للبرنامج وانه مفتوح المصدر. حتى تلك اللحظه انا شغلت المتصفح وارى فيه شيىء جديد خصوصا اقتراحات الموقع الذى تريده من الحروف التى تكتبها فى شريط المواقع وحتى القاء نظره جديده عليه الى اللقاء
لا اخفى اعجابى الشديد بتلك الشركه التى تبتكر كل يوم الجديد فى عالم النترنت ومن يدرى ربما كانت تنوى انت تقتحم السوق وتنافس مسكروسوفت بنظام تشغيل جديد ثورى من يدرى http://www.google.com/chrome

الأحد، 24 أغسطس 2008

انتهى الاوليمبياد واكيد الدرس وصل للعالم

كما تابع كل العالم حفل الافتتاح بانبهار تابعوا الختام بهوس الاوليمبياد وطبعا لن نقول ان الصين نجحت فى ا لتنظيم دا كان مؤكد رغم بعض المناوشات فى التبت بس اكيد الصين وصلت رسالتها للعالم ان احنا اللى هنكون عل الساحه فى الفتره القادمه ولا شك ان حفل الختام كان مبهر بكل تاكيد واكيد هتكون المهمه صعبه قوى على لندن عشان تاكد وجودها وتعمل زى بيكين وفى2012 لابد وان تكون الصين قد اصبحت القوه الاقتصاديه الاولى فى العالم بعد ان تفترس الولايات المتحده
الحدق يفهم: امتى بقى هنكون فى قلب الاحداث نصنعها لا نتلقاها نكون فعل مش رد فعل مش نظل مستهلكين وزباله العالم يعنى انا زا ايجيبشن امسح البلاط المصريين اهما زى ايجيبسن اهما
الرساله الجايه ان شاء نلقى نظره نظره على اهم الصور فى الاوليمباد

الجمعة، 15 أغسطس 2008

افضل الجامعات الامريكية

نشرت مجله فوربس ترتيب افضل الجامعات الامريكيه وعرضت اهم اسباب الاختيار وطرق الاختيار بالاضافه الى تكلفه السنه الدراسية الواحده ولا عزاء لنظام التعليم المصرى المسكين واليكم التفاصيل

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

صراع محركات البحث

لم تكد معركه ميكروسوفت لشراء ياهو تنتهى برفض الاخيره العرض كليا مما ادى الى تنفس جوجل الصعداء الامر الذى كاد من الممكن ان يزلزل عرشها فى سوف الاعلانات حتى فوجئت جوجل باطلاق محرك بحث جديد يمتلكه موظفين سابقين فى شركه جوجل وبالتحديد من المهندسين واطلقا عليه cuil ولكن المحللون يعتقدون ان الموقع الوليد سيواجه صعوبات كثيره خصوصا فى منافسه عملاق البحثوهذا هو عنوان الموقع www.cuil.com والسوال هو اين العرب من هذه الصراعات والتطورات التى تحدث فى العالم ام ان على قلوب اقفالها

الجمعة، 27 يونيو 2008

افضل الدول فى الاستثمار والاعمال

نشرت مجله فوربس مقالا عن افضل الدول فى الاستثمار وقد اخت فى اعتبارها عده عموامل مثل البطاله وعدد السكان والنمو الخ وقد جاءت الدنمارك فى اول القائمه اما عن الدول العربيه والاسلامية فقد جاءت ماليزيا فى المرتبة38 وبقيه الدول العربية بعدها بمراحل

الخميس، 1 مايو 2008

مالا يوفره نظام ويندوز

نشرت مجله نى سى وورلد مقالا ظريفا بعنوان 18 اداه لا يملكه ويندوز ولكن يجب اناو توفره

الخميس، 24 أبريل 2008

ارتفاع ارباح شركه ابل فى الربع التانى من العام الحالى

ارتفعت ارباح شركه ابل ف الربع التانى من العالم الحالى بسسبب مبيعات نظامها ماك الى اجهزم الحاسب

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

اعلى 2000 شركه فى العالم للاسف مصر فى اخر الطابور

نشرت مجله فوربس مؤخرا ترتيب لاعلى 2000 شركه فى العالم ليس من حيث الارباح فقط كما ستلاحظ انها اخذت بالمتوسط فى حساب الترتيب حيث اخذت المبيعات والارباح الصافيه والقيمه السوقيه واجمالى الاصول اما بالنسبه لوضع مصر فجاءت اوراسكوم تيليكوم الاول فى الترتيب كما ستجد رابط لترتيب مختلف من حيث البلد او من حيث الاصول فقط او من حيث الارباح فقط وهكذا

الخميس، 27 مارس 2008

تيدى تيرنى امبراطور الاعلام ورحله طويله من الصعاب

لم يكن يعلم ترنر أنه سيصبح يوماً فيلسوفاً و واضعاً لنظرية البث التلفزيوني المباشر، بقدر ما كان يريد أن يتحدى من يتحداه. فمؤسس محطة «سي إن إن» اشتهر باختياره أهدافاً في حياته تبدو مستحيلة التطبيق. وبغض النظر عن الحكم الذي قد يطلقه هذا أو ذاك على «سي إن إن»، لا أحد يستطيع أن ينكر الثورة التي خلقتها أقوى محطة إخبارية في العالم، حتى أصبح هذا النوع من الفضائيات اليوم موضة الإعلام الجديد
تعد حياه تيرنر مليئه بالصعوبات والمتناقصات فعلى يديه تغير الاعلام التقليدى تماما وارتدى ثوب الاجاده واكتسب العالميه وقد ظهر هذا جليا فى الحرب على العراق عام 90 والتى بينت لنا السى ان ان مدى الغشم فى تلك الحرب عل يد اله الحرب الامريكيه فى الثلاثينات بدأ تيرنر حياته العمليه عندما بدا يبحث عن وظيفه بعد ازمه الثلاثينات الشهيره وكان والده شديد العصبية فكان يقسو عليه وضربه بقسوه وقد اجبره اباه على الدخول الى جامعه هارفارد ولكنه رسب فى امتحان القبول فدخل جامعه براون ودرس الاقتصاد ولسوء الحظ تم طرده من الجامعه لتعديه القانون .
وفي 23 يونيو عام 1960، تزوج ترنر من جودي ناي، التي كانت تشاركه حبه للبحر والإبحار. وفي العام نفسه، عينه والده مسئولاً في فرع شركته «ترنر للإعلانات» في جورجيا. وأهلته مهاراته في البيع لأن يضاعف عوائد المكاتب هناك منذ أول سنة
وفي عام 1962، أصبح ترنر مساعد المدير في فرع أتلانتا، بعد أن تطلق من زوجته التي ولدت له بنتاً اسمها لورا وابناً اسمه روبرت ادوارد ترنر الرابع، وفي حين كان ترنر يعمل على توسيع قاعدة عملاء الشركة في أتلانتا، كان والده يخطط لبيع حصة كبيرة من مؤسسته الإعلانية لأحد المنافسين فادى ذلك الى تراكم الديون على المؤسسه وبالتالى انتحر الاب وتيرنر لم يتعد الرابعه والعشرين
ورغم ذلك عاد تيرنر واشترى كل الحصص فى الشركه ليصبح بعدها المدير النتفيذى للشركه وقد شك الكثيرون فى قدره تيرنر على قياده الشركه ولكنه تحدى الصعاب وتحولت الخسائر الى ارباح تابع ترنر عمله لإنجاح شركته حتى بات في عام 1970 يملك أكبر مؤسسة إعلانية في الولايات الجنوبية الغربية. وخلال الحرب الباردة وعصر التكنولوجيا، لم يكتف ترنر بإعلانات اللوحات على الطرقات، فانتقل إلى مرحلة الإعلانات على التلفزيون والإذاعة. وأول ما دخل إلى عالم الإعلام والصحافة كان عبر شرائه محطة «تشانل 17» في أتلانتا وبعد أن سمح اتحاد الاتصالات الفدرالي عام 1972 بالبث التلفزيوني عبر الكابل وتقاضي الاشتراكات من المشاهدين، كانت WTCG أول المحطات التي استخدمت هذه الخدمة. وبعد سنة واحدة، ربحت مليون دولار.
.
التكمله فى الحلقه القادمه

الاثنين، 17 مارس 2008

الاستثمار فى الموارد البشريه هو الاستثمار الحقيقى

إن الاستثمار في الموارد البشرية هو الاستثمار الحقيقي، فهو الأساس لكل عملية اقتصادية والداعم الأول لتحقيق الأهداف الإستراتيچية. والإبداع الإداري هو إنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف بشرط أن تكون أفكاراً مفيدة. فإذا ابتكر موظف طريقة جديدة لتخفيض التكاليف أو لتعزيز الإنتاج، فهذا نوع من الإبداع.
وحتى يبدع الفرد لمنشأته، يجب أن توفر المنشأة بيئة تتقبل الإبداعات على أنواعها، إذ لا يمكن أن يبدع المرء في بيئة ترفض الجديد. وحتى تصبح بيئة المنشأة بيئة إبداعية، يجب على المدير وفريق إدارته أن يقتنعوا أن بإمكان موظفيهم أن يبدعوا ويبتكروا حلولاً لمشاكل تواجههم، بل ويجب أن يلغوا الكثير من القواعد العقيمة التي تضع عراقيل تعيق الموظفين عن الإبداع، فكثير من المدراء والرؤساء يتخوفون من إعطاء صلاحيات للموظفين، ويجعلون عملية تسيير دفة المنشأة تأتي عن طريق واحد، من الأعلى إلى الأسفل، أي الأوامر والتخطيط من الإدارة، والتنفيذ على الموظفين، وهذا ما يسبب مشكلة تبدو صغيرة، لكنها تتفاقم حتى تؤدي في بعض الأحيان إلى سوء أداء المنشأة.
فالموظف في ميدان العمل يلمس متغيرات لا يراها المدير أو الإدارة العليا، ومن ثم فيجب أن يتصرف وحده، وأن يكون هناك تواصل مع الإدارة لتقرير المبادرة التي ستُتخذ إزاء هذه المتغيرات أو الفرص.
ويكون التحدي عن طريق تعيين الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة والتي تتصل بخبراته ومهاراته، وذلك يؤدي إلى توقد شعلة الإبداع لديه. كما أن التسكين الوظيفي في المكان غير المناسب يؤدي إلى الإحباط والشعور بالتهديد.
فالإبداع يدعم قوة اقتصاد أي منشاة في تميزها عن المنشآت الأخرى، كما أن الإدارة التقليدية أصبحت غير ممكنة في الوقت الحالي لما لها من عواقب وخيمة، فهي تحوَل الأفراد العاملين إلى بيروقراطيين وتسلبهم قدرتهم على الابداع.
خصائص وسمات الشخصيات المبدعة
يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة، ويميلون إلى الفضول والبحث وعدم الرضا عن الوضع الوظيفي.
لديهم تصميم وإرادة قوية، يتميزون بالذكاء والثقة بالنفس.
لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
لا يخشون الفشل.
لا يحبون الروتين.
يبدؤون بالمبادرة.
إيجابيون ومتفائلون.
الثبات على الرأي والجرأة والإقدام والمجازفة والمخاطرة، فمرحلة الاختبار تحتاج إلى شجاعة عند تقديم أفكار لم يتم طرحها من قبل.
لديهم علاقات إجتماعية واسعة.
لديهم قدرة على استنباط الأمور، فلا يرون الظواهر على علاتها بل يقومون بتحليلها بشكل مستمر.

معوقات الإبداع

الشعور بالنقص، وثبات الهيكل البيروقراطي لمدة طويلة وترسخ الثقافة البيروقراطية وما يصاحب ذلك من رغبة أصحاب السلطة في المحافظة عليها وعلى طاعة وولاء المرؤوسين لهم أو رغبة أصحاب الامتيازات في المحافظة على إمتيازاتهم.
عدم الثقة بالنفس.
عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
الخوف والخجل من الرؤساء.
الرضا بالواقع.
الجمود والتقيد على الخطط والقوانين والإجراءات.
التشاؤم.
الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
التأخير في تنفيذ الأفكار.

طرق الإبداع

ضرورة تجنب النقد للمرؤوسين، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الرئيس.
إطلاق حرية التفكير والترحيب بالأفكار التي تحقق الهدف المنشود للمنشأة مهما كان نوعها أو مستواها.
البناء على أفكار الآخرين وتطويرها.
الفصل ما بين استنباط الأفكار وبين تقويمها.
تشجيع المشرفين، حيث أن معظم المديرين مشغولون دائماً، وتحت ضغط النتائج يفوتهم تشجيع المجهودات المبدعة الناجحة وغير الناجحة. ومن ثم فلابد من تحفيز الدافع الذاتي حتى يتبنى الموظف المهمة ويحرص عليها ويبدع فيها.
مبادئ أساسية للإبداع الإداري
إفساح المجال لأية فكرة لكي تولد وتنمو ما دامت في الاتجاه الصحيح وفي خدمة الصالح العام، ولم يُقطع بعد بخطئها أو فشلها. فالابتكار قائم على الإبداع لا تقليد الآخرين، ويجب أن يُعطى الأفراد حرية كبيرة ليبدعوا على أن تتركز هذه الحرية في المجالات الرئيسية للعمل، وتصب في الأهداف الأهم.
الاعتناء بتنمية ورعاية الأفراد لأنهم مصدر قوة اقتصادية بشرية لتنمية وتطوير مسار المنشأة مما يجعلها الأكبر والأفضل والأكثر ابتكاراً وربحاً، ولتكن المكافأة على أساس الجدارة واللياقة.
احترام وتشجيع وتنمية الأفراد بإتاحة الفرص لهم للمشاركة في القرار، وتحقيق النجاحات للمنشأة، وذلك كفيل بأن يبذلوا قصارى جهدهم لأداء العمل على الوجه الأكمل، فالمنشأة ما هي إلا مجموعة جهود أبنائها وتضافرهم.
التخلي عن الروتين واللامركزية في التعامل مما ينمي القدرة الإبداعية، وهي تساوي ثبات القدم في سبيل التقدم والتفوق والنجاح.
تحويل العمل إلى شيء ممتع لا وظيفة فحسب، وذلك بأن يتم تحويل النشاط إلى مسؤولية، والمسؤولية إلى طموح.
التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات، وهذا لا يتحقق إلا إذا شعر الفرد بأنه يتكامل في عمله، وأنه يبني نفسه وشخصيته أيضاً، فهذا الشعور الحقيقي يدفعه لتفجير الطاقة الإبداعية الكامنة بداخله، وتوظيفها في خدمة الأهداف.
التطلع إلى الأعلى دائماً، لأنه يحرك حوافز الأفراد إلى العمل وبذل المزيد. ومن ثم يجب السعي إلى تحقيق الأهداف الأبعد باستمرار، وكلما تحقق هدف يجب النظر إلى الهدف الأبعد لضمان مسيرة فاعلة ومستمرة ومتكاملة للفرد وللمنشأة.
يجب ملاحظة تجارب الآخرين وتقويمها، وأخذ الجيد وترك الرديء، مع وضع التعديلات اللازمة للأفضل.
لا ينبغي ترك الفكرة الجيدة التي تفتقد إلى آليات التنفيذ، بل يجب وضعها في البال، وتُعرض للمناقشة، فكثير من الأفكار الجديدة تتولد مع مرور الزمن، والمناقشة المتكررة ربما تعطي مقدرة على تنفيذها، فربما لم تصل المناقشة الأولى والثانية إلى تمام نضجها، فتكتمل في المحاولات الأخرى.
يجب إعطاء التعلم عن طريق العمل أهمية كبرى، لأنه الطريق الأفضل لتطوير الكفاءات وتوسيع النشاطات.
من المهم جداً أن يعتقد الأفراد أن أعمالهم الإبداعية ستعود بمنافع أكثر لهم وللمنشأة، كما أنها ستجعلهم في محطّ الرعاية الأكثر والاحترام الأكبر.
إن تطبيق مفاهيم إدارة الابتكار والإبداع بالنسبة للجان العمل أو المؤسسات الإدارية والحكومية على تعدد أنواعها وتحت أي إطار كانت أو في أي دولة من الدول عامة، لابد وأن يتوافق مع عمليات التنمية والتطوير والتدريب بهدف إحداث تغيير نوعي وجذري في الوسائل والأساليب الإدارية بحيث يتجاوز العادات أو التقاليد التي تعرقل التنمية الإيجابية.
ويجب أن يبنى الاتجاه الصحيح للمنشآت الرائدة على أساس منهجي وعلمي، وهذا ما يتطلب دائماً توفير عناصر الابتكار والإبداع الإداري مثل التخطيط الإستراتيچي، التفكير الإستراتيچي، وبناء ثقافة الأفراد والمؤسسات وفق معايير إنسانية رفيعة

تداعيات انخفاض الدولار الأمريكي على الاقتصادات الخليجية وعلاقته بفك الارتباط

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية تحديات اقتصادية كبيرة، فهي تعاني من عجز في الميزان التجاري يبلغ حوالي 760 مليار دولار أمريكي، وفقاً لبيانات عام 2006م وحده. وقد بدأ هذا العجز عام 1971م ولم يتوقف خلال أكثر من ثلاثة عقود سوى في عامين فقط خلال تلك المدة الطويلة. وأسباب العجز التجاري عديدة منها؛ صعود اقتصاديات أوروبا واليابان بعد تعافيها من الحرب العالمية الثانية، وظهور اقتصاديات ديناميكية جديدة مثل دول جنوب شرق آسيا والصين، واندلاع ثورة التكنولوچيا ووسائل الانتاج الحديثة وانتشارها بصورة هائلة لدى نمور الاقتصاد الآسيوية حيث لم تعد تلك التقنيات حكراً على الدول الصناعية الكبرى في قارتي أمريكا الشمالية وأوروبا.
ونتيجة لأن الدول الآسيوية لا تتمتع بمستويات المعيشة العالية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فقد أسهم ذلك في أن تصنع هذه الدول منتجات بتكلفة أقل من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي ساعدها على اختراق الأسواق الأمريكية ومنافسة المنتجات الأمريكية.
وقد دفع ذلك بعض الشركات الأمريكية إلى التوجه لسياسة تصنيع منتجاتها في الخارج والتصدير للأسواق الأمريكية لتتمكن من منافسة البضائع الأجنبية المنشأ والتصنيع، ومن ثم فقد تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى بلد مستورد للمنتجات الأمريكية.
وقد أدت هذه السياسة إلى حدوث عجز تجاري كبير في الميزان التجاري الأمريكي، وأدت إلى فقدان ملايين الوظائف المحلية في السوق الأمريكية، وبالتالي أسهمت في التباطؤ الذي بدأ الاقتصاد الأمريكي يعاني منه والذي هو أقرب للكساد الشامل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغ معدل النمو الحقيقي، أي بعد احتساب التضخم، في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2006م نسبة ضئيلة لا تتجاوز 2.9%.
ونتيجة طبيعية لتدهور حالة الاقتصاد الأمريكي، عانى الدولار الأمريكي من انخفاض حاد أمام العملات الأخرى.
ولكن السؤال المهم والذي يتردد كثيراً، هل انخفاض الدولار الأمريكي يتم دون إرادة من صانع القرار الأمريكي؟
بالطبع لا، فما يتم هو سياسة متعمدة يقرها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي ومؤسساته في العاصمة واشنطن. فالدولار الأمريكي المنخفض أمام العملة الأوروبية اليورو أو الجنيه الاسترليني المرتفع يعني صادرات أمريكية أرخص وأكثر تنافسية لأوروبا، وفي الوقت نفسه صادرات أوروبية أغلى للولايات المتحدة الأمريكية وأقل تنافسية وبالتالي رواجها أقل في السوق الأمريكية وطبعاً استيراد أقل من أوروبا.

الصين وأمريكا

وأبلغ دليل على صراع الكبار بسلاح العملات، تلك الحرب الضروس الدائرة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية على تخفيض العملة لكل منهما. فالصين تثبت قيمة عملتها اليوان بسعر منخفض مصطنع أمام الدولار الأمريكي بهدف تصدير منتجات غاية في التنافسية للأسواق الأمريكية. ورغم الضغط الأمريكي القوي الذي تمارسه واشنطن ضد بكين، إلا أن صانع القرار الصيني يرى في سياسته الراهنة مزيداً من المكاسب حتى إشعار آخر.
وتحاول الصين امتصاص الضغط الأمريكي بالقيام بإجراءات محدودة برفع قيمة اليوان بنسب محسوبة لا ترضي الأمريكيين بالطبع، رغم أنها تكررت مرتين خلال العامين الأخيرين.
ومن ثم فالصراع بينهما يدور على تخفيض العملة سعياً من كل طرف لتأمين قدرات تنافسية أعلى في مواجهة الآخر. من هنا يتبين أن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي هي سياسة متعمدة لها فوائدها الاقتصادية على الولايات المتحدة الأمريكية.

المأزق الخليجي الراهن

لقد ربطت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باستثناء دولة الكويت، عملاتها بالدولار الأمريكي الذي تراجعت قيمته بنسبة تصل إلى نحو 25% أو أكثر خلال العامين الأخيرين. وهذه الدول تبيع البترول مقوماً بالدولار الأمريكي، الأمر الذي انعكس سلباً على عائداتها من تصدير البترول، وهبط بقيمة عملاتها وأشعل التضخم في أسواقها.

قصة ارتباط العملات

إرتباط العملات نوع من أنواع أسعار الصرف المتعارف عليها دولياً. وعندما تم إقرار اتفاقية بريتون وودز عام 1944م والتي تم بموجبها إنشاء صندوق النقد الدولي، كان الدولار الأمريكي هو محور الارتكاز لنظام النقد العالمي، وكان كل 35 دولاراً أمريكياً تساوي أونصة ذهب واحدة. وفي عام 1981م تم فك الارتباط بين الذهب والدولار الأمريكي، وأصبح هناك ما يعرف بتعويم العملة، وهو تحديد قيمة العملة على أساس سعر الدولار الأمريكي ووفق ما تحدده قوى العرض والطلب.
وبالنسبة للدول العربية كافة، فإن ارتباط عملاتها بالدولار الأمريكي يأخذ أحد شكلين؛ إما أن يكون ارتباطاً رسمياً أو عملياً. وبالنظر إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن هناك أربع دول ترتبط عملتها بحقوق السحب الخاصة SDR والمكون الرئيسي لها هو الدولار الأمريكي، وتتحرك بموجبه صعوداً وهبوطاً بنسبة 70%. وتلك الدول هي؛ المملكة العربية السعودية، دولة قطر، الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وترتبط هذه الدول رسمياً وعملياً بالدولار الأمريكي، أي أن هناك تثبيتاً لسعر الصرف.
أما الكويت فقد كانت ترتبط بسلة عملات، ثم عادت للارتباط بالدولار الأمريكي، وبعد فترة فكت هذا الارتباط وعادت مرة أخرى لسلة العملات.

التضخم المستورد

نتيجة لعظم حجم الشراكة بين دول الخليج العربي والإتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الأول لدول الخليج العربي، فقد ظهرت ظاهرة التضخم المستورد في أسواق هذه الدول، بسبب تراجع عملاتها المربوطة بالدولار الأمريكي الذي تراجع لأدنى مستوى له منذ أكثر من 15 عاماً. ولمواجهة هذه المشكلة لابد لدول الخليج العربي أن تعمل على أن تحل الوارادت من الولايات المتحدة الأمريكية محل الواردات من الاتحاد الأوروبي للاستفادة بفارق سعر الصرف بين اليورو والدولار الأمريكي.

فك الارتباط .. المخاطر والمكاسب

هل بات فك الارتباط بالدولار الأمريكي أمراً حيوياً لاقتصاديات دول الخليج العربي؟ وهل صحيح أن الارتباط بسلة العملات يعمل على تخفيض نسب التضخم المستوردة؟ وما علاقة ذلك بارتفاع أسعار برميل البترول والتوتر السياسي في المنطقة؟ وكيف يمكن معالجة التضخم؟ وما أثر ذلك على قرار قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإصدار عملة موحدة عام 2010م؟ وهل المطلوب في الوقت الراهن احتساب سعر صرف جديد إزاء العملات الأجنبية، لتجاوز ما تعيشه الاقتصادات الخليجية؟
هذه الأسئلة تحير الخبراء والمحللين الماليين، الذين ينقسمون حيالها انقساماً بيناً، فمنهم من يدافع عن استمرار ارتباط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي على أساس أن الدولار الأمريكي هو حجر الزاوية في علاقات دول الخليج العربي مع العالم والقائمة على تسعير البترول، أهم سلعة خليجية، بالدولار الأمريكي.
بينما يرى آخرون أن الوقت قد حان لفك ارتباط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي الذي فقد كثيراً من قيمته خلال السنتين الماضيتين. ويستدل هؤلاء على آرائهم بما حدث للدينار الكويتي منذ شهر مايو 2007م الماضي والذي شهد أسعاراً قياسية منذ فك ارتباطه بالدولار الأمريكي وتحرره من تداعيات الأزمات الاقتصادية الأمريكية المتتالية مثل أزماته الأخيرة والتي شملت؛ أزمة الرهن العقاري، انخفاض سعر الصرف للعملة الأمريكية مقابل عملات أخرى ومنها اليورو، وقرارات بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي التي أضرت بصحة الاقتصاديات الخليجية وأصابتها بالتضخم.
وهناك فريق ثالث يتخذ موقفاً وسطاً بين الاتجاهين السابقين، إذ يطالب بعدم الانجرار وراء قرارات البنك المركزي الأمريكي المتتالية في تخفيض أسعار الفائدة والنظر في إعادة تقييم أسعار العملات الخليجية مقابل الدولار الأمريكي لتلافي التداعيات المتعلقة بالدولار الأمريكي نفسه.

تراجع القيمة

تؤكد مصادر البنك المركزي الإماراتي أن الدرهم الإماراتي فقد منذ بداية عام 2002م وحتى نهاية عام 2006م ما يساوي 49% من قيمته تجاه اليورو، و37% من قيمته تجاه الجنيه الاسترليني، و20% تجاه وحدات السحب الخاصة SDR نظراً لارتباط الدرهم الإماراتي بالدولار الأمريكي. لكن محللين ماليين اعتبروا أن هذا الوضع للدرهم الإماراتي لا يعكس واقع الاقتصاد الإماراتي الذي يحقق أفضل نمو في المنطقة.
إلا أن ذلك لم يمنع التوقعات الاقتصادية بأن كثيراً من المستثمرين الخليجيين قد يلجأون إلى تحويل مدخراتهم إلى عملة أخرى مثل اليورو، إذ ليس أمام السيولة في منطقة الخليج العربي سوى البحث عن عملة أكثر استقراراً من الدولار الأمريكي في حال استمر تراجعه.

أسباب الرفض

يرى خبراء ومحللون ماليون متعاملون مع الاقتصادات الخليجية أن قرار فك ربط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي ليس بالقرار السهل وأنه يحتاج إلى دراسة عميقة لكيلا تظهر تأثيرات سلبية في اقتصاديات المنطقة.
ويرى البعض أن العملات الخليجية ارتبطت لعشرات السنين بالدولار الأمريكي، كما أن الدول الخليجية تبيع البترول مسعراً بالدولار الأمريكي، هذا فضلاً عن أن معظم استثمارات الدول الخليجية في الخارج مقومة بالدولار الأمريكي.
وهذا التحليل يسري على معظم الدول الخليجية باستثناء دولة الكويت، التي لم تربط عملتها بالدولار الأمريكي سوى لعامين ونصف العام فقط، وبالتالي فقرارها يبدو أنه قد جاء من ظروف خاصة بها. أما بقية الدول الخليجية الأخرى، فمن الصعب عليها أن تحذو حذو دولة الكويت، لأنها قد تعرض اقتصاداتها لمخاطر كبيرة في الأجل القصير.

خسائر جمة

ورغم كل ذلك، يظل هناك سؤال يتردد كثيراً، وهو إلى أي مدى سيؤدي قرار فك ارتباط العملات الخليجية مع الدولار الأمريكي إلى تغيير تسعير البترول بالدولار الأمريكي، والبدء بتسعيره بعملات أخرى؟
وهذا السؤال بالطبع يكتسب مشروعية كبيرة في ظل ما منيت به دول الخليج العربية من خسائر خلال العامين الماضيين بسبب بيع البترول المسعر بالدولار الأمريكي.
لكن المؤكد أن ربط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي أمر له علاقة بأبعاد سياسية استراتيچية خاصة بالعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب تقديرات البعض، فإن 70% من حجم الدولار الأمريكي موجود خارج الولايات المتحدة الأمريكية وهو يشكل حلقة الوصل في التجارة الدولية بشكل عام، ما يعني أن الاقتصادات العالمية لا تستطيع أن تتخلى بسرعة عن تسعير شريان حياتها البترولي بالدولار الأمريكي حتى لو أرادت ذلك. وبالتالي فإن الحالة مرتبطة بحالة الاقتصاد العالمي وليست مقرونة باقتصاديات الدول الخليجية فقط. ومن ثم فالانتقال إلى عملية تسعير البترول بعملة أخرى عملية معقدة وليس كما يعتقد البعض بأنها سهلة، حيث أن تجارة البترول هي العصب الرئيسي في التجارة العالمية، ومن هنا فالقرار لن يكون سهلاً سواءً لأبعاد اقتصادية أو سياسية أو استراتيچية.

الارتباط بالريال السعودي

وفي المملكة العربية السعودية، أكد الدكتور إبراهيم عبدالعزيز العساف، وزير المالية، أمام مجلس الشورى في الجلسة التي عقدت يوم 17 فبراير 2008م، وفق ما نقلته جريدة «الاقتصادية»، أنه ليس من المصلحة خفض قيمة الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي، وأن قرار فك ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي هو قرار اقتصادي وليس سياسياً. وأوضح وزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، الذي حضر الجلسة، أن المملكة العربية السعودية ستبقي سياستها في مجالي النقد وسعر الصرف دون تغيير في الوقت الحالي

مساهمه السعوديه فى الاقتصاد الامريكى

قال تقرير اقتصادي إن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تجاوز عام 2006 نسبة 41.8 مليار دولار، مع نمو سنوي شبه ثابت خلال العقد الأخير بمعدل 28.7 في المائة سنوياً، ويشكل النفط 98 في المائة من الصادرات السعودية.

وقدر التقرير حجم الاستثمارات السعودية الخاصة في الولايات المتحدة بأكثر من 420 مليار دولار، وتبقى الرياض العامل الحاسم في دعم استمرار ربط العملات الخليجية بالدولار رغم تراجعه، فيما تعاني شرائح عدة فيها من القيود الصارمة على تأشيرات الدخول الأمريكية.

وجاء في التقرير الذي أعده المصرف السعودي البريطاني "ساب،" غداة زيارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش إلى المنطقة، أن الولايات المتحدة تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للسعودية منذ 47 عاماً، وسوقها الرئيسي في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير أن مستوى الصادرات الأمريكية إلى السعودية لم يعرف تراجعاً خلال الأعوام الـ17 الأخيرة سوى في العام 2002، إثر الصدمة التي أصابت التجارة العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وخلال الفترة التي انتشرت فيها الدعوات الشعبية العربية لمقاطعة المنتجات الأمريكية.

ورجح التقرير أن تسجل الصادرات الأمريكية إلى المملكة خلال العام 2007 رقماً قياسياً في تاريخ العلاقات بين البلدين، مع بلوغها 10.9 مليارات دولار.

غير أن المصرف، لفت إلى ظهور منافسة شرسة في السوق السعودية بين المنتجات الغربية والصينية، مما يشكل تحدياً للولايات المتحدة، ففي العام 1990، لم يتجاوز حجم الصادرات الصينية إلى المملكة 1.8 في المائة من إجمالي الصادرات، بينما ارتفعت الحصة عام 2006 إلى 8.5 في المائة.

أما المساهمات الاستثمارية، فما تزال صدارتها بين يدي الولايات المتحدة، مع 4.9 مليارات دولار، مع توقع ارتفاعها خلال العام الجاري بموازاة إقبال الشركات الأمريكية على مشاريع جديدة في المملكة.

ووفقاً لما نقله التقرير عن شركة أرامكو، فإن 19.2 في المائة من إجمالي النفط الذي تنتجه السعودية يخصص للسوق الأمريكية، بمعدل يتجاوز 2.3 مليون برميل يومياً، ويشكل النفط 98 في المائة من الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة.

وعلى المستوى الاستثماري قال التقرير إن الطفرة النفطية الحالية لم تؤدي إلى نقل الاستثمارات السعودية إلى الولايات المتحدة سوى بصورة جزئية، وذلك بخلاف ما كان الحال عليه في الطفرة الأولى، فمع وجود 1.25 ترليون دولار كاستثمارات سعودية خاصة في الخارج، لم تتجاوز حصة أمريكا منها 420 مليار دولار.

ولفت إلى أن تأثيرات أحداث 11 سبتمبر/أيلول والأوضاع التي سادت العالم بعدها ومشكلة حصول السعوديين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ساعدت على تراجع جاذبية تلك السوق كوجهة استثمارية، لتصب الأموال في مشاريع بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا بصورة محدودة.

وكانت حصة أمريكا من الاستثمارات السعودية الخاصة تبلغ 50 في المائة قبل العام 2001، وتراجعت بعده إلى 35 في المائة، على أن الرياض مسؤولة بصورة أساسية عن استمرار ربط عملات الخليج بالدولار رغم تراجعه، مما يدل على عمق العلاقات المتبادلة.

وعلى المستوى العسكري، ذكر التقرير أن الرياض تبقى الزبون الأول للأسلحة الأمريكية في العالم، وتشكل الدبابات الأمريكية 73 في المائة من إجمالي سلاح المدرعات السعودي، فيما خرجت جميع المروحيات التي اشترتها الرياض بعد حرب الخليج الأولى وكذلك قطع عديدة في الأسطول البحري من مصانع أمريكية.

أما بالنسبة لسلاح الجو، فقد كانت نسبة اعتماده على الطائرات الأمريكية قبل صفقة "تايفون" 60 في المائة، لكن صفقة التسلح الجديدة، التي قد تفوق قيمتها 20 مليار دولار، ستشكل علامة فارقة في تاريخ هذه العلاقة.

عن سى ان ان

الخميس، 13 مارس 2008

ياريت كلنا هنود

لا تسخر من الهنود بعد اليوم ؛ فقد كشفت دراسة حكومية هندية أن 36% من العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) هم من الهنود ، بينما يشكل الهنود 38% من نسبة الأطباء العاملين في الولايات المتحدة و34% من موظفي (مايكروسوفت) .

ونسبت صحيفة (ذا تايمز أوف إنديا) عن الإحصائية التي أعدتها وزارة تنمية الموارد البشرية وقدمتها أمس إلي مجلس الشيوخ الهندي : " إن 36% من العلماء في الـ (ناسا) - أي ما يقارب 4 من كل 10 علماء - هم من الهنود " .
وأوضحت الوزارة الهندية في دراستها : " إن 12% من العلماء العاملين في الولايات المتحدة و38% من الأطباء في أمريكا هم من الهنود " .

وأشارت إلي : " إنه بالإضافة إلى ذلك فإن الهنود يشكلون 34% من موظفي (مايكروسوفت) و28% من موظفي (آي بي إم) و17% في (إنتل) و13% في (إكسيرون) .

هذا ، وقد أظهرت هذه الدراسة كذلك أن : " الهنود يستعملون 20% من الذهب في العالم ، وإن تسعة أعشار الألماس المستخدم في العالم مصنوع في الهند " .

الجمعة، 7 مارس 2008

اكبر 20 شركه نالت اعجاب المستهلكين

نشرت مجله فرشن الامريكيه مقال ظريف عن اكبر 20 شركه نالت اعجاب المستهلكين وقد جاء الترتيب كالتالى:
1 apple
2 Berkshire Hathaway
3general electric
4google
5 toyota motors
http://money.cnn.com/galleries/2008/fortune/0802/gallery.mostadmired_top20.fortune/index.html

الخميس، 6 مارس 2008

mostafakamal: القائمه الجديده لاثرياء العالم

mostafakamal: القائمه الجديده لاثرياء العالم

القائمه الجديده لاثرياء العالم

عرضت مجله فوربس مؤخرا القائوه الجديه لاغنياء العالم والتى شهدت بعض التحولات والترتيبات لمعرفه المزيد تتبع الرابط الموجود

الاثنين، 3 مارس 2008

الحل فى الحوائط الحامله

تحقيق‏: -‏عبير الضمراني‏:‏

البناء بالحوائط الحاملة يوفر استخدام كميات كبيرة من حديد التسليح
‏ إذا كانت الحاجة هي أم الاختراع‏..‏ فإن ارتفاع الأسعار هو الدافع للبحث عن بدائل‏..‏ وهذا ما ينطبق علي حديد التسليح الذي ارتفع سعره بمعدلات غير مسبوقة فلجأت وزارة الاسكان الي البحث عن بديل مناسب‏..‏ وكان هذا البديل هو العودة الي تصميم المباني والانشاءات وتنفيذها باستخدام نظام الحوائط الحاملة التي كان معمولا بها حتي الماضي القريب وهي تتناسب مع الأبنية التي لاتتجاوز ارتفاعاتها ستة طوابق‏..‏ الدعوة الي هذا البديل أطلقها المهندس أحمد المغربي وزير الاسكان عندما قال لقد حان الوقت للنظر في بدائل أخري للبناء ومنها الحوائط الحاملة‏.‏

وهذه الحوائط تعتمد فكرتها علي تحميل الأوزان الثابتة والمتحركة للأسقف الي الحائط مباشرة دون الحاجة الي صب أعمدة خرسانية وهذا الحل يتميز بالاستغناء عن كثير من حديد التسليح‏..‏ فما رأي خبراء البناء؟

عندما سألنا بعض الخبراء انقسموا بين مؤيد ومتحفظ‏..‏ فماذا قالوا؟
الذين يؤيدون تطبيق هذه الطريقة في الانشاءات يؤكدون أنها تؤدي إلي تخفيض تكاليف البناء بنسبة لاتقل عن‏20%‏ من تكاليف البناء بالهياكل الخرسانية وانها اثبتت قوة البناء وتحقيق السلامة والسهولة في التنفيذ‏,‏ فضلا عن جدواها الاقتصادية‏,‏ وكثير من دول العالم المتقدمة تستخدمها في بناء المباني السكنية سواء المنخفضة أو المرتفعة‏,‏ وهو المعمول به الآن في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وعديد من الدول العربية‏.‏

اما المتحفظون فانهم يتوجسون خيفة من البناء بهذا الأسلوب خوفا من مدي قوة المتانة أو سلامة البناء أو مواجهة مثل هذه المباني وقدراتها علي تحمل الزلازل وغيرها‏..‏

ولكل من الطرفين مبرراته التي نسوقها في هذا التحقيق‏.‏
في البداية تقول د‏.‏ أميمة صلاح الدين رئيس جهاز التفتيش علي المباني ـ وزارة الاسكان ورئيس مركز بحوث البناء سابقا‏:‏ ان كثيرا من دول العالم مثل أوروبا وأمريكا تستخدم الحوائط الحامله في البناء‏,‏ وهو اسلوب له كود مباني وتصميمات خاصة يضعها المهندس الإنشائي المختص‏,‏ وهو مباشر التصميم دون أي تخوف‏,‏ أو استشعار مخاطر يتعرض في قوتها ومتانتها‏,‏ وفي هذه الطريقة من البناء لا يتم انشاء أعمدة خرسانية بل يتم نقل الاحمال من الاسقف الي الحوائط‏,‏ ويتم تحديد سمك كل حائط حسب ارتفاع المبني وعدد الادوار‏.‏

ولكن الامر يستلزم استخدام طوب معين مصنع خصيصا لهذا الاسلوب من البناء ويتحمل الاحمال والاوزان‏,‏ فالطوب الاحمر لا يصلح لهذا الغرض وهذا يتطلب ضرورة اقامة مصانع للطوب تصلح للبناء بالحوائط الحاملة‏,‏ وتدريب الانشائيين علي كودات التصميم بالحوائط الحامله والتي ستيم بمقتضاها التراجع عن ثقافة الخرسانة المنتشرة في المباني الحالية والتي كانت في مقدمة اسباب تزايد الاقبال الشديد علي الاسمنت والحديد التي ارتفعت أسعارهما بهذه الطريقة الجنونية‏.‏

ففي دول أوروبا مثلا كما تقول د‏.‏ أميمه صلاح تقوم كثير من المصانع بانتاج طوبة بطريقة جيدة ومنتهية التشطيب بحيث يسهل البناء بها ولا تحتاج الواجهة الخارجية الي التشطيبات بعد انتهاء عملية البناء‏,‏ مما يجعل هذه الواجهة لا تحتاج لطبقة البياض الخارجية وبما يعمل علي التوفير في المواد الخام وبالتالي في التكلفة المادية للمبني‏,‏ كما يمكن التوجه للبناء بالدبش والدقشوم والحجر‏,‏ لكن بعد اختبارها والتأكد من خواصها بعدم نفاذ أو رشح للمياه والرطوبة اليها‏,‏ وتشير الي أن هذه الانواع من البناء توفر الكثير من الطاقة وهو ما يتناسب مع جو بلادنا الحار فهي حوائط سميكه عازلة للحرارة والرطوبة وأيضا قد توفر في سعر تكلفة المبني‏.‏

وبالنسبة لمواجهة الزلازل تقول د‏.‏أميمة صلاح الدين أن مصر مقسمه الي خمس مناطق زلزاليه‏,‏ ولسنا من المناطق ذات الخطورة‏,‏ ولكن لو كانت هناك منطقة زلزالية عالية‏,‏ فإن المهندس الانشائي يعلم جيدا كود الزلازل ويستطيع وضع تصميمه حسب المنطقة‏..‏ وبالنسبة للمساحات الداخلية للمباني المبنيه بالحوائط الحاملة فإنه يمكن وضع التصميمات الداخلية للمباني‏,‏ كما يتراءي للمصمم بحيث تكون الحجرات واسعة ويتم تصميم الفتحات حسب ما يتراءي للمهندس دون قيود‏.‏

بديل للمباني الهيكلية
أما د‏.‏ شاكر أحمد البحيري أستاذ الخرسانة المسلحة بكلية الهندسة جامعة عين شمس فيؤكد أنه يتم استخدام الحوائط الحاملة في كثير من البلاد مثل كندا‏,‏ حيث ينشر البناء بهذا الاسلوب‏,‏ فهي تحل محل المباني الهيكلية ويتم بمقتضاها الاستغناء تماما عن الأعمدة والكمرات ويمكن الارتفاع بالمبني بحيث ألا يتجاوز‏6‏ أدوار‏,‏ ولو أضفنا التسليح لبعض الأجزاء فيمكن أن يصل المبني الي عشرة أدوار‏,‏ وهو مايوفر‏20%‏ من تكلفة المبني الخرساني‏.‏

ويري د‏.‏ شاكر البحيري أن هذه الطريقة مناسبة جدا للمباني السكنية التي تقام للشباب وهذه النوعية من المباني التي تحتاجها في مصر بكثرة‏,‏ فالبناء بالحوائط الحاملة يمكن إستخدامه في المباني السكنية التي تكون فيها الشقق في حدود من‏100‏ الي‏150‏ مترا وبما يقلل من تكلفة ونفقات إنشائها وييسر علي الشباب شراء الشقق وتغطية احتياجاتهم‏,‏ وبما يتناسب مع دخولهم وقدراتهم المادية كما تصلح هذه المباني الاقتصادية التي تقيمها الدولة لمحدودي الدخل‏,‏ ولكن يجب مراعاة استخدام طوب قوي وليس الطفلي لان الطوب الطفلي ضعيف لهذا النوع من المباني‏,‏ كما يمكن استخدام الطوب الأسمنتي‏,‏ الذي يتم وضع المصمت منه في الأركان مكان العمود الخرساني ثم يتم الاستكمال بطوب أسمنتي مفرغ‏,‏ ويتم بناء الأساسات والدورين الأول والثاني بالطوب المفرغ حتي تخف الأوزان والأحمال علي الأدوار السلفية‏,‏ وهو مايوفر أيضا في التكاليف‏,‏ بحيث يكون سمك الحائط في الدور الأرضي طوبة ونصف الطوبة‏(38‏ سنتيمترا‏)‏ ثم طوبة واحدة في الدور الثاني‏(25‏ سنتيمترا‏)‏ وأما في الحوائط التي ليس عليها أحمال فيمكن بناء الحوائط بنصف طوبة‏(12‏ سم‏)‏

ويشير د‏.‏ شاكر البحيري الي أن طريقة البناء بالحوائط الحاملة يتم تدريسها في كليات الهندسة وتم وضع كثير من الأبحاث ورسائل الدكتوراه في هذا الشأن‏,‏ كما تم وضع كثير من الدراسات في الخارج وفي مركز بحوث البناء أيضا للإفادة منها في التشييد فلها منهج علمي وأبحاث وأساليب يجب الاستفادة منها وتطبيقها‏.‏

ولكن مع كل هذه الامتيازات للحوائط الحاملة‏,‏ يثور سؤال لماذا لايزال الاتجاه السائد حتي الآن هو البناء بالهياكل الخرسانية ؟ يجيب د‏.‏ شاكر أحمد البحيري قائلا إن الهيكل الخرساني أسهل وأسرع في الإنشاء ولدي المواطنين شعور بالأمان تجاهه‏,‏ ولكن لو بحثنا لوجدنا كثيرا من المباني القديمة الرائعة مثبتة بالحوائط الحاملة وكثير من العشوائيات مبنية بالحوائط الحاملة أيضا‏,‏ لان الفقراء يلجأون لطريقة موفرة في تكاليف البناء‏.‏

الحجر والدبش
ويضيف الي أنه يمكن البناء بالحجر والدبش كنوع من التوفير أيضا في تكاليف المباني خاصة في المناطق القريبة من الجبل مثل الصعيد والأقصر وأسوان ومناطق الضهير الصحراوي حيث لا يتكلف ماديا في نقل الأحجار ولا يحتاج البناء هناك لمصانع لتصنيع الطوب ويمكن الارتفاع بالمباني الي أربعة أدوار وهو مايناسب هذه المناطق أيضا‏.‏

ويقول المهندس الانشائي حسن غريب نحن بصدد قضية قومية يجب التصدي لها بكل الطرق‏,‏ وأن نتكاتف جميعا لمواجهة ارتفاع أسعار الحديد التي أصبحت لا تحتمل ولا يقدر عليها الملاك‏,‏ فالبناء بالحوائط الحاملة يوفر‏60%‏ من كمية الحديد المستخدمة في المباني الخرسانية‏,‏ حيث يستخدم الحديد في الأسقف فقط لأننا نوفر أعمدة الكمرات‏,‏ ونحن في حاجة لتدريب عمال البناء لإجادة البناء بالحوائط الحاملة مثلما كانوا يجيدونها في الماضي

أيضا يمكن مواجهة ارتفاع أسعار الأسمنت بالعودة الي مايسمي الأسروميل وهي مونة تستخدم في البناء مكونة من الجير والجبس والرمل والمصيص‏,‏ دون الاحتياج لاستخدام الأسمنت‏,‏ وهذه الطريقة توفر الكثير من تكاليف البناء‏,‏ ويمكن استخدامها في المباني المنخفضة حتي ثلاثة أدوار والتي تنتشر في المحافظات والأرياف لتوفر تكلفة البناء بمونة الأسمنت‏,‏ ويمكن استخدام الأحجار من الجبل بدلا من الخرسانة بعد أن يحسن أختيار الأماكن التي تستقطع منها تحت رقابة من متخصصين للتأكد من صلاحيتها للبناء وتحمل الأوزان‏.‏

وقال إن هناك أساليب كثيرة وطرقا عديدة متاحة وخامات طبيعية متنوعة متوافرة وعددا كبيرا من العمالة‏..‏ بقليل من التفكير وتدبير الأمور يمكن مواجهة الاستغلال وارتفاع الأسعار المتزايد للحديد والأسمنت‏,‏ حتي نصل للحل الأمثل لحل مشكلة البناء‏
منقول من جريده الاهرام.‏

احل فى الحوائط الحامله

تحقيق‏: -‏عبير الضمراني‏:‏

البناء بالحوائط الحاملة يوفر استخدام كميات كبيرة من حديد التسليح
‏ إذا كانت الحاجة هي أم الاختراع‏..‏ فإن ارتفاع الأسعار هو الدافع للبحث عن بدائل‏..‏ وهذا ما ينطبق علي حديد التسليح الذي ارتفع سعره بمعدلات غير مسبوقة فلجأت وزارة الاسكان الي البحث عن بديل مناسب‏..‏ وكان هذا البديل هو العودة الي تصميم المباني والانشاءات وتنفيذها باستخدام نظام الحوائط الحاملة التي كان معمولا بها حتي الماضي القريب وهي تتناسب مع الأبنية التي لاتتجاوز ارتفاعاتها ستة طوابق‏..‏ الدعوة الي هذا البديل أطلقها المهندس أحمد المغربي وزير الاسكان عندما قال لقد حان الوقت للنظر في بدائل أخري للبناء ومنها الحوائط الحاملة‏.‏

وهذه الحوائط تعتمد فكرتها علي تحميل الأوزان الثابتة والمتحركة للأسقف الي الحائط مباشرة دون الحاجة الي صب أعمدة خرسانية وهذا الحل يتميز بالاستغناء عن كثير من حديد التسليح‏..‏ فما رأي خبراء البناء؟

عندما سألنا بعض الخبراء انقسموا بين مؤيد ومتحفظ‏..‏ فماذا قالوا؟
الذين يؤيدون تطبيق هذه الطريقة في الانشاءات يؤكدون أنها تؤدي إلي تخفيض تكاليف البناء بنسبة لاتقل عن‏20%‏ من تكاليف البناء بالهياكل الخرسانية وانها اثبتت قوة البناء وتحقيق السلامة والسهولة في التنفيذ‏,‏ فضلا عن جدواها الاقتصادية‏,‏ وكثير من دول العالم المتقدمة تستخدمها في بناء المباني السكنية سواء المنخفضة أو المرتفعة‏,‏ وهو المعمول به الآن في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وعديد من الدول العربية‏.‏

اما المتحفظون فانهم يتوجسون خيفة من البناء بهذا الأسلوب خوفا من مدي قوة المتانة أو سلامة البناء أو مواجهة مثل هذه المباني وقدراتها علي تحمل الزلازل وغيرها‏..‏

ولكل من الطرفين مبرراته التي نسوقها في هذا التحقيق‏.‏
في البداية تقول د‏.‏ أميمة صلاح الدين رئيس جهاز التفتيش علي المباني ـ وزارة الاسكان ورئيس مركز بحوث البناء سابقا‏:‏ ان كثيرا من دول العالم مثل أوروبا وأمريكا تستخدم الحوائط الحامله في البناء‏,‏ وهو اسلوب له كود مباني وتصميمات خاصة يضعها المهندس الإنشائي المختص‏,‏ وهو مباشر التصميم دون أي تخوف‏,‏ أو استشعار مخاطر يتعرض في قوتها ومتانتها‏,‏ وفي هذه الطريقة من البناء لا يتم انشاء أعمدة خرسانية بل يتم نقل الاحمال من الاسقف الي الحوائط‏,‏ ويتم تحديد سمك كل حائط حسب ارتفاع المبني وعدد الادوار‏.‏

ولكن الامر يستلزم استخدام طوب معين مصنع خصيصا لهذا الاسلوب من البناء ويتحمل الاحمال والاوزان‏,‏ فالطوب الاحمر لا يصلح لهذا الغرض وهذا يتطلب ضرورة اقامة مصانع للطوب تصلح للبناء بالحوائط الحاملة‏,‏ وتدريب الانشائيين علي كودات التصميم بالحوائط الحامله والتي ستيم بمقتضاها التراجع عن ثقافة الخرسانة المنتشرة في المباني الحالية والتي كانت في مقدمة اسباب تزايد الاقبال الشديد علي الاسمنت والحديد التي ارتفعت أسعارهما بهذه الطريقة الجنونية‏.‏

ففي دول أوروبا مثلا كما تقول د‏.‏ أميمه صلاح تقوم كثير من المصانع بانتاج طوبة بطريقة جيدة ومنتهية التشطيب بحيث يسهل البناء بها ولا تحتاج الواجهة الخارجية الي التشطيبات بعد انتهاء عملية البناء‏,‏ مما يجعل هذه الواجهة لا تحتاج لطبقة البياض الخارجية وبما يعمل علي التوفير في المواد الخام وبالتالي في التكلفة المادية للمبني‏,‏ كما يمكن التوجه للبناء بالدبش والدقشوم والحجر‏,‏ لكن بعد اختبارها والتأكد من خواصها بعدم نفاذ أو رشح للمياه والرطوبة اليها‏,‏ وتشير الي أن هذه الانواع من البناء توفر الكثير من الطاقة وهو ما يتناسب مع جو بلادنا الحار فهي حوائط سميكه عازلة للحرارة والرطوبة وأيضا قد توفر في سعر تكلفة المبني‏.‏

وبالنسبة لمواجهة الزلازل تقول د‏.‏أميمة صلاح الدين أن مصر مقسمه الي خمس مناطق زلزاليه‏,‏ ولسنا من المناطق ذات الخطورة‏,‏ ولكن لو كانت هناك منطقة زلزالية عالية‏,‏ فإن المهندس الانشائي يعلم جيدا كود الزلازل ويستطيع وضع تصميمه حسب المنطقة‏..‏ وبالنسبة للمساحات الداخلية للمباني المبنيه بالحوائط الحاملة فإنه يمكن وضع التصميمات الداخلية للمباني‏,‏ كما يتراءي للمصمم بحيث تكون الحجرات واسعة ويتم تصميم الفتحات حسب ما يتراءي للمهندس دون قيود‏.‏

بديل للمباني الهيكلية
أما د‏.‏ شاكر أحمد البحيري أستاذ الخرسانة المسلحة بكلية الهندسة جامعة عين شمس فيؤكد أنه يتم استخدام الحوائط الحاملة في كثير من البلاد مثل كندا‏,‏ حيث ينشر البناء بهذا الاسلوب‏,‏ فهي تحل محل المباني الهيكلية ويتم بمقتضاها الاستغناء تماما عن الأعمدة والكمرات ويمكن الارتفاع بالمبني بحيث ألا يتجاوز‏6‏ أدوار‏,‏ ولو أضفنا التسليح لبعض الأجزاء فيمكن أن يصل المبني الي عشرة أدوار‏,‏ وهو مايوفر‏20%‏ من تكلفة المبني الخرساني‏.‏

ويري د‏.‏ شاكر البحيري أن هذه الطريقة مناسبة جدا للمباني السكنية التي تقام للشباب وهذه النوعية من المباني التي تحتاجها في مصر بكثرة‏,‏ فالبناء بالحوائط الحاملة يمكن إستخدامه في المباني السكنية التي تكون فيها الشقق في حدود من‏100‏ الي‏150‏ مترا وبما يقلل من تكلفة ونفقات إنشائها وييسر علي الشباب شراء الشقق وتغطية احتياجاتهم‏,‏ وبما يتناسب مع دخولهم وقدراتهم المادية كما تصلح هذه المباني الاقتصادية التي تقيمها الدولة لمحدودي الدخل‏,‏ ولكن يجب مراعاة استخدام طوب قوي وليس الطفلي لان الطوب الطفلي ضعيف لهذا النوع من المباني‏,‏ كما يمكن استخدام الطوب الأسمنتي‏,‏ الذي يتم وضع المصمت منه في الأركان مكان العمود الخرساني ثم يتم الاستكمال بطوب أسمنتي مفرغ‏,‏ ويتم بناء الأساسات والدورين الأول والثاني بالطوب المفرغ حتي تخف الأوزان والأحمال علي الأدوار السلفية‏,‏ وهو مايوفر أيضا في التكاليف‏,‏ بحيث يكون سمك الحائط في الدور الأرضي طوبة ونصف الطوبة‏(38‏ سنتيمترا‏)‏ ثم طوبة واحدة في الدور الثاني‏(25‏ سنتيمترا‏)‏ وأما في الحوائط التي ليس عليها أحمال فيمكن بناء الحوائط بنصف طوبة‏(12‏ سم‏)‏

ويشير د‏.‏ شاكر البحيري الي أن طريقة البناء بالحوائط الحاملة يتم تدريسها في كليات الهندسة وتم وضع كثير من الأبحاث ورسائل الدكتوراه في هذا الشأن‏,‏ كما تم وضع كثير من الدراسات في الخارج وفي مركز بحوث البناء أيضا للإفادة منها في التشييد فلها منهج علمي وأبحاث وأساليب يجب الاستفادة منها وتطبيقها‏.‏

ولكن مع كل هذه الامتيازات للحوائط الحاملة‏,‏ يثور سؤال لماذا لايزال الاتجاه السائد حتي الآن هو البناء بالهياكل الخرسانية ؟ يجيب د‏.‏ شاكر أحمد البحيري قائلا إن الهيكل الخرساني أسهل وأسرع في الإنشاء ولدي المواطنين شعور بالأمان تجاهه‏,‏ ولكن لو بحثنا لوجدنا كثيرا من المباني القديمة الرائعة مثبتة بالحوائط الحاملة وكثير من العشوائيات مبنية بالحوائط الحاملة أيضا‏,‏ لان الفقراء يلجأون لطريقة موفرة في تكاليف البناء‏.‏

الحجر والدبش
ويضيف الي أنه يمكن البناء بالحجر والدبش كنوع من التوفير أيضا في تكاليف المباني خاصة في المناطق القريبة من الجبل مثل الصعيد والأقصر وأسوان ومناطق الضهير الصحراوي حيث لا يتكلف ماديا في نقل الأحجار ولا يحتاج البناء هناك لمصانع لتصنيع الطوب ويمكن الارتفاع بالمباني الي أربعة أدوار وهو مايناسب هذه المناطق أيضا‏.‏

ويقول المهندس الانشائي حسن غريب نحن بصدد قضية قومية يجب التصدي لها بكل الطرق‏,‏ وأن نتكاتف جميعا لمواجهة ارتفاع أسعار الحديد التي أصبحت لا تحتمل ولا يقدر عليها الملاك‏,‏ فالبناء بالحوائط الحاملة يوفر‏60%‏ من كمية الحديد المستخدمة في المباني الخرسانية‏,‏ حيث يستخدم الحديد في الأسقف فقط لأننا نوفر أعمدة الكمرات‏,‏ ونحن في حاجة لتدريب عمال البناء لإجادة البناء بالحوائط الحاملة مثلما كانوا يجيدونها في الماضي

أيضا يمكن مواجهة ارتفاع أسعار الأسمنت بالعودة الي مايسمي الأسروميل وهي مونة تستخدم في البناء مكونة من الجير والجبس والرمل والمصيص‏,‏ دون الاحتياج لاستخدام الأسمنت‏,‏ وهذه الطريقة توفر الكثير من تكاليف البناء‏,‏ ويمكن استخدامها في المباني المنخفضة حتي ثلاثة أدوار والتي تنتشر في المحافظات والأرياف لتوفر تكلفة البناء بمونة الأسمنت‏,‏ ويمكن استخدام الأحجار من الجبل بدلا من الخرسانة بعد أن يحسن أختيار الأماكن التي تستقطع منها تحت رقابة من متخصصين للتأكد من صلاحيتها للبناء وتحمل الأوزان‏.‏

وقال إن هناك أساليب كثيرة وطرقا عديدة متاحة وخامات طبيعية متنوعة متوافرة وعددا كبيرا من العمالة‏..‏ بقليل من التفكير وتدبير الأمور يمكن مواجهة الاستغلال وارتفاع الأسعار المتزايد للحديد والأسمنت‏,‏ حتي نصل للحل الأمثل لحل مشكلة البناء‏.‏

نسبه الذكاء

نسبة الذكاء هي النقاط المستنتجة من مجموعة اختبارات قياس الذكاء والتي من خلالها تعرف درجة الذكاء بشكل تقريبي, قام بأبتكاره العالمين الفرنسيين ألفريد بينيه وتيودور سيمون عام 1905, يعتبر الرقم 100 هو متوسط الذكاء عند الإنسان وكلما زادت النتيجة أعتبر الشخص عبقريا وكلما قلت أعتبر غبيا. والجدير الذكر أن آينشتين أجرى هذا الأختبار وخصل على نتيجة تتجاوز ال 200 نقطة


[ مقاييس نسبة الذكاء
أكثر من 140 عبقري
من 120 إلى 140 ذكي جدا
من 110 إلى 120 فوق المتوسط
من 90 إلى 110 متوسط الذكاء
من 80 إلى 90 دون المتوسط
من 70 إلى 80 غبي
من 50 إلى 70 ضعيف العقل
من 25 إلى 50 أبله
أقل من 25 معتوه

الأحد، 2 مارس 2008

الصين تحل محل اليابان ككبش فداء؟

ستيف إتش. هانكي

في كل سنة منذ العام 1975 كانت الولايات المتحدة تسجل عجزا تجاريا. هذا الأمر لا يبعث على الدهشة نظرا لأن الادخار في الولايات المتحدة كان اقل من الاستثمار.

وبالإمكان خفض العجز التجاري من خلال نوع من توافقية استهلاك حكومي أقل أو استهلاك شخصي أقل أو استثمار محلي خاص أقل. إلا أنكم سوف لا تعلمون بذلك من خلال الإصغاء إلى ما تنطق به فصاحة السياسيين ومجموعات المصالح الخاصة في واشنطن. فهناك الكثير من بينهم كان قصدهم القيام بعرض رجولتهم الميركانتلية ذات التجارية القومية البحتة.

ومن المؤسف له أن يكون هذا ما حدث. إذ لا ينبغي أن يكون حتى الخفض في العجز التجاري غاية أساسية من غايات السياسة الفيدرالية. والظاهر أن واشنطن تنتعش بفعل ما تشنه من "حروب" تجارية عديمة الفائدة تعود بالضرر على الولايات المتحدة وعلى شركائها التجاريين على حد سواء.



منذ أوائل سنوات السبعينيات ولغاية العام 1995 من القرن الماضي، كانت اليابان هي الدولة التي تشكل العدو التجاري لأمريكا. وكان الميركانتليون من ذوي النزعة التجارية القومية في واشنطن قد أكدوا بان الممارسات التجارية اليابانية غير العادلة هي التي تسببت في العجز التجاري الأمريكي وأن من الممكن أن يتم خفض العجز التجاري الثنائي الأمريكي مع اليابان في حال القيام برفع قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي.

وحتى واشنطن كانت قد حاولت أن تقنع طوكيو بأن القيام برفع قيمة الين الياباني بشكل دائم سوف يكون لصالح اليابان. ولسوء الحظ، قام اليابانيون بالامتثال وتم رفع قيمة الين بحيث انتقل من 360 للدولار في العام 1971 إلى 80 في العام 1995.

وفي شهر نيسان 1995، أيقن وزير الخزانة الأمريكية روبرت روبن وبشكل متأخر عن الوقت المعتاد بأن الرفع الكبير لعملة الين قد تسبب في جعل الاقتصاد الياباني يغوص في مستنقع انكماشي. ونتيجة لذلك، قامت الولايات المتحدة بالتوقف عن لي ذراع الحكومة اليابانية حول قيمة الين. ولكن في الوقت الذي تم به الترحيب بهذا التحول في السياسة، كان الأوان قد فات تماما. وحتى في الأيام الحالية، استمرت اليابان في المعاناة من المأزق الذي خلقه رفع قيمة الين.

وبما أن الاقتصاد الياباني قد أصابه الركود، فان مساهمته في زيادة العجز التجاري الأمريكي قد هبطت، منخفضة من ذروتها في العام 1991 البالغة 60% تقريبا إلى ما يقارب 11%.

وبينما انخفضت مساهمة اليابان في زيادة العجز الأمريكي، ارتفعت مساهمة الصين في ذلك العجز من نسبة أكثر قليلا، من 9% في العام 1990 إلى ما يقارب 28% العام الماضي. وبفعل هذه الاتجاهات، فقد حل اليوان، وهو عملة الصين، محل الين الياباني بكونه كبش فداء الميركانتليين.

وبشكل مثير للانتباه، هبطت المساهمة المركبة اليابانية-الصينية في زيادة العجز الأمريكي فعلا من ذروتها التي تفوق نسبة 70% في العام 1991 إلى نسبة 39% فقط في العام الماضي. وهذا الهبوط في المساهمة في ذلك العجز التجاري لم يعمل على إيقاف الميركانتليين عن الادعاء بأن الـيوان الصيني قد تم تقييمه تقييما متدنيا بدرجة كبيرة وأن هذا الأمر قد عمل على خلق منافسة صينية غير عادلة وعجز تجاري ثنائي أمريكي مع الصين.

كان قد تم إقحامي في خلاف حول العملة الصينية منذ خمس سنوات عندما حضرت كشاهد أمام "اللجنة المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي" بتاريخ الأول من شهر أيار 2002. وكان الغرض من هذه الجلسات هو أن يتم البت، من بين أشياء أخرى، فيما إذا كانت الصين قد تلاعبت في سعر الصرف الخاص بعملتها.

ويشترط قانون الولايات المتحدة على وزارة الخزانة الأمريكية، بالتشاور مع صندوق النقد الدولي، أن تقوم بتقديم تقرير نصف سنوي في ما يتعلق بدول كالصين التي تقوم بجني ميزة تنافسية "غير عادلة" في التجارة الدولية من خلال التلاعب بعملاتها.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أخفقت في السابق في شهر أيار 2002 في تسمية الصين كـ"متلاعب في العملة"، ومنذ ذلك الوقت لم تقم بهذا العمل. وبما أن من الصعب أن يتم تحديد مصطلح "التلاعب بالعملة" فإن هذا الأمر لا يبعث على الاستغراب، وأنه، بناء على ذلك، لا يشكل مفهوما عمليا يمكن استخدامه بالنسبة لأي تحليل اقتصادي. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أقرت هذه الحقيقة في التقارير التي تم تقديمها إلى الكونغرس الأمريكي في العام 2005.

ومع ذلك، فإن هذه الحقيقة لم تعمل على إيقاف السياسيين ومجموعات المصالح الخاصة في الولايات المتحدة وفي كل مكان آخر من الإصرار على أن الصين تقوم بالتلاعب باليوان.

وقام الحمائيون التجاريون، من كلا الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية بالتهديد بفرض تعرفات جمركية على البضائع الصينية المستوردة إذا لم تقم بكين بتقدير ورفع اليوان بدرجة كبيرة. وقام هؤلاء الحمائيون حتى بالادعاء بأن الصين سوف تكون في حال أفضل إذا قامت بالسماح لعملتها اليوان بأن تصبح اكثر قوة مقابل الدولار الأمريكي!

من الواجب على السياسيين أن يتوقفوا عن سحق الصينيين بما يتعلق بسعر صرف عملة اليوان. وسيعمل ذلك على السماح للصينيين بالتركيز على مسألة العملة الهامة ومسائل التجارة، وذلك بأن يتم جعل اليوان قابلا للتحويل بالكامل وأن يتم احترام حقوق الملكية الفكرية ويتم الوفاء بمعايير الصحة والسلامة المتعارف عليها بخصوص صادراتهم.


* أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جون هوبكينز وكبير الاساتذة في معهد كيتو.
** هذا المقال ينشر بالتعاون مع خدمة (مصباح الحرية

اهمية راس المال العامل فى الشركات المساهمه

يفضل قبل بدء الاستثمار أو المضاربة على سهم أي منشأة معرفة قدرتها المالية، وذلك بتمحيص قوائمها المالية، خاصة مركزها المالي مع التركيز على النقد، الأصول الجارية، والخصوم الجارية، والتي منها يمكن استخلاص رأس المال العامل، معدل السيولة النقدية، ومعدل السيولة الجارية. رأس المال العامل، السيول النقدية، والسيولة الجارية في أي منشأة بمثابة الدم الذي يجري في شرايين الجسم، الذي في حال توقف يحدث خلل في القلب ويطال الجسم بأكمله ما لم يتم تشخيص الأعراض بأسرع وقت ممكن وعلاج الخلل. ومع أن بعض المنشآت تعتمد بشكل كبير على رأس المال المادي مثل مصانع السيارات والشركات العقارية الكبرى، يحتل العنصر البشري أهمية قصوى في البعض الآخر مثل شركات الخدمات والبحوث التي يركز فيها رأس المال العامل على مثل هذه الأصول. وعندما ينخفض حجم السيولة في أي منشأة من الفئة التي تعتمد على السيولة، أي الفئة الأولى، دون الحد المسموح، تصبح عاجزة عن التطور أو التوسع، وينكمش نموها لأنها في مثل هذه الحالة تكافح من أجل البقاء، وتصبح غير قادرة على الاستثمار، وربما وصلت بها الحال إلى عدم القدرة على مواجهة التزاماتها التشغيلية، وتتحول من منتجة للنقد إلى مستهلكة له.

فمصنع يمر بمثل هذه الحالة، يصبح غير قادر على تمويل متطلباته من المواد الأولية أو المخزون الاستراتيجي من المواد الخام اللازمة لاستمراره في أداء أعماله الأساسية، وفي المحصلة تتراكم عليه مصاريف عديدة بدءا بمرتبات العاملين وانتهاء بالإيجارات. وفي حالات الأسواق المركزية، ومحلات بيع التجزئة، تتراجع المبيعات وتصبح هذه المنشآت عاجزة عن تلبية احتياجات عملائها بسبب النقص في المخزون من البضائع الذي تقلص بسبب انكماش السيولة. حين تبدأ مشاكل النقد لدى أي منشأة، ربما تلجأ إلى الاقتراض، ويترتب عليها الكثير من المشاكل، فالقروض في مثل هذه الحالات غير محمودة، لأن المنشأة تقترض لتغطية التزاماتها لا للتوسع أو الاستثمار، وتوصف المنشأة في مثل هذا الوضع بأنها تحرق النقود، أي أنها تستهلك، بل من المحتمل أن تتعرض لكوارث قد تجرها إلى الإفلاس. المثال البسيط التالي لمصنع حلويات صغير، يهدف إلى توضيح أهمية النقد وكذلك إدارة رأس المال بطريقة صحيحة وسليمة. رأس المال العامل لمصنع حلويات صغير 10آلاف ريال سعودي، ويبلغ معدل متطلبات المصنع اليومية من المواد الأولية: السكر، الدقيق، الزيت، الهيل، اللبان، ماء الورد، ومواد إضافية أخرى نحو ألفي ريال، أي أن رأس المال العامل لهذا المصنع الصغير يكفي لتغطية احتياجاته اللازمة من المواد الأولية لأيام خمسة فقط، فلو أن المصنع بدأ البيع بالآجل لمدة أسبوعين، فالمصنع مقدم على كارثة لا محالة، ولو باع بالآجل لأيام عشرة، فسوف يعاني كثيراً، والأفضل لمثل هذا المصنع أن يبيع بالنقد كل ما كان ذلك ممكناً، وأما مدة الآجل المقبولة لمثل هذا المصنع إذا كان لابد له من البيع بالآجل فهي ثلاثة أيام، والمدة الحرجة أربعة أيام، شريطة أن تكون لدى المصنع جميع الضمانات لتحصيل مبالغ الآجل في وقتها المحدد، وبذلك يضمن هذا المصنع الاستمرارية على المدى البعيد، ولكنه لن يحقق نمواً بالمفهوم الصحيح، بل سيظل إنتاجه محدوداً. يمكن معايرة السيولة النقدية لدى أي منشأة من مركزها المالي، باستخلاص ثلاثة بنود هي: النقدية وما في حكمها، وهي أول البنود على قائمة الأصول الجارية، وبعد ذلك نبحث عن إجمالي الأصول الجارية، ومن ثم إجمالي الخصوم الجارية، ومن هذه البنود الثلاثة نستطيع الحصول على رأس المال العامل للمنشأة وهو الفرق بين الخصوم الجارية والأصول الجارية، أيضاً بقسمة النقد على الخصوم الجارية نحصل على معدل السيولة الحادة أو السيولة النقدية، وبقسمة الأصول الجارية على الخصوم الجارية نحصل على معدل السيولة الجارية، وكقاعدة عامة يجب أن لا يقل معدل السيولة النقدية عن 50% أو نصف الوحدة، ومعدل السيولة الجارية عن 100% أو الوحدة، يستثنى من معدلات السيولة البنوك والمنشآت المالية. يسمح بمعدلات سيولة دون الحدود الدنيا في حال كانت المنشأة تقترض من أجل الاستثمار، التوسع، أو تطوير منتجاتها، الشرط الوحيد هو أن يكون مردود القرض أكبر من تكلفته، مثلاً لو أن المنشأة تقترض بسعر 3.25%، ومردود القرض أكثر من ذلك، مثلاً 5%.* نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية

الجمعة، 29 فبراير 2008

الحل المقاله 3

للخروج من هذه الأزمة وإصلاح الفكر المعتل لدي كثير من الشباب يطالب الدكتور طه جابر العلوان ـ أستاذ الفقه وأصوله بالآتي‏:‏ـ‏*‏ إيجاد مؤسسات تعليمية تركن إلي الفهم وليس الحفظ‏,‏ الفقه مع العلم‏..‏ مؤسسات قادرة علي توضيح الفرق بين الدين‏,‏ والتدين فهناك فرق كبير من الاثنين‏,‏ فالدين كما أنزله الله قيم مجردة طاهر ونقي‏,‏ أما التدين فهو عبارة عن اختلاط قيم ومقاصد الدين بالعقل الانساني‏.‏فما نعانيه الآن هو قصور المتدين في فهم مقاصد الدين نتيجة الجهل بفقه الأولويات وفقه الواقع وفقه التغليب واختلاط مراتب الأعمال‏..‏ وهذا نوع من التدين الخاطئ أو المنقوص‏,‏ لذلك فلابد من تعليم الشباب خاصة المتدينين ـ فقه التدين السليم‏..‏ نعم الدين ضروري‏,‏ ولكن كيف أتدين وألتزم‏,‏ وماهي الأولويات‏..‏ وماذا نغلب إذا وقفنا أمام‏:‏ مهم وأهم‏,‏ مندوب وواجب‏,‏ محرم ومكروه‏,‏ مصلحة ومفسدة‏..‏ هذا مالايدركه كثير من الشباب المتدين‏.‏‏*‏ البيئة‏:‏ فنحن بحاجة إلي بيئة صالحة سوية تطبق ذلك أمام الشباب والنشء وتعمل علي بناء عقلية التدين السليم‏,‏ بيئة توضح كيف نقوم المنحرف وندعم المستقيم دون ان نكفر أو نتهم أحدا بالفسق‏.‏‏*‏ تسليط الضوء علي القضية وايجاد نوع من التراكم عليها‏,‏ بمعني أن يهتم بذلك جميع هيئات ومؤسسات الدولة‏:‏ التربوية والتعليمية والإعلامية‏,‏ بما في ذلك المنابر السياسية التي يجب ان تتابع القضية عن كثب‏,‏ فلايكتفي أن يلقي عنها درس أو اثنان دون تحقيق نتيجة فعالة‏,‏ بل يجب عقد دورات وحلقات متواصلة ومتتابعة حتي يتحقق الهدف منها‏.‏‏*‏ وضع استراتيجية لتحديد نوع المواطن الذي نريده علي كافة الصعد‏:‏ الثقافي والعلمي والفكري‏..‏ ووضع نموذج للمثقف والمفكر والعالم والخطيب الذي نريده‏,‏ ونلزم المؤسسات المختلفة أن تخرج لنا هذا النموذج‏..‏ فليس من المعقول أن نحقق أرقاما خيالية في تخريج الدفعات والمؤهلات العليا‏,‏ ولانبني بها شيئا علي المستوي العملي‏..‏فنحن بحاجة إلي وضع خطة جديدة وفلسفة واضحة للتعليم لتحديد عقلية الانسان الذي نريده‏,‏ ووضع آلية للوصول إلي هذه العقلية‏,‏ بعيدا عن المقررات السطحية والأساليب الفقيرة التي تجمد العقل وتخرب الفكر وهذا لن يتحقق الا بإعادة النظر في أركان العملية التعليمية كلها ا‏(‏كتاب ـ مدرس ـ برنامج ـ مدرسة ـ بيئة‏).‏‏*‏ تطوير لغة الخطاب الديني‏:‏ فرغم كثرة المؤسسات والمنابر الدينية فان المضمون لايزال ضيقا وهو أقرب إلي الإنشاء منه إلي الفاعلية والهدف‏,‏ فنحن بحاجة إلي إعادة صياغة عقلية المتلقي وهو مايسمي بـ فلسفة التلقي‏..‏ كيف يتلقي المعرفة وللاسف فأننا نعاني أزمة في الخطاب والمخاطب‏,‏ والمرسل والمستقبل‏.‏

اميه شامله

من جانبه يري المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة أنه ليس هناك تلازم بين الأمية الأبجدية والأمية الفكرية‏..‏ فهناك من لايفكون الخط ومع ذلك نري فيهم ولديهم حكمة الحكماء‏,‏ والحكمة هي الصواب العقلي‏,‏ أي أعلي مستويات الإبداع الفكري‏.‏ويوضح أن الإنسان المتحضر هو الذي يمتلك وعيا بمكونات الحضارة‏,‏ أي بالعلوم والفنون والآداب التي تكون الثقافة التي هي عمران النفس الإنسانية واليات تهذيبها‏,‏ وبالعلوم والفنون التي تهذب الواقع المادي‏,‏ أي المدنية‏.‏ونظرا لتعدد ميادين الفكر تعددت ميادين الأمية الفكرية‏,‏ فهناك‏:‏ أمية في الفكر العلمي‏,‏ وأمية في العلوم العقلية‏,‏ وأمية الآداب والفنون‏,‏ وأمية في الفكر السياسي‏,‏ وفي الفكر الاقتصادي وأمية في العلوم الشرعية والدينية‏.‏ويشير د‏.‏ عمارة إلي أن أقل أنواع الأمية هي الأمية الدينية‏,‏ لأنه في المجتمعات المؤمنة دينيا لانجد إنسانا إلا ولديه قدر من الفكر والثقافة الدينية يؤدي بها الشعائر ويضبط بها الاعتقاد‏,‏ وينظم بها المعاملات والعلاقات مع المجتمع الذي يعيش فيه‏.‏والتفاوت بين الناس في هذا الميدان هو في كم الثقافة ونوعها فهناك من يرتفع بهم الفكر إلي مستوي العلماء والمفكرين والمبدعين وهناك من يقفون عند الحدود الدنيا والضرورية للثقافة الدينية‏,‏ وهناك من يقفون بين بين‏.‏كذلك نجد السيادة للفكر العقلاني والعلمي عند قطاع من طلاب الفكر الديني‏,‏ علي حين يسود الفكر الخرافي لدي آخرين‏..‏ وهناك لون من الأمية الدينية يشيع في المجتمعات العلمانية واللادينية التي بلغت شأوا بعيدا في العلوم المدنية ولكنها غفلت عن علوم الوحي والغيب والإيمان والقلوب‏,‏ وهذه المجتمعات هي التي وصفها القرآن الكريم بالدهرية‏,‏ وقال عن أهلها يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون‏.‏ويشير د‏.‏ عمارة إلي أن أسوأ أنواع الأمية الفكرية هي أمية التعصب لدي أشباه المتعلمين الذين يخيل إليهم أنهم بمعلوماتهم البسيطة والضئيلة قد بلغوا مرتبة العلماء فبدلا من أن يجلسوا مجالس المستفتين ويتحلوا بأخلاق طلاب العلم‏,‏ نراهم يجلسون مجالس الافتاء غافلين عن قول الحق وفوق كل ذي علم عليم وقول رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم وقل رب زدني علما وهؤلاء يحرمون أنفسهم من التطور الفكري والثقافي ويقعون في حبائل الجهل والجمود‏.‏ويختتم د‏.‏ عمارة بأن الحالة الفكرية المثلي تتمثل في التزود بالثقافة المتوازنة التي تجمع بين العقل والنقل‏,‏ والتجربة والوجدان‏,‏ والتي تجعل صاحبها علي وعي بالذات وبالآخر‏,‏ وبالتاريخ والمستقبل والمصير‏.‏

تعريف الامية الفكرية المقاله التانيه

الأمية الفكرية كما يعرفها الدكتور محمد فؤاد شاكر ـ أستاذ ورئيس قسم الدراسات الاسلامية بجامعة عين شمس ـ هي عدم اعمال العقل في فهم النصوص وادراك الوقائع والتفكر فيما ينفع الناس ويصلح الحياة‏,‏ مما يوجد فجوة بين الفرد من جهة‏,‏ وبين النص والواقع من جهة أخري‏,‏ والأمية الفكرية ـ أيضا ـ تعني عدم القدرة علي إنزال النصوص علي الواقع بطريقة سليمة وعدم القدرة علي إلحاق الجزئيات بالكليات‏,‏ والفرعيات بالأصول والوسائل بالمقاصد‏..‏ كل ذلك نتيجة أخطاء فهم النصوص وتقويم الواقع‏.‏ويوضح أن الأمم تقاس حضارتها بما تركت من علم وفكر لها وللانسانية‏..‏ فالتفكير أساس من أسس الرقي العلمي حيث ان أعمال العقل دعا إليه الإسلام في كثير من نصوصه‏.‏ويثور تساؤل‏:‏ هل الأمية الفكرية مردها إلي الأمية الدينية أم العكس؟ الواقع أن الأمية الفكرية هي نتاج الأمية الدينية‏,‏ فالطامة الكبري أن أميتنا الدينية أصبحت تمثل ظاهرة في منتهي الخطورة‏,‏ حيث يزعم الكثيرون ممن قرأوا في كتب الفكر والثقافة أنه من الهين أن يكونوا رجال دين‏,‏ وهذا أمر مخالف للواقع‏,‏ فبرغم أن الأمم دعت إلي التخصصات‏,‏ فإننا لانزال نجعل القول في ديننا والحكم فيه لايخضع للتخصص‏,‏ بل يخضع للأهواء وماتمليه علينا مستحدثات الغير في غير روية ولاصبر‏.‏ وفي المقابل نجهل بأصول ديننا وأحكامنا‏,‏ بل وحتي الرموز الدينية لايعلمها كثير من شبابنا ويعلن أن هذا لم يدرسه في مراحله التعليمية‏!!‏ويحمل د‏.‏ شاكر الموسسات التعليمية مسئولية مانحن فيه من أمية دينية‏,‏ تبعتها أمية في الفكر والثقافة‏,‏ فالمناهج التعليمية لم تعد تقدم علما ينتفع به‏,‏ بل تقتصر علي تقديم مهارات فكرية تنتهي بانتهاء الاختبار آخر العام‏,‏ لكن ماذا حصل صاحب الشهادة العليا من علوم دينية ـ إن لم يكن يهوي ذلك‏..‏ لاشيء‏!!‏ويطالب د‏.‏ شاكر بوقفة سريعة وعاجلة للقضاء علي هذه الأمية‏,‏ لأن جعل عقول الشباب خاوية من العلم والفكر النافع هو مراد أعدائنا في شبابنا‏,‏ فتتخطفهم أيدي الإفراط أو أيدي التفريط‏.‏وخطر ذلك علي الأمة أشد بكثير من حرب ضروس تسيل فيها الدماء وتقتل فيها الأنفس‏.‏ويشير إلي أن القضاء علي الأمية الفكرية يكون بأن نعطي لبقية العلوم اهتماما‏,‏ نخرج من خلاله مفكرين في شتي العلوم الدينية والدنيوية‏,‏ فتعلم الدين جزء من تعلم الفكر‏,‏ والذي يفتقد التفكر إنما لايصلح لأن يكون مفكرا في الدين‏,‏ لأن الاسلام ربط في تفكيره بين علوم الدنيا وعلوم الآخرة‏,‏ فقال تعالي ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك‏...‏

الاميه الفكريه افه المتدينين

التدين من الظواهر الحميدة التي تنامت في السنوات الأخيرة بين قطاعات مختلفة من المجتمع لاسيما الشباب‏..‏ لكن عندما يختزل الدين في عبادات وعلوم شرعية‏,‏ بعيدا عن المعاملات والعلوم الكونية‏,‏ وعندما تمتليء الصدور بحفظ النصوص ويغيب عن العقل المعاني والأفهام عندما تغيب مراتب الأحكام وفقه الأولويات‏,‏ فتقدم الفضائل علي الفرائض‏,‏ ونجعل المباح واجبا‏,‏ والمكروه محرما‏..‏ عندما تختزل الأحكام الشرعية في حلال وحرام‏,‏ فقط وكأنه ليس هناك مكروه ومستحب ومندوب ومباح‏..‏ الخ‏..‏ عندما يعيش بعض المتدينين في جزر منعزلة بعيدا عن الواقع والحياة‏,‏ وتعلو لديهم نبرة التعصب ويغلب عليهم فكر التكفير وتشن حرب ضروس لمجرد الاختلاف في مسألة تقبل الوجهين‏..‏عندما ننفصل عن واقعنا وتطالعنا آراء وفتاوي لغير هذا الزمان‏..‏عندما نبتلي بكل ذلك‏,‏ لابد ان نعترف أننا أمام تحد خطير‏,‏ يواجه كثيرا ممن يسمون بالملتزمين أو المتدينين‏..‏ وعندما يكون الشباب المثقف هم الأكثر عرضة لهذا التحدي تكون البلوي أشد وأخطر‏..‏فإذا كانت الأمية الدينية التي عانيناها كثيرا ـ ولانزال ـ هي العائق الأكبر لأي مشروع نهضوي حضاري‏,‏ فإن الأمية الفكرية التي نحن بصددها اليوم‏,‏ ستكون أشد خطرا وإساءة للاسلام‏,‏ فوجودها وحده يكفي لتدمير والإطاحة بما تم إنجازه في قرون وليس سنوات‏!‏
تنويه : دا اولا مش رايى ولكن مجموعه مقالات عجبتنى فرايت ان انقلها لان الموضوع جد خطير

11 مبدا يمكن تعلمهم من جوجل

19
مشاهدات » 1,803
مترجمة بتصرف من موقع : ومنقول من مدونه شبايك http://EzineArticles.com/?expert=David_Handler
1- يتفق جميع أعضاء فريق عمل موقع جووجل الشهير على مبدأ “التسامح والاحترام“، وما أن يتم اتخاذ أي قرار، حتى تصر الشركة كلها على اتفاق الجميع على تنفيذ هذه القرارات، والتعاون التام من الكل لتنفيذ ذلك.
2- نسبة عدد الموظفين إلى عدد المديرين في مجال صناعة التقنية هي 7 إلى واحد، بينما المتوسط لدى شركة جووجل هو 20 موظف مقابل مدير واحد.
3- الأرقام والإحصائيات هي الفيصل الحاكم لدى جووجل، فالشركة تفهم تماماً أن اتخاذ القرارات يصبح أسهل عندما يكون مبنياً على الحقائق والأرقام. تأكد أن نشاطك التجاري الناشئ يعتمد على بيانات صحيحة وقوية.
4- في كل يوم جمعة، يعقد جميع موظفي جووجل اجتماعاً يمكن تسميته “كل الأيادي على الطاولة” مع توفير المرطبات والأطعمة الخفيفة، من أجل نشر المعلومات بين العاملين وتلقي ردود فعل الموظفين عليها.
5- يمر المتقدمون لشغل وظائف لدى جووجل بعدة مراحل اختبار وأكثر من ثمان مقابلات شخصية قبل تعيينهم، ولكل مقابلة نتيجة تؤثر على القرار النهائي. بالتأكيد يمكن رفض أكثر العقول النابغة، هذا إذا لم يكونوا قابلين للانخراط مع فرق العمل والاشتراك في العمل الجماعي.
6- عليك تحسين أفكار الآخرين، فمحركات البحث والمزادات على الشبكة والبريد الإلكتروني وغيرها كانت متوفرة منذ زمن قبل بداية جووجل، على أن جووجل جاء وجعل التعامل مع كل هذه التقنيات أسهل بكثير من ذي قبل.
7- فكر على نطاق كبير، فالبعض يزعم أن جووجل تريد الهيمنة على شبكة إنترنت، لأن من ينجح في ذلك سيتحكم في العالم فعلياً، ولا نجد أي عيب في وضع الأهداف البعيدة، حتى ولو كانت تهدف إلى الهيمنة على العالم!
8- لا تخش المنافسين، فلم يقلق فريق عمل جووجل في بدايته من عمالقة منافسين مثل ياهوو ومايكروسوفت، فإذا كنت تؤمن بقدرة نشاطك التجاري على النجاح، فرحب بجميع المنافسين، وكن شجاعاً.
9- لا تخش العثرات وتعاف منها سريعاً، فهل تعلم أن النية في البداية كانت تتجه لتسمية الموقع جووجول Googol على أن أحدهم أخطأ عند إدخال البيانات فكتب الاسم جووجل Google ومرت مرحلة إمكانية الرجوع عن هذا الخطأ غير المقصود، لكن الفريق تقبل الأمر بصدر رحب ومضى مستخدماً الاسم على علاته، وهو قرار أتضح أنه لم يكن سيئاً فيما بعد.
10- يركز موقع جووجل في المقام الأول على أن تكون طريقة استعمال خدماته ودودة للغاية لجميع المستخدمين، وهو يستغل 82 مليون زائر لموقعه شهرياً من أجل الحصول على آراء المستخدمين ومقترحاتهم تجاه ما يقدمه من خدمات، ثم يوفق أوضاعه بسرعة مع هذا السيل من المعلومات والآراء.
11- كن مبدعاً، فحالة صناعة الإعلانات على شبكة إنترنت كانت في حالة تدهور مستمر (هل تتذكر الشاشات النطاطة؟) حتى جاء موقع جووجل بفكرة جديدة وبسيطة تعتمد على إعلانات نصية تناسب محتوى الصفحة التي تشاهدها. فكر دائماً في طرق جديدة تؤدي بها التقليدي المتكرر في نشاطك التجاري.
الحقوق محفوظة لشركة Success Handler وللكاتب ديفيد هاندلر مؤسسها.

i google يوفرلك كتير

كل شيء في iGoogle
من الورق إلى الحاسوب ثم إلى الورق مرة أخرى، حتى الآن لا اجد وسيلة مناسبة لتنظيم أعمالي، الورق يتراكم بسرعة ولا أستطيع تنظيمه، الحاسوب لا يستطيع أن يقدم تجربة مثل الورق، لأنك لا تستطيع أن ترسم وتكتب كما تشاء، بل أنت ملزم بالبرامج المتوفرة، فإن كنت تستخدم محرراً نصياً فلا يمكنك أن تستخدمه لترسم، والكتابة بلوحة المفاتيح ليست كالكتابة بالقلم.
حالياً أعتمد كلياً على الويب، فالصفحة الرئيسية في متصفحي هي iGoogle، وهي صفحة محرك البحث مع بعض الإضافات، إذا كان لديك حساب في غوغل يمكنك أن تعدل الصفحة وتضيف لها ما تشاء من أدوات.
شخصياً أستخدم هذه الأدوات:
قائمة الأعمال أو To do list.
أداة تعرض المواعيد من خدمة Google Calendar
أداة أخرى تعرض الملفات من خدمة Google Docs
مواعيد الصلاة.
أداة تعرض البريد من Gmail.
قائمة صغيرة بمواقع أزورها بين حين وآخر.
أداة تسمى Compound gadget، تقوم بجمع الأدوات الأخرى في مكان واحد، هكذا لا تصبح الصفحة مزدحمة.
البريد من غوغل، ملفاتي ومقالاتي وكتبي سأكتبها في خدمة من غوغل، مواعيدي في غوغل، هذا أمر يخيفني لكنني أفضل استخدام خدمات الويب على أي برامج آخرى في الحاسوب لأن واجهات أنظمة التشغيل لا تناسبني، نعم أعني كل الواجهات، ويندوز، ماك ولينكس، كلها تعمل بنفس الطريقة.
أنا في انتظار الإصدار القادم من المحرر النصي Emacs والذي سيدعم العربية، هكذا سأتمكن من استخدام برنامج واحد لكل شيء تقريباً.
يبقى أخيراً أن أتحدث عن أفضل خاصية في خدمة iGoogle وهي ما يمسى themes، هناك العديد من التصاميم الجميلة التي تتغير بحسب الوقت.
إذا كنت فضولياً كفاية وتريد رؤية الصفحة فهذه صورة لها، الضفدع والحشرة الحمراء كانا يلعبان قبل ذلك لعبة أخرى!
إن كنت تستخدم نفس الخدمة أو خدمة أخرى فقم بتصوير الصفحة وأخبرنا عنها، وراسلني بعنوان الموضوع لعلي أضع قائمة بالمواضيع المماثلة
منقول من مدونه سردال serdal.com

ابسط يا عم جوجل هاتعملنا مواقع ببلاش

قررت شركة "غوغل" Google الأمريكية العملاقة، صاحبة محرك البحث الأكثر شعبية على شبكة الإنترنت، تقديم خدمة جديدة وفريدة من نوعها لمستخدميها، تسمح لهم ببناء موقعهم الشخصي الخاص على الشبكة العالمية.

وأشارت الشركة إلى أن الخدمة، التي ستفتح أمام الاستخدام المجاني اعتباراً من الخميس، صممت خصيصاً للمبتدئين من هواة التكنولوجيا، الذي يبحثون على حلول معلوماتية سهلة تسمح لهم ببناء مواقع للتواصل الاجتماعي تجمعهم مع زملاء العمل أو الدراسة، لكن البعض وضع الخطوة في إطار المنافسة مع "مايكروسوفت" وبرنامجها المشابه غير المجاني.

وأكدت "غوغل" أن استخدام هذه الخدمة سيكون سهلاً جداً، وسيتيح للراغبين ببناء مواقعهم الخاصة بإضافة صور وأشرطة فيديو من "يوتيوب."

وفي هذا الإطار، قال ديف جيرارد، وهو الإداري الذي سيشرف بصورة مباشرة على عمل هذه الخدمة إن خطوة "غوغل" تعتبر بمثابة منح فرصة تحريرية على شبكة الانترنت لجميع المستخدمين لإضفاء لمستهم الخاصة، وفقاً لأسوشيتد برس.

وكانت شركة "غوغل" قد تمكنت من وضع يدها على الخبرات التكنولوجية اللازمة لتأمين هذه الخدمة بعد استحواذها نهاية العام الماضي على شركة "جوت سبوت" JotSpot الأمريكية، التي كانت تعمل على تطوّير تقنيات مماثلة خلال الفترة الماضية.

وتعتبر هذه الخدمة الميزة الأحدث التي تقدمها "غوغل" لمستخدميها على غرار ما تقدمه شركة "مايكروسوفت" المنافسة.

وتمثل الخطوة تحدياً مباشراً لبرنامج SharePoint من مايكروسوفت، والذي يقدم الخدمة عينها، لكن مقابل بدل مالي.

وتمتلك خدمة "غوغل" نقطة قوة إضافية، تتمثل بأن المواقع المؤسسة ستدار من خوادم تابعة للشركة، تسمح للمستخدمين بالولوج إليها من جميع أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالانترنت، في حين أن برنامج "مايروسوفت" لا يسمح للمستخدم بدخول الموقع الذي يتم تأسيسه سوى من جهازه الخاص.

ويقول الخبراء إن استمرار "غوغل" في طرح برامج مجانية تشبه برامج "مايكروسوفت" سيؤدي إلى استنزاف مداخيل "مايكروسوفت" التي تعتمد على مبيعات البرمجيات بشكل كبير.

ويبدو أن الأمر ليس خافياً على الشركة المالكة لنظام التشغيل الواسع الانتشار "ويندوز،" إذا أنها تسعى للرد على "غوغل" بمنافستها في عقر دارها من خلال إصرارها على عرض الشراء الذي تقدمت به لشركة "ياهو،" ومحرك بحثها الشهير مقابل 40 مليار دولار.

يذكر أن "غوغل" كانت قد أعلنت قبل أسابيع فتح باب الاشتراك المجاني لجميع مستخدمي الشبكة في خدمات G-mail للرسائل الإلكترونية التي تمتلكها، بعدما ظل الاشتراك لسنوات عديدة مشروطاً بتلقي دعوة مسبقة للتسجيل.

أما لناحية حجم الذاكرة الرقمية لكل بريد إلكتروني، فقد قررت الشركة أن تمنح كل مشترك 2.8 غيغابايت، أي ما يوازي 1.4 مليون صفحة.

وتقع تلك الخطوة أيضاً في إطار التنافس مع سائر شركات البرمجيات، حين أن الإحصاءات تضع "غوغل" في المرتبة الثالثة خلف "ياهو" و"مايكروسوفت" لناحية خدمات البريد الإلكتروني، وتمتلك "ياهو" 249 مليون مشترك، بينما لمايكروسوفت 236 مليوناً.

الأربعاء، 27 فبراير 2008

ازمه الاقتصاد العالمى وارتباطها بالازمات المالية

قادت اسهم البنوك هبوط مؤشرات الاسواق المالية الرئيسية في العالم، مع اعلان خسائرها نتيجة هبوط سوق العقار الامريكي وما تبعه من انكشاف هائل للمقرضين على مخاطر القروض العقارية الرديئة، او Subprime mortgage.
واخرها البنك الاستثماري مورغان ستانلي الذي حذر من شطب ديون رديئة قد تزيد عن ثلاثة مليارات دولار.
وسبق ذلك استقالة رئيس ميريل لينش بعدما اعلن البنك عن شطب ديون بقيمة 8.4 مليار دولار، ولحق به رئيس سيتي غروب بعد توقعات بخسارة ما بين 5 و7 مليار دولار نتيجة ازمة القروض العقارية في امريكا.
ويقدر محللون في الاسواق ان الخسائر اكبر من ذلك بكثير، وتقدر مبدئيا بعشرات المليارات. ولا تزال الاثار السلبية لازمة الانكماش الائتماني غير مكتملة بعد.
وهناك صعوبة في تحديد حجم الخسائر المتوقعة من ازمة القروض العقارية الامريكية ـ وان كان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الامريكي يقدرها بما بين 50 الى 100 مليار دولار، مقابل اجمالي ديون في القطاعات غير المالية الامريكية يصل الى نحو 30 تريليون دولار.
حد الغليان
بدأت فقاعة العقار بنهاية القرن الماضي، وفي السنوات الست الاخيرة ارتفعت قيمة العقارات السكنية في الاقتصادات المتقدمة بنحو ثلاثة ارباع لتصل قيمته الى نحو 75 تريليون دولار، أي ما يزيد على الدخل القومي لتلك الدول في تلك الفترة.
اصبحت هناك مغالاة شديدة في القيمة الحقيقية للاصول العقارية. وبالطبع تم تمويل ذلك بالديون الهائلة التي ساعد على زيادة حجمها توفر ما يعرف بالاموال الرخيصة وتسهيلات الاقراض والزيادة الهائلة في توريق الديون العقارية.
هذا الغليان اغرى البنوك ومؤسسات الاقراض الى الدخول بكثافة في سوق الاقراض العقاري الامريكي، وتسهيل اعادة الرهن العقاري بما يسمح لاصحاب البيوت بالاستدانة على خلفية ارتفاع سعر عقاراتهم.

مغالاة كبيرة في اسعار الاصول ومنها العقارات سببت الازمة الحالية
انطوت تلك الثروة الوهمية الهائلة على مخاطر شديدة، ولم تسعر عوامل المخاطرة بدقة ما ادى الى انكشاف المؤسسات المالية على تلك المخاطر مع بوادر هبوط اسعار العقار في امريكا.
ومع وصول الغليان الى حده، ضيقت البنوك والمؤسسات المالية من عمليات الاقراض لتحتفظ بقدر من السيولة كرهن مقابل القروض الرديئة التي يتوقع ان تشطبها مع تراجع قيمة الاصول التي اقترضت بضمانها.
توزيع الخطر
واذا كانت دورات الزيادة والهبوط في اسعار العقار مقصورة في السابق على الدول التي تمر بها من قبل، فان الفقاعة الاخيرة في قطاع العقار الامريكي اغرت البنوك الكبرى وصناديق الاستثمار على الدخول في سوق القروض العقارية الامريكي، ما ادى الى نشر مخاطر ها على نطاق اوسع .
وذلك ما جعل انهيار القطاع العقاري الامريكي وازمة القروض العقارية السيئة فيه تتردد اصداؤها في انحاء العالم وتقود الى انكماش ائتماني تطلب تدخل البنوك المركزية، خاصة في اوروبا، بضخ المليارات من السيولة النقدية في القطاع المصرفي.
واذا كان شره الاقتراض الامريكي تم توزيعه على العالم عبر محافظ سندات الديون لدى البنوك الكبرى ومؤسسات التمويل، فان ذلك ربما يخفف من اثر صدمة ازمة القطاع المالي على الاقتصاد العالمي، لكنه لا يمكن ان يلغي ذلك التأثير تماما.
ويتحسب المراقبون الان لان تشهد اسواق المال، والاقتصادات الرئيسية في العالم، مزيدا من الضغوط فيما تبقى من العام الجاري.
اذ ان هناك مغالاة شديدة في تقييم الكثير من الاصول المالية في العالم، تزيد عن خمسين في المئة في احيان كثيرة ـ كما ان قطاع الخدمات المالية اصبح يحتل قدرا اكبر من الناتج المحلي الاجمالي لعدد كبير من الاقتصادات في العقدين الاخيرين، على حساب قطاعات الاقتصاد التقليدية الاخرى
. دائرة التاثر
واذا كانت اوروبا واسيا الاكثر تاثرا بما يجري للاقتصاد الامريكي، فان بقية العالم عرضة للتاثر اذا دخلت امريكا في ركود ولم تفلح الاجراءات النقدية في انعاش الاقتصاد.
كما ان السياسات النقدية ليست مضمونة التاثير، ثم ان بعض البنوك المركزية قد تتردد في خفض اسعار الفائدة بشدة كي لا تتهم بانها ترتكب جرما اخلاقيا بمكافأة المغامرين، الذين حققوا ارباحا طائلة عبر مخاطر هائلة، على حساب الملايين من المواطنين.

اذا دخل الاقتصاد في ركود ستنخفض اسعار النفط بما يضر بالدول المنتجة
ربما يرى البعض ان الشرق الاوسط، خاصة دول الخليج النفطية مستفيدة من الوضع الحالي، وان صناديق الاستثمار من المنطقة قد تستفيد من التراجع في الولايات المتحدة واوروبا.
فمشاكل البورصات العالمية والتشدد في الاقراض من البنوك واحتمالات موجات البيع للاصول توفر "فرصة تسوق" لصناديق الاستثمار الخليجية.
ورغم انه من الصعب تحديد حجم الاستثمارات في تلك الصناديق الحكومية فان بعض المؤسسات الدولية يقدر ان صناديق الاستثمار في دول الخليج تدير اصولا تزيد قيمتها عن ثلاثة ارباع تريليون دولار.
لكن اذا استمرت الازمة الحالية وازدادت سوءا، فلن تفلت المنطقة من تاثيراتها السلبية، وقد تتضرر الصناديق الخليجية نتيجة انكشافها على المخاطر الخارجية، فمعظمها يملك اصولا في اوروبا وامريكا الشمالية شهدت غليانا في قيمتها في السنوات الاخيرة.
كما ان تشديد اجراءات الاقراض من البنوك العالمية الرئيسية سيؤثر سلبا على خطط التنمية الطموحة في المنطقة، خاصة في مشروعات البنية الاساسية ومشروعات الطاقة.
ومع ان معظم دول الخليج يمكنها تحمل انخفاض اسعار النفط دون ان تتاثر بشدة، فان الانفاق والاستهلاك في المنطقة سيتاثر سلبا، في حال تراجع الاسعار، خاصة في الدول غير النفطية التي استفادت من الاستثمارات الاجنبية المباشرة القادمة من دول الخليج.

ارتفاع اسعار المنتجين فى الولايات المتحده واثره عل الاسعار للمستهلك

ارتفعت اسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال شهر يناير/كانون الثاني الى اعلى معدل لها منذ اكتوبر/تشرين الاول 1981.
وحسب بيانات وزارة العمل الامريكية فان اسعار المنتجين ارتفعت بنسبة 7.4% من يناير 2007 الى يناير 2008.
ويشير اصطلاح اسعار المنتجين الى المبالغ التي يتقاضاها المنتجون المحليون مقابل منتجاتهم، وبالتالي يشير هذا المصطلح الى الارتفاع في الاسعار الذي يظهر لاحقا بالنسبة للمستهلكين.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الامريكي، الذي يقوم بوظائف البنك المركزي في الولايات المتحدة، قد خفض سعر الفائدة عدة مرات بهدف تخفيض تكلفة الاقتراض وبالتالي تشجيع الاستثمار وزيادة النمو.

ارتفاع تكلفة الانتاج ينعكس لاحقا على المستهلكين
الا ان تخفيض سعر الفائدة يشجع ايضا المستهلكين على الاقتراض ويزيد السيولة في الاسواق الامر الذي قد يؤدي الى ارتفاع المستوى العام للاسعار.
ويقول ماثاو مور المحلل في "بنك اوف اميركا" ان هذه المؤشرات توضح وجود ضغوط تضخمية في الوقت الذي لا يستطيع فيه بنك الاحتياطي الفدرالي تخفيض سعر الفائدة للحد من هذه الضغوط.
ويضيف ان هذا الوضع سيحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على توسيع الاقتراض لدفع النمو.

فيزا تطرح اسهم جديده

تنوي شركة "فيزا" أكبر شركة عالمية لبطاقات الائتمان طرح أسهم للاكتتاب العام بقيمة قياسية مقدارها 18 مليار دولار.
وتأتي هذه الخطوة تتويجا لعملية اعادة تنظيم هيكلية تقوم بها الشركة منذ عام 2006.
وتمتلك شركة "فيزا" حاليا البنوك التي تمنح بطاقات الائتمان التي تحمل اسمها.
وسيدفع مبلغ 10،2 مليار دولار من قيمة الاكتتاب للبنوك المالكة.
كما سيدخر مبلغ 3 مليارات دولار من أجل تغطية تكاليف بعض الدعاوى القانونية التي طالت الشركة، ومن ضمنها تعويضات لبعض الشركات المنافسة التي اتهمت "فيزا" بالتثبيت غير القانوني للأسعار.
فقد دفعت "فيزا" السنة الماضية مبلغ 2،1 مليار دولار لشركة "أمريكان اكسبرس" تعويضا لما تقول الأخيرة انه "اقصاؤها غير القانوني" من سوق بطاقات الائتمان الأمريكي.
وقالت "فيزا" انها تخطط لبيع 406 ملايين سهم بقيمة تتراوح بين 37-42 دولار للسهم الواحد.
وقد تبيع الشركة 40،6 مليون سهم اضافي في حال توفر الاقبال.
وستتجاوز قيمة المبيعات من الأسهم ما حصلت عليه الشركة المنافسة "ماستر كارد" في عملية مشابهة، حيث باعت أسهما بقيمة 2،4 مليار دولار في شهر مايو/أيار عام 2006، وقد ارتفعت قيمة السهم من 39 دولار عند الاكتتاب ليبلغ 200 دولار للسهم الواحد حاليا.

ترنح الموازنه الامريكيه ومواجهات قويه للرئيس القادم

أجمع خبراء في القطاع الاقتصادي أن الرئيس الأمريكي الجديد، وبصرف النظر عن هويته، سيواجه أزمات مالية كبيرة، قد تبلغ تكلفتها أكثر من أربعة ترليونات دولار، وذلك إلى جانب ما سيرثه من اقتصاد مترنح بفعل أزمات الرهن العقاري والائتمان.
وشبهت أوساط صحفية المرشحين الأمريكيين الحاليين بطلبة الجامعة الذين يمتلكون أحلاماً كبيرة قبل التخرج، لكنهم يجدون أنفسهم بعد الحصول على الشهادات ضحايا القرض الجامعي، وذلك بسبب سياسة الإعفاء الضريبي وبعض الأنظمة الشبيهة الأخرى التي ستؤثر على الموازنة العامة.
ووفقاً لمكتب الموازنة الفيدرالية التابع للكونغرس الأمريكي فإن عجز الموازنة سيتراجع خلال الأعوام الأربعة المقبلة بصورة متواصلة حيث يتحول إلى فائض بقيمة 61 مليار دولار في العام 2013.
لكن تحقيق ذلك دونه عقبات رئيسية، تتمثل في معالجة مشكلة تمديد الإعفاء من الضرائب، كما حدث في العامين 2001 و2003، إلى جانب التكلفة المتزايدة لملف الحد الأدنى البديل للضرائب المخصص لأصحاب الدخل المحدود.
ويتوقع الخبراء أن تبلغ تكلفة معالجة هذه الملفات على الموازنة الفيدرالية أكثر من أربعة ترليونات دولار، ستضاف إلى عجز الموازنة حتى العام 2018، وذلك بالاعتماد على الأرقام التي قدمتها المراكز المتخصصة.
وستسجل الموازنة هذا العجز غير المسبوق بإضافة التكلفة المزايدة للحرب في العراق وأفغانستان وارتفاع فاتورة الضمان الصحي والاجتماعي.
وكان مكتب الموازنة الفيدرالية قد أصدر تقريراً حديثاً حول الموضوع جاء فيه: "من الضروري إجراء خفض واضح في النفقات أو زيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية، بما يتوافق مع الوضع الاقتصادي العام، إذا ما أردنا الحفاظ على الاستقرار المالي للبلاد في المدى البعيد."
ولفت الخبراء أيضاً إلى ضعف الرؤية الاقتصادية لدى جميع المرشحين في سباق الانتخابات التمهيدية الحالية في الولايات المتحدة، وقال جوشوا غوردون، كبير المحللين في مجموعة "كونكورد" الاتحادية المعنية بمراقبة عجز الموازنة الأمريكية: "لم يتقدم أي مرشح حتى الآن باقتراح قد يقودنا للحد من مستوى العجز."
وذهب غوردون إلى التحذير من أن بعض المقترحات التي تقدم بها المرشحون "قد يكون لها أثر عكسي" يرفع من قيمة العجز بدل خفضه.
وفي هذا الإطار، قال الخبير روبرتون وليامز، كبير الباحثين في "مركز السياسات الضريبية" الأمريكي، إن المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، تعهد بخفض الإنفاق على الحرب وإنهاء الإعفاءات الضريبية للشركات وكبار ملاك المنازل.
وأضاف: "نوعياً، الأمر جيد، لكن تحقيق ذلك على مستوى الأرقام غير ممكن."أما بالنسبة لقرار خفض الضرائب الذي ينتهي العمل به قريباً، فإن المرشح الجمهوري، جون ماكين، ألمح إلى رغبته في تمديده، الأمر الذي سيكلف الموازنة ترليوني دولار خلال عشرة أعوام.
أما أوباما، ومنافسته على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، فيرغبان بتمديد جزئي، يستثني أصحاب المداخيل المرتفعة، مما سيكبد الموازنة خسارة 783 مليار دولار خلال الفترة عينها.
يذكر أن الاقتصاد الأمريكي يمر حالياً بظروف صعبة جعلته على حافة الركود الذي يرى البعض أنه قد بدأ بالفعل، ويخشى العديد من المراقبين أن يكون لذلك الركود، في حال حدوثه، أثر على الاقتصاد العالمي ككل

الاثنين، 25 فبراير 2008

الماء مصدر الثروة وليس النفط

خلاصة هامة جدا هي تلك التي انتهى إليها «أسياد العالم الرأسمالي» في منتجع دافوس السويسري الذين حضروا المنتدى الاقتصادي العالمي هناك. وأسياد العالم هؤلاء، وهم من كبار الاقتصاديين والمصرفيين والمفكرين ورجالات الدول، توصلوا لخلاصة مفادها أن «الماء سيصبح مصدر الثروة في القرن الجاري بدلاً من النفط في القرن الماضي».وفي خلاصة ثانية لا تقل أهمية، استنتج هؤلاء أيضا أن «الطاقة والماء والغذاء» أصبحت بعد اشتداد الطلب عليها، الوقود المستقبلي للصراعات في العالم الذي سيطلق من الآن وصاعدا، عبارة «حروب الموارد» على ما ستشهده كرتنا الأرضية من أزمات أو حروب، بحلول نهاية الربع الأول من القرن الجاري.ومن الإشارات الخطرة التي انطلقت من مداخن دافوس "أن كلفة الغذاء والطاقة ترتفع بسرعة غير مسبوقة بسبب تزايد ندرة الماء، التي أصبحت ملموسة من أستراليا شرقا إلى أمريكا غربا"حيث أن القمح ارتفع بنسبة 90 في المئة والذرة 20 في المئة والصويا 80 في المئة والحليب ومشتقاته 37 في المئة
الدراسات تقول أن دول مجلس التعاون الخليجي تحتل مراكز متقدمة من بين عشرين دولة عربية تعاني من نقص مزمن في المياه وارتفاع الطلب على المياه من 6 مليارات متر مكعب عام 1980 إلى 29.7 مليار م3 عام 1995 يستهلك القطاع الزراعي 85 % منها في إطار السعي إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي غذائيا.وحسب الدراسات فإن دول شبه الجزيرة العربية تعاني حاليا من عجز في موارد المياه يقارب 16.4 مليار متر مكعب، وأن سد هذا العجز المتزايد سيؤدي في ظل تشبع طاقة التحلية إلى ضخ 30 مليار متر مكعب من المياه الجوفية عام 2015.وحاليا يبلغ عدد محطات التحلية في دول مجلس التعاون نحو 65 محطة، نصفها في السعودية، وتقوم دول المجلس مجتمعة بتحلية 18 بالمائة من احتياجاتها المائية، وتنتج يوميا 8.3 ملايين م3 من المياه، وتستأثر بـ 62.4 % من الإنتاج العالمي للمياه المحلاة.ويتفاوت اعتماد الدول الست على المياه المحلاة، حيث تأتي الإمارات في المقدمة؛ إذ تحتل المياه المحلاة ما نسبته 64.5 % من احتياجاتها المائية تليها الكويت 63.24 %، وقطر 49.5 %، والبحرين 19 %، والسعودية 11.1 %، وعمان 10.2 %.وفي إفريقيا يمر نهر النيل في 9 دول بينها مصر، والسودان ويستفيد منه 150 مليون شخص، سيصبحون حوالي 340 مليون شخص بحلول عام 2050.ولا يحصل نحو 4ملايين فلسطيني في الضفة وغزة الفلسطينيون سوى على ربع كمية المياه التي يحصل عليها 6 ملايين إسرائيلي. أما في إيران فإن 60 % من سكان الأرياف قد يضطرون للهجرة بسبب الجفاف.وتفيد الدراسات أن مستوى بحيرة آرال رابع أكبر البحار الداخلية سابقاً في آسيا قل بمقدار 16 مترا أما مساحتها فقد تقلصت إلى النصف.وفي الصين يقل مستوى خزان المياه بنسبة 1.5 متر سنوياً أما في الهند فيقل المستوى ما بين 1 و 3 متر سنويًا.وبحلول عام 2025 ستعاني 48 دولة من نقص المياه الحاد، ولن يجد نصف سكان الأرض مياها نظيفة. وتتحكم ثماني دول غير عربية في 85 % من الموارد المائية العربية.باختصار فإن كميات المياه في عالمنا آخذة بالتناقص وهي أصلا محدودة، أما سكانه فيتزايدون بسرعة وتتزايد كذلك نسبة استخدامهم للمياه.فتقارير الأمم المتحدة تقول أن أكثر من ثلث سكان العالم يعيش الآن في دول تعاني صعوبات كبيرة لتأمين حاجاتها المائية، وأنه بقدوم عام 2025 سوف ترتفع هذه النسبة لتصبح الثلثين أو أكثر.ويحتاج الإنسان في المتوسط إلى 50 لترا من الماء يوميا كحد أدنى للشرب والطهي والغسل والاستحمام وسواه. لكن لا يحصل على هذه الكمية سوى مليار إنسان من بين ملياراته الستة.ويستهلك العالم سنويا اليوم كميات من المياه تعادل ما كان يستهلكه طيلة 24 عاما في بداية القرن الماضي. وسوف يستهلك العالم خلال كل 4أعوام قادمة كميات تعادل كمية المياه التي استهلكها خلال كامل القرن الماضي.ذات مرة قال الرئيس التركي تورجوت أوزال "للعرب النفط ولنا الماء". وقريبا جدا سيكون الماء هو النفط،لا بل أن الماء سيكون أثمن لأن للنفط بدائل، بينما لا بدائل للماء.
مقاله لانيس ديوب من موقع ارابيان بيزينيس

دخل الشيوخ والدعاه

أصدرت مجلة "فوربز العربية" قائمة جديدة بعنوان "نجوم الدعوة"، أجرت من خلالها تصنيفا لأعلى دعاة الدين الإسلامي دخلا خلال عام 2007، وقد جاء الترتيب كالتالى
الداعية المصري الشهير عمرو خالد القائمة بصافي دخل بلغ 2.5 مليون دولار
، تلاه في المرتبة الثانية الداعية الكويتي طارق سويدان بدخل صافٍ بلغ 1 مليون دولار،
ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف الكتاب الشهير "لا تحزن" بدخل وصل إلى 533 ألف دولار.
وحلّ في المرتبة الرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار،
ثم الداعية السعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار.
وكانت معظم هذه الدخوا من الابرامج التلفازيه والتسجيلات الصوتيه

الأحد، 24 فبراير 2008

يا فرحة ماتمت خدها التضخم وطار

النفط فوق المائة دولار للبرميل في الأسواق العالمية، خبر ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب لأبناء المنطقة، هلل الكثيرون في دول الخليج لزيادة النفط؛ لأن هذه الزيادات ستعكس ارتفاعا في الفوائض المالية لحكوماتهم، وبالتالي سيجنون ثمرتها في شكل زيادات للرواتب ودعما وتحسينا وتوسيعا للسلع والخدمات، ولكن المفاجأة غير السارة أن مواطني البلدان الخليجية والمقيمين فيها سيدفعون ثمن هذه الزيادة أكثر مما يدفع نظراؤهم في الدول المستهلكة للنفط.وأكد خبراء اقتصاد وطاقة خليجيون أن الزيادة الأخيرة للنفط فوق 100 دولار -مثل الزيادات السابقة- رغم أنها تزيد الفوائض المالية للدول المنتجة والمصدرة للنفط، وتحقق فوائض في موازينها التجارية، إلا أنها تتسبب في زيادة معدلات التضخم عالميا، والذي يدخل إلى منطقتنا عبر ارتفاع فاتورة السلع والخدمات المستوردة، وكذلك عبر المشتقات النفطية ذاتها وأهمها البنزين والكيروسين والسولار، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن الشركات الكبرى هي المستفيد الأكبر من هذه القفزة النفطية.وكانت معظم الدول الخليجية قد أعدت موازناتها التقديرية خلال الأعوام الماضية وحتى العام الجاري 2008 على أسعار نفط متحفظة جدا تدور حول 40 دولار فقط للبرميل، مما يعني أن الفوائض المالية لهذه الدول المتحققة من بيع النفط الخام ستكون أكبر كثيرا من توقعاتها الأولية.


وقال الخبير الاقتصادي السعودي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى د. إحسان بوحليقة "إن ارتفاع النفط سينعكس إيجابا على خزائن الدول المنتجة والمصدرة ولكن مع زيادة الإيرادات يصبح السؤال الأكثر إلحاحا ما مدى انعكاس هذه الفوائض على مستوى معيشة الأفراد وعلى البرامج التنموية في هذه البلدان؟".وأوضح بوحليقة لـ"الأسواق.نت" أن هناك خيارات متعددة للارتقاء بمستوى المعيشة، مشيرا أن عدم وضوح الرؤية دفع البعض للمطالبة بتوزيع هذه الفوائض في شكل زيادات في الرواتب، وليس وضعها في مشاريع بنية تحتية متقدمة، أو تبني أجندة اجتماعية متحفزة. وعبر بوحليقة عن خشيته من "أن نختنق بهذه الأموال"، موضحا أن من علامات هذا الاختناق هذا التضخم الكبير الذي نعانيه؛ حيث توجد "لدينا أموال تزيد الطلب، وليس لدينا آلة تزيد العرض".ودعا بوحليقة الحكومات الخليجية لتحديد والكشف عن خططها لتوظيف هذه الفوائض التي ستتحقق على مدى السنوات المقبلة.

تكيف مع التضخم
رئيس وحدة البحوث الاقتصادية في جامعة البحرين د. جاسم حسين يرى أن الزيادة الجديدة ستعزز الفوائض المالية للدول الخليجية، وستعزز موازينها التجارية وموازين المدفوعات، لكنها في الوقت نفسه ستعزز معدلات التضخم في المنطقة، فزيادة النفط سترفع تكلفة الإنتاج في البلدان المصدرة للسلع إلى الدول الخليجية مما يعني زيادة فاتورة الواردات التي سيدفعها المستهلكون الأفراد في النهاية.وقال د. جاسم حسن لـ"الأسواق.نت" "إن أحدا لم يستطع التكهن قبل 5 سنوات بأن ترتفع أسعار النفط إلى هذا الحد، وهذا ما دفع الحكومات الخليجية للتحفظ الشديد في اعتماد سعر للنفط في حدود 40 دولار للبرميل عند إعداد ميزانياتها، وبالتالي فإن ارتفاع النفط بمعدل يتجاوز الضعف سيزيد الفوائض المالية للدول المصدرة، ومن الممكن استخدام جزء من هذه الفوائض لمعالجة آثار التضخم عن طريق رفع الرواتب ودعم بعض السلع والخدمات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الفوائض ستؤدي إلى التكيف مع التضخم فقط وليس القضاء عليه.

معاناة الخليجيين أكثر
أما الخبير النفطي والاقتصادي الكويتي د. حجاج بوخضور فقد أكد أن المواطن الخليجي سيعاني بنفس الدرجة التي يعانيها المواطن في الدول المستهلكة للنفط، بل ربما بشكل أكبر لأن ارتفاع النفط ينشر ثقافة استهلاكية واسعة تزيد الإنفاق الاستهلاكي ، الذي يحفز الطلب وبالتالي تزيد الأسعار الاستهلاكية وترتفع تكاليف المعيشة.وقال بوخضور لـ"الأسواق.نت" "إن دول الخليج لا تنتج السلع وكثيرا من الخدمات بل تستوردها، ومع ارتفاع تكلفة الإنتاج في الدول المنتجة نتيجة ارتفاع النفط فإن فاتورة الواردات الخليجية ستتضاعف، وسيدفع ثمنها المواطنون والمقيمون على السواء"، مشيرا إلى علاج هذه المشكلة لا يكون برفع الرواتب فحسب وإنما عبر حزمة من الإجراءات، منها الاستثمار في البنية التحتية وتوفير الخدمات، ونشر ثقافة ادخارية وليست استهلاكية، وتبني سياسات لدعم القيمة الشرائية للعملات الخليجية.ويرتبط ارتفاع النفط دوما بانخفاض الدولار (وبالتالي العملات الخليجية المرتبطة به)؛ حيث يؤدي عادة إلى التضخم الذي تواجهه الحكومات برفع سعر الفائدة، وهذا الرفع للفائدة يقود إلى خفض العملة، وبما أن النفط مقوم بالدولار فإن ذلك يعني أن قيمة الصادارات النفطية تخسر جزءا كبيرا من قيمتها مع تراجع الدولار، كما أن هذا التراجع في قيمة الدولار ينعكس سلبا على قيمة الاحتياطات والأصول الخليجية.وأشار بوخضور إلى أن غياب الخطط التنموية الشاملة لتوظيف الفوائض النفطية في مجالات مثل التعليم والصحة والبنى التحتية سيجعل الآثار السلبية لهذه الفوائض أكثر من الآثار الإيجابية، داعيا إلى الواقعية في تسعير النفط عند إعداد الميزانيات الخليجية حتى يمكن توظيف العوائد بطريقة مخططة أفضل.

ارتفاع السلع والخدمات
من ناحيته يرى الخبير الاقتصادي الإماراتي د. أحمد البنا أن الشركات النفطية الكبرى هي المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط، كما أشار إلى أن هذه الارتفاعات رغم تأثيراتها الإيجابية على الدول المصدرة إلا أن هناك العديد من الآثار السلبية لها؛ حيث تؤثر على النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم العالمية.وقال البنا لـ"الأسواق.نت" "إن الدول المصدرة للنفط الخام تستفيد من زيادة أسعار بيع الخام لكنها تدفع أكثر في الحصول على المشتقات النفطية مثل البنزين والكيروسين ووقود الطائرات"، إضافة إلى ارتفاع السلع والخدمات الاستهلاكية، وارتفاع تكاليف السفر والتنقل والمشروعات الجديدة
وقد ادى التضحم وغلاء المعيشه الى زياده دخول الموظفين الكويتيين والمغتربيين بما بقدر مابين 50 و120 دينار بامر من الحكومه

البطاله فى الوطن العربى وحش يلتهمنا

أظهر تقرير لمنظمة العمل العربية أن هناك 17 مليون عربي عاطل عن العمل من المحيط إلى الخليج، وأن هناك حاجة ماسة لتأمين 3.9 مليون فرصة عمل سنويا، كما لفت ـ أيضا ـ إلى الحال المزرية التي يعيشها نحو ثلث العاملين ووضعهم في خانة الفقراء.وتناول التقرير الذي نشرت جريدة" الحياة" اللندنية مقتطفات منه اليوم السبت 23-2-2008 تحديات التوظيف والبطالة وأثر التطورات الاجتماعية في التشغيل، خصوصا الصحة والتعليم والتدريب والأجور والدخل وعلاقتها بإنتاجية العمل. وتطرق إلى التطورات الاقتصادية عربيا في السنوات الماضية، وما تميزت به من نمو اقتصادي مرتفع أثر إيجابا في إيجاد مزيد من فرص العمل، لكنه أبقى في الوقت ذاته على أسوأ مستويات البطالة بين مختلف مناطق العالم.

شبهة غنى مزعومة
القـــوى العـــاملة العربية "تنـــمو بمعدل 3.1 % سنوياً أسرع من معدل نمو السكان البالغ 2 % أو معدل نمو السكان في سن العمل 2.8 %، ما يحتم إيجاد 3.9 مليون فرصة عمل جديدة سنوياً
منظمة العمل العربي
وعلى رغم وجود "شبهة غنى موهوم" في المنطقة العربية، كما وصفها التقرير، واحتمال صحته في دول معينة، إلا أن هذا الغنى "ما زال كامنا ينتظر الاستغلال الاقتصادي الأمثل والتعاون العربي في إطار عقلاني مثمر من تبادل المصالح".وعرض التقرير حجم فرص العمل المطلوب استهدافه من التنمية الاقتصادية والاجتـــماعية في العقد المقبل، موضحا أن القـــوى العـــاملة العربية "تنـــمو بمعدل 3.1 % سنويا أسرع من معدل نمو السكان البالغ 2 %، أو معدل نمو السكان في سن العمل 2.8 %، ما يحتم إيجاد 3.9 مليون فرصة عمل جديدة سنويا".واعتبر أن تأمين فرص العمل ليس كافيا من حيث العدد، لأن "نوع العمل لا يقل أهمية عن إيجاد العمل ذاته، كي لا يؤدي توفير فرص عمل غير مناسبة إلى إيجاد ظاهرة أخرى لا تقل أهمية عن البطالة ذاتها، وهي فقر المشتغلين أنفسهم".وأشــار التقرير إلى أن معدل البطالة عربــيا "وصل إلى 14 في المئة"، مخلفا وراءه "أكثر من 17 مليون عاطل من العمل، غالبيتهم من الشباب وهو الأعلى بين الإناث أيضا، خصوصا بين المتعلمين سواء كانوا رجالا أم إناثا".

ما المطلوب؟
وسأل عن البرامج الواجب إنجازها لدعم التوظيف والحد من البطالة وتحديها بهذا الحجم. ونقل التقرير أجوبة عارضا ما نفذته الدول من برامج، والفئات المستهدفة فيها ووسائل ذلك، للتأثير في حالات العرض والطلب من قوى عاملة وجهود توفيق بين العرض والطلب، وما يتضمنه ذلك من برامج تشغيل شباب وبرامج توطيـــن وظائف في البلدان التي تتوافد إليها تيارات هجرة موقتة للعمل من دون انقطاع. ووضع التقرير ملاحظات تجب مراعاتها في المناقشة، كما اقترح توصيات للحل، تؤكد أن البطالة "همٌّ مشترك يكمن حلها في تعاون عربي أوثق"، ووجوب أن "تساهم منظمة العمل في الإعداد للقمة الاقتصادية المرتقبة في الكويت السنة المقبلة، وعقد مؤتمر عربي يجمع أطراف الإنتاج والفاعلين الاقتصاديين حول التشغيل".

الخميس، 21 فبراير 2008

اول تدوينه علم الاقتصاد

الاقتصاد (بالإنجليزية: Economics) هو فرع من فروع العلوم الإجتماعية ، ويهتم بدراسة عملية إنتاج، توزيع، واستهلاك السلع والخدمات. ومصطلح (اقتصاد) لغوياً يعني التوسط بين الإسراف والتقتير (جاء في مختار الصحاح: "القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتِصدٌ في النفقة"). تعددت التعاريف لمصطلح (اقتصاد) إلا أن التعريف الأعم والأشمل لخصائص الاقتصاد الحديث المعاصر هو تعريف (ليونيل روبنز) في مقالة نشرها عام 1932 حيث يقول: "الاقتصاد هو علم يهتم بدراسة السلوك الإنساني كعلاقة بين الغايات والموارد النادرة ذات الاستعمالات المختلفة". (الوسائل النادرة) أو الندرة: تعني عدم كفاية الموارد المتاحة لإشباع جميع الإحتياجات والرغبات الإنسانية. وغالباً ما يشار إلى الندرة بأنها (المشكلة الإقتصادية). وبمعنى آخر نجد أن المشكلة الاقتصادية هنا تدور حول الاختيار Choice وما قد يؤثر بانتقاء هذا الخيار من محفزات وموارد.
يمكن تقسيم الاقتصاد أو تصنيفه إلى أنواع عدة،أهمها:
اقتصاد جزئي و اقتصاد كلي
اقتصاد إيجابي"وصفي" و اقتصاد معياري
أنواع أخرى من مدارس الأفكار الأقتصادية
أحد استعمالات الاقتصاد هي شرح كيفية عمل النظم الاقتصادية، وما الذي يربط أطراف هذه النظم من علاقات ضمن إطار المجتمع. تطبق أسليب التحليل الاقتصادي بشكل متزايد على المجالات التي تتعلق بالأفراد (بما فيهم الرسميون) الذين يقومون باختياراتهم ضمن إطارالمجتمع، كمثال على ذلك، الجريمة، التعليم، الأسر، الصحة، القانون، السياسة، الدين، مؤسسات المجتمع المدني، وصولاً إلى الحرب.

الأربعاء، 6 فبراير 2008

البدايه

اولا لابد ان اوضح متى تعرفت على المدونات وما الهدف من تلك المدونه
انا تعرفت على المدونات من اواخر عام 2005 عندما كنت ابحر عبر النت فاتخذت القرار بانشاء مدون ولكن بعد تفكير فى الهدف والموضوع وبعد الاطلاع على الكثير والكثير من المدونات قررت اخيرا انشاء تلك المدونه المتواضعه لعلها يمكن ان تضيف الى نادى المدونات على الشبكه والله الموفق فبعد زيارتى لمعرض الكتاب اتخذت القرار اخيرا
والهدف من المدونه هى بالاساس تجارى بصفتى بكليه التجاره اى متابعه الاعمال والاموال العالميه والاقتصاديات وعالم الكمبيوتر والنترنت هذ بالاضافه الى ابداء نظره عموما على اهم الاحداث فى مختلف المجالات وخصوصا فى وطننا العزيز مصر