طبعا العالم كله يتحدث عن الازمه التى تعصف بالعالم وما ستؤؤوول اليه اقتصاديات الدول التى تاثرت بها واولها الدول المتقدمه واسهاما من العبد لله سأحاول ان القى نظره بسيطه على ما استطعت ان افهمه منها وتبسيطا لغيير المتخصصين
بدايه الازمة ان الرئيس الامريكى (ربنا ياتيه بغراب اعمى ينقر عينيه) لم يكتف باحداث عجز فى الميزانية الامريكية وصل الى 500 الف مليون دولار بسبب حروبه الغبيه هنا وهناك انما زاد الطين بله حتى وهو مغادر الحكم (عالم فقر وتجيب النحس) فقد وعد الناخب الامريكى بانه فى حاله نجاحه فى الفتره الثانية انه سيوفر مسكن لكل مواطن يعيش فى شقق بالايجار فانتهزت البنوك الفرصه وزادت فى قروض الرهن العقارى حتى بدون ضمانات كافية الامر الذى ادى فى النهايه الى التعثر فى السداد لها وادى الى قله السيوله او انعدامها مما ادى الى افلاس البنوك وان تتدخل الدول بكل قوتها من اجل انقاذ قطاع المصارف وشركات التامين
من الممكن ان يسال سائل ونا علاقه ذلك بالبورصه
فى بادىء الامر من الممكن ان يكونذلك صحيحا ولكن العلاقه قوية ومباشره حيث ان تلك المصارف تمتلك اسهم فى البورصات وتشارك فى صناديق استثمار كما ان الشركات الكبرى تعتمد على قروض من تلك المصارف لتمويل عملياتها فعند افلاس البنوك لا تجد تلك الشركات مصدر تمويل مثل البنوك فيؤدى الى نزول السهم عن قيمته ونلاحظ ذلك فى شركه جنرال موتورز حيث انخفض السهم كثيرا ولعل اكثر اامتخصصين يرون ان الاسوا قادم فى العام القادم حيث انه لن تزيد نسبة معدل النمو فى الدول المتقدمه عن صفر فى الميه
وبالتاكيد سيؤثر على بقية الدول كما ان بعض الخبراء يرون ان الامل سكون فى الدول المتناميه جديثا
لم يتوقع اقطاب الدول الراسماليه التى تعتمد على الاقتصاد الحر ان تستخدم احدى طرق الدول الاشتراكيه وهى التاميم
وانه قد حان الوقت لادخال النظام الاسلامى الغير قائم على الربا كما كتب بعض روساء التحرير فى اوروبا
الأحد، 12 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق