الخميس، 27 مارس 2008

تيدى تيرنى امبراطور الاعلام ورحله طويله من الصعاب

لم يكن يعلم ترنر أنه سيصبح يوماً فيلسوفاً و واضعاً لنظرية البث التلفزيوني المباشر، بقدر ما كان يريد أن يتحدى من يتحداه. فمؤسس محطة «سي إن إن» اشتهر باختياره أهدافاً في حياته تبدو مستحيلة التطبيق. وبغض النظر عن الحكم الذي قد يطلقه هذا أو ذاك على «سي إن إن»، لا أحد يستطيع أن ينكر الثورة التي خلقتها أقوى محطة إخبارية في العالم، حتى أصبح هذا النوع من الفضائيات اليوم موضة الإعلام الجديد
تعد حياه تيرنر مليئه بالصعوبات والمتناقصات فعلى يديه تغير الاعلام التقليدى تماما وارتدى ثوب الاجاده واكتسب العالميه وقد ظهر هذا جليا فى الحرب على العراق عام 90 والتى بينت لنا السى ان ان مدى الغشم فى تلك الحرب عل يد اله الحرب الامريكيه فى الثلاثينات بدأ تيرنر حياته العمليه عندما بدا يبحث عن وظيفه بعد ازمه الثلاثينات الشهيره وكان والده شديد العصبية فكان يقسو عليه وضربه بقسوه وقد اجبره اباه على الدخول الى جامعه هارفارد ولكنه رسب فى امتحان القبول فدخل جامعه براون ودرس الاقتصاد ولسوء الحظ تم طرده من الجامعه لتعديه القانون .
وفي 23 يونيو عام 1960، تزوج ترنر من جودي ناي، التي كانت تشاركه حبه للبحر والإبحار. وفي العام نفسه، عينه والده مسئولاً في فرع شركته «ترنر للإعلانات» في جورجيا. وأهلته مهاراته في البيع لأن يضاعف عوائد المكاتب هناك منذ أول سنة
وفي عام 1962، أصبح ترنر مساعد المدير في فرع أتلانتا، بعد أن تطلق من زوجته التي ولدت له بنتاً اسمها لورا وابناً اسمه روبرت ادوارد ترنر الرابع، وفي حين كان ترنر يعمل على توسيع قاعدة عملاء الشركة في أتلانتا، كان والده يخطط لبيع حصة كبيرة من مؤسسته الإعلانية لأحد المنافسين فادى ذلك الى تراكم الديون على المؤسسه وبالتالى انتحر الاب وتيرنر لم يتعد الرابعه والعشرين
ورغم ذلك عاد تيرنر واشترى كل الحصص فى الشركه ليصبح بعدها المدير النتفيذى للشركه وقد شك الكثيرون فى قدره تيرنر على قياده الشركه ولكنه تحدى الصعاب وتحولت الخسائر الى ارباح تابع ترنر عمله لإنجاح شركته حتى بات في عام 1970 يملك أكبر مؤسسة إعلانية في الولايات الجنوبية الغربية. وخلال الحرب الباردة وعصر التكنولوجيا، لم يكتف ترنر بإعلانات اللوحات على الطرقات، فانتقل إلى مرحلة الإعلانات على التلفزيون والإذاعة. وأول ما دخل إلى عالم الإعلام والصحافة كان عبر شرائه محطة «تشانل 17» في أتلانتا وبعد أن سمح اتحاد الاتصالات الفدرالي عام 1972 بالبث التلفزيوني عبر الكابل وتقاضي الاشتراكات من المشاهدين، كانت WTCG أول المحطات التي استخدمت هذه الخدمة. وبعد سنة واحدة، ربحت مليون دولار.
.
التكمله فى الحلقه القادمه

ليست هناك تعليقات: